زيف روبنشتاين مسؤول أمني رفيع المستوى: "توقعات مقتل 4000 إسرائيلي لا أساس لها ومبالغ فيها". "لم يتحدث أي سيناريو مرجعي جدي عن مثل هذه الأرقام - من المهم إخبار الرأي العام بالحقيقة وعدم التلاعب". ينتقد مسؤول أمني رفيع المستوى بشدة التوقعات التي عُرضت على مجلس الوزراء قبل الموافقة على عملية "شعب كالاسد "، والتي تشير إلى احتمال مقتل ما يصل إلى 4000 إسرائيلي في هجوم مضاد إيراني. ووصف هذه الأرقام بأنها "لا أساس لها ومبالغ فيها" ولا تستند إلى سيناريوهات مرجعية جدية. هذا الأسبوع، كشف يارون أفراهام على القناة 12 أن الحكومة عُرض عليها سيناريو مرجعي يشير إلى احتمال مقتل ما بين 800 و4000 إسرائيلي في هجوم مضاد إيراني. وقد وافق مجلس الوزراء السياسي الأمني على العملية رغم التوقعات المشؤومة. هذه أرقامٌ سخيفة ومبالغٌ فيها. لم تُناقش هذه الأرقام في أي سياقٍ مرجعيٍّ جدي. من المهم إخبار الجمهور بالحقيقة، لا الكذب عليهم والتلاعب بعقولهم. يزعم المسؤول الأمني الكبير، المُلِمُّ بعمليات التقييم الاستخباراتي التي سبقت الموافقة على العملية، أن التوقعات كانت مُبالغًا فيها بشكلٍ كبير. وحسب قوله، فإن الأرقام التي نُشرت لا تستند إلى تقييماتٍ مهنيةٍ حقيقيةٍ من قِبل القيادة الأمنية. الخوف من التلاعب الإعلامي وفقًا لمصادر داخلية، هناك خوفٌ في المؤسسة الأمنية من أن يكون الهدف من المبالغة في التوقعات هو خلق أساسٍ لادعاءٍ مستقبليٍّ بأن الثمن سيكون "منخفضًا نسبيًا". بمعنى آخر، عندما يكون هناك في الواقع مئات القتلى "فقط" بدلًا من الآلاف، ستتمكن الحكومة من تصوير ذلك على أنه نجاح. ويقول مصدرٌ آخر في المؤسسة الامنية: "هذا تلاعبٌ مُريع". "يتم تعليم الجمهور قبول التصفيق لمئات الوفيات، فقط لأنها أقل من التنبؤ المبالغ فيه الذي قدموه."