قَنَاةُ السَّادَةِ الْحَنَابِلَةِ
قَنَاةُ السَّادَةِ الْحَنَابِلَةِ
June 18, 2025 at 12:34 PM
( كيف يبرر #الحنابلة موقفهم إذا خالف العقل الصريح نصًا شرعيًا ظني الثبوت ) #الحنابلة يبررون موقفهم عند تعارض العقل الصريح مع نص شرعي ظني الثبوت (كأحاديث الآحاد أو نصوص غير متواترة) بأنهم يقدمون العقل الصريح القطعي على النص الظني، وهذا موقف متفق عليه عند #أهل_السنة_والجماعة وهو أمر مستبعد الحدوث في الأصل. الأدلة التي يستندون إليها: - يقول صاحبنا ابن تيمية في "درء تعارض العقل والنقل": إذا خالف العقل الصريح القاطع دليلاً ظني الثبوت، فإنه يجب تقديم الدليل العقلي القطعي على الدليل الظني، لأن الظن لا يرفع اليقين، وعلة التقديم ليست لكونه عقلاً فقط، بل لكونه قطعياً وثابتاً. - تفسير آخر أن التعارض الحقيقي بين العقل الصريح والنص الظني يعود غالبًا إلى ضعف في صحة النقل أو فساد في فهم العقل، فلا يكون التعارض حقيقياً بل ظاهرياً، فإذا ثبت النقل الصحيح وسلامة العقل فلا تعارض. - قاعدة #أهل_السنة: النقل القطعي الثبوت والدلالة لا يجوز مخالفته، أما النصوص الظنية الثبوت (كالحديث الآحاد) فهي مجال للاجتهاد، ويجوز تقديم العقل القطعي عليها عند التعارض، لأن النقل الظني أقل درجة من العقل القطعي. - ابن تيمية وغيره من أصحابنا #الحنابلة يؤكدون أن العقل هو الذي يدل على صحة النقل ووجوب اتباعه، فإذا أبطلنا النقل لأبطلنا العقل، فالتقديم بالعقل على النقل في حالة التعارض مع نص ظني هو حفاظ على وحدة المنهج الشرعي والعقلي. باختصار، #الحنابلة يبررون تقديم العقل الصريح القطعي على النص الشرعي ظني الثبوت باعتباره أدق وأثبت، مع احتمال أن التعارض الحقيقي نادر جداً، ويعود غالباً إلى ضعف النقل أو فهم العقل، ويظل النقل القطعي هو الأصل الذي لا يجوز مخالفته، ولذلك تجد #الحنابلة يتشدّدون في هذا الباب جداً. https://t.me/al_hanabila_sadti Follow the قَنَاةُ السَّادَةِ الْحَنَابِلَةِ channel on WhatsApp: https://whatsapp.com/channel/0029Vaj7I6B3mFY7Nu3QOF0f

Comments