نبض الأمة؛؛؛
نبض الأمة؛؛؛
June 14, 2025 at 08:08 PM
*من الاهمية بمكان:* •• التفريق بين التكفير بالعموم لطوائف مثل ( الدروز والنصيرية والباطنية – ومنهم الدولة العبيدية التي تُسمّى زورًا بالفاطمية – والذين هم أكفر من اليهود والنصارى )؛ وبين تكفير النوع لطوائف كالرافضة والذين لا يُكفرون بالعموم .. •• إدراك أن أهل البدع المكفرة من المسلمين –إن لم تكن بدعتهم مكفرة عينا أو مكفرة بالعموم – فلا يجوز لنا أن نسلبهم حق الإسلام إلا بعد إقامة الحجة على أعيانهم، لذلك فهم أولى من الكفار الاصليين. •• العمل على ضبط البوصلة: فمع إدراك أن الرافضة يكفرون أهل السنة، ولا يعاملون أهل السنة كما يعاملهم أهل السنة، بل ويتحالفون مع الكفار عليهم .. إلا أن هذا يجب ألا يدفع أهل السنة إلى: - أن يقابلوا الغلو بالغلو فيسقطون عنهم حق الانتساب للإسلام بالعموم دون تحقق الشروط الشرعية لإخراج المعين منهم من الملة؛ ولنا في فعل الصحابة مع الخوارج في مثل ذلك قدوة، فهم لم يكفروهم مع أن الخوارج كانوا يكفرون عموم الصحابة. - أو أن يتجاهلوا طبيعة الصراع الموجود الأن في المنطقة مع اليهود ومحاولات فرض الأجندة الصهيونية على المنطقة ورسم خريطة جديدة للمنطقة. ———— •• يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (28/ 474) : “والبدعة مع المعصية خير من الكفر، فإن الكفر شر من جميع المعاصي، كما أن الكفر أعظم الظلم، كما قال تعالى: (إن الشرك لظلم عظيم) “ •• ويقول ايضا في مجموع الفتاوى (ج28 / ص 520) : "ألا ترى أن أهل السنة وإن كانوا ‌يقولون ‌في ‌الخوارج والروافض وغيرهما من أهل البدع ما يقولون، لكن لا يعاونون الكفار على دينهم، ولا يختارون ظهور الكفر وأهله على ظهور بدعة دون ذلك” •• ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية (5/ 131) : “وأنا دائمًا أُبيّن أن ما نقل عن بعضهم – أي الرافضة – من قول أو فعل كفري، لا يلزم منه الحكم على أعيانهم بالكفر؛ لأن ثبوت التكفير في حق المعين لا بد فيه من قيام الحجة المعتبرة، وانتفاء الشبهات” •• ويقول ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الحديثية (ص 165): “القول بكفر الروافض مطلقًا فيه نظر، بل ينبغي التفصيل، فمن اعتقد منهم ما يقتضي الكفر – كإنكار القرآن، أو تأليه الأئمة – كُفِّر، ومن لم يكن كذلك لم يُكفَّر” •• ويقول السفاريني الحنبلي – في لوامع الأنوار (1/90): “والرافضة أصناف كثيرة .. ولا ينبغي الحكم على جميعهم بالكفر •• وجاء في مجموع الفتاوى ( 201/35‏ ): “وسئل شيخ الاسلام –رحمه الله تعالى– عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة؟ فأجاب: الحمد لله، كل من كان مؤمنًا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فهو خير من كل من كفر به؛ وإن كان في المؤمن بذلك نوع من البدعة، سواء كانت بدعة الخوارج، والشيعة، والمرجئة، والقدرية، أو غيرهم؛ فإن اليهود والنصارى كفار كفرًا معلومًا بالاضطرار من دين الإسلام. والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافق للرسول صلى الله عليه وسلم لا مخالف له، لم يكن كافرًا به؛ ولو قدر أنه يكفر، فليس كفره مثل كفر من كذب الرسول صلى الله عليه وسلم". #بصائر #سامح_بسيوني
Image from نبض الأمة؛؛؛: *من الاهمية بمكان:*  •• التفريق بين التكفير بالعموم لطوائف مثل ( الدرو...
❤️ 👍 🖕 4

Comments