
نبض الأمة؛؛؛
June 17, 2025 at 01:37 PM
...
نصيحة لمن يطارده (داء الرياء) ..
اعلموا رحمنا الله وإياكم أن النفس كما أخبرنا من خلقها (أمارة بالسوء) ..
وأنها لا تزال تراوغ صاحبها في طريق الاستقامة
وأن من أعظم آفاتها .. حسن الظن بها ..
ولذلك كان من فقه الجهاد قوله تعالى: (قاتلوا الذين يلونكم)
وأن من أقرب أعدائك إليك (نفسك التي بين جنبيك)
فالرياء داء عظيم؛ لايزال بالمرء حتى يجعله من أصحاب الجحيم ..
إلا أن الله عز وجل برحمته ما أنزل من داء إلا و جعل له دواءً ..
فعليك بما يلي:
1 - (التوبة النصوح) والانخلاع من المعاصي خاصة الباطنة منها.
2 - كثرة (الدعاء والالتجاء) والانكسار بين يدي العظيم الجبار.
3 - الإكثار من (عبادة السر) فما حورب الرياء بمثل عبادة السر الصيام والقيام والصدقة والذكر.
4 - مداومة النظر في (سيرة النبي) سيد المخلصين وإمام المتقين.
5 - إدمان مطالعة (تراجم السلف) وأحوال الصالحين الأولين.
6 - تذكر (عيوب النفس) والانشغال بإصلاحها وتعاهدها وعدم المبالغة في الثقة بها.
7 - الممارسة العملية لخلق (التواضع) للضعفاء والمسنين وأطفال المسلمين.
8 - الاجتهاد في التزام (الرفقة الصالحة الناصحة) المعينة على الخير، فقد يطّلع الإنسان منهم على ما يحتقر به نفسه أمام جهدهم وخالص بذلهم.
9 - الحرص على (طلب العلم) ومجالسة أهل الخير والفقه في الدين.
10 - (الإحسان إلى الخلق) كبيرهم وصغيرهم والحرص على دعوتهم وهداياتهم؛ فمن استصعب الإخلاص فعليه أن يحرص على إرشاد الناس إليه وحث الجميع عليه.
والدال على الخير له مثل أجر فاعله ...
وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
..
وكتبه - خالد منصور
..

❤️
🌹
👍
5