الحرب مع إيران نتنياهو في مؤتمر صحفي مسجل من منشأة آمنة: "الدول الغربية مستعدة للمساعدة" ترجمة :أمين خلف الله يديعوت احرنوت " إيتامار آيخنر لأول مرة منذ بدء الحرب مع إيران، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤتمرًا صحفيًا من منشأة آمنة الليلة (الاثنين)، وأجاب على أسئلة الصحفيين عبر تطبيق زووم. وردًا على سؤال موقع واي نت عما إذا كان يشعر بخيبة أمل لعدم مساعدة دول صديقة مثل بريطانيا وفرنسا في جهود الاعتراض، أجاب نتنياهو: "هناك استعداد للمساعدة، وهناك استعداد جيد. الجميع يرى الإنجازات العظيمة". في ظل الأضرار الجسيمة والخسائر في الأرواح التي لحقت بالجبهة الداخلية الإسرائيلية، صرّح نتنياهو بأنه تحدث مع زعيمي فرنسا وبريطانيا، اللتين لم تنضما بعد إلى تقديم المساعدة الدفاعية. ثم شكر نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والجيش الإسرائيلي. وقال: "أنا ممتن لما يفعله ترامب. إلى جانب المنظومة العسكرية، هناك حملة سياسية نعمل عليها باستمرار - بما في ذلك الحلفاء الذين من الأفضل لهم البقاء خلف الكواليس". قال: "هناك استثناءات. حاول النظام الإيراني القضاء على ترامب مرتين، ونجح في إقصائي مرتين، كما خطط لاغتيال كبار وزرائنا. هل نريد لنظام فجّر السفارات الأمريكية وقتل 241 جنديًا من مشاة البحرية في بيروت أن يمتلك صواريخ باليستية وعابرة للقارات تدمر المدن الأمريكية؟ إنهم يخططون لتوسيع مدى صواريخهم، ويطورون صواريخ تصل إلى نيويورك". في كلمته الافتتاحية، استعرض نتنياهو الإنجازات التي تحققت خلال الأيام الأربعة الماضية، قائلاً إن نصف طائرات إيران المسيرة قد دُمِّرت. وقال: "لقد ضربنا كبار العلماء، وحتى الآن قضينا على عشرة منهم، وما زالت اليد ممدودة. ضربنا منشأة التخصيب المركزية في نطنز، وكانت ضربة موجعة للغاية، ودمرنا صناعات تصنيع أجهزة الطرد المركزي". وأضاف: "لقد عطلنا مئات الصواريخ الباليستية، وأصبنا عددًا هائلًا من منصات الإطلاق. لا يهم عدد الصواريخ التي يملكونها، بل المهم هو عدد منصات الإطلاق، ونحن نسقطها واحدًا تلو الآخر. لقد حققنا السيطرة الجوية، وإسرائيل تسيطر على سماء طهران. لقد مهدنا طريقًا سريعًا إلى طهران، ونحن نسيطر عليه". فيما يتعلق بالتقارير التي تفيد باهتمام إيران باتفاق لإنهاء الحرب، قال رئيس الوزراء: "لست متفاجئًا لأننا نضربهم. بالطبع يودون التوقف ومواصلة إنتاج أدوات الموت. ديكتاتور إيران ينشر تغريدات تُنذر بتدمير إسرائيل - شكرًا جزيلًا، لسنا مُغرين. نحن نُنسّق جيدًا مع الولايات المتحدة". عندما سُئل نتنياهو عن مدى عرقلة عملية "شعب كالاسد" للبرنامج النووي، قال: "هدفنا هو القضاء عليه. قد يعود يومًا ما، لكنني أقدر أننا نمنعه من ذلك لفترة طويلة. لدينا تقديرات جيدة، ولن نتوقف. لدينا أهداف أخرى، وسنعمل بجد على معالجة الأسباب الجذرية هنا". لاحقًا، سُئل نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل قادرة على القضاء على البرنامج النووي دون مساعدة من الولايات المتحدة، فاختار عدم الإجابة: "هناك إمكانات هنا، وأعتزم تحقيقها". https://www.ynet.co.il/news/article/bjznk10xee#autoplay