الدول التي كانت على علم بالهجوم ترجمة :أمين خلف الله معاريف أبلغت الولايات المتحدة تركيا مسبقًا بأي خطط إسرائيلية لمهاجمة إيران "خلال الساعات القادمة"، وفقًا لمصادر تحدثت لصحيفة "ميدل إيست آي" بعد ظهر الخميس. ويُعتقد أن هذا الإنذار المسبق الذي تلقته تركيا قد ساهم في منع المزيد من التدهور في العلاقات بين تركيا وإسرائيل. ووفقًا لتقرير رويترز، تلقت قطر أيضًا إنذارًا مسبقًا.ردّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على موجات الهجمات على إيران يوم الجمعة الماضي، قائلاً: "لقد نقلت إسرائيل استراتيجيتها القائمة على سفك الدماء وزعزعة الاستقرار إلى مستوى جديد وخطير بهجوم هذا الصباح. إن الهجمات على جارتنا إيران استفزاز واضح وانتهاك صارخ للقانون الدولي". وأضاف: "في الوقت الذي تتكثف فيه المحادثات النووية ويتزايد الضغط على إسرائيل بسبب أفعالها في غزة، تكشف هذه الهجمات عن استخفافها بالمعايير العالمية. إن سلوك نتنياهو المتهور وغير القانوني يجر المنطقة - والعالم - نحو كارثة. يجب على المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي الذي يهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي". على عكس تركيا وقطر، اللتين أُبلغتا من الولايات المتحدة، التي أُبلغت بدورها مباشرةً من إسرائيل، لم تتلقَّ بريطانيا أي تحذير مسبق بشأن الهجوم واسع النطاق على إيران، وفقًا لما ذكرته صحيفة التايمز اللندنية. يُمثل هذا القرار، الذي اتُّخذ على خلفية العقوبات المفروضة هذا الأسبوع على الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير، شرخًا جديدًا في العلاقات مع بريطانيا، التي كانت جزءًا من التحالف الدولي في الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل.صرح مسؤول حكومي بريطاني رفيع المستوى لصحيفة التايمز بأن "إسرائيل قد أجرت حساباتها بوضوح، وقررت أننا لم نعد حليفًا موثوقًا به". وأصدر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم إدانة شديدة للهجمات، قائلاً: "إن التقارير عن الهجمات مثيرة للقلق، وندعو جميع الأطراف إلى التهدئة وتهدئة الأوضاع. التصعيد لا يخدم أحدًا في المنطقة، ويجب أن تكون استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط على رأس الأولويات. هذا وقت ضبط النفس والعودة إلى الدبلوماسية".نشرت بريطانيا طائرتين من طراز تايفون في هجوم الطائرات المسيرة في أبريل/نيسان 2024، وساعدت بشكل محدود في الهجوم الأخير في سبتمبر/أيلول. بعد الهجوم الإيراني الأول يوم الجمعة، والذي أودى بحياة ثلاثة إسرائيليين، أعلنت بريطانيا أنها ستنقل أصولًا عسكرية، بما في ذلك طائرات، إلى الشرق الأوسط لتقديم المساعدة لإسرائيل. https://m.maariv.co.il/news/world/article-1206027