
نبض الأمة؛؛؛
June 16, 2025 at 08:02 PM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«ولو قُدِّر أن المسلمين ظلمة فسقة ومظهرون لأنواع من البدع التي هي أعظم من سبِّ عليٍّ وعثمان، لكان العاقلُ ينظر في خير الخيرين وشر الشَّرَّين؛ ألا ترى أن أهل السنة وإن كانوا يقولون في الخوارج والروافض وغيرهما من أهل البدع ما يقولون، لكن لا يعاونون الكفار على دينهم، ولا يختارون ظهور الكفر وأهله على ظهور بدعة دون ذلك».
(منهاج السنة: ٦/ ٣٧٥)
وسئل -رحمه الله- عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة.
فأجاب:
«الحمد لله.. كل من كان مؤمنًا بما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- فهو خير من كل من كفر به، وإن كان في المؤمن بذلك نوع من البدعة، سواء كانت بدعة الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية أو غيرهم؛ فإن اليهود والنصارى كفار كفرًا معلومًا بالاضطرار من دين الإسلام. والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافق للرسول -صلى الله عليه وسلم- لا مخالف له لم يكن كافرًا به، ولو قُدِّر أنه يكفر، فليس كفرُه مثل كفر من كذَّب الرسول -صلى الله عليه وسلم-».
(مجموع الفتاوى: ٣٥/ ٢٠١)
ــــــــــ
❤️
💐
4