محاور التقييم لمجريات حرب يهود قم وتل أبيب .. بقلم عبد المنعم إسماعيل .. عقديا : اليهود قاعدة الشر الذي يهدد الأمة الإسلامية وهم براسين راس صهيونية وراس سبئية .. جغرافيا : الصهيونية هى العدو الاكثر خطرا على الأرض بالاضافة إلى الصفوية الخبيثة التي تدمر مرابض أهل السنة في بغداد واليمن وحيثما حل الشؤم الصفوي . .. فكريا : النخب الإسلامية المعاصرة شؤم على الحركة الإسلامية لأنهم إذا كرهوا اليهود ساهموا في دعم شياطين الخمينية والعكس صحيح عند العقول العلمانية الليبرالية التي تجعل كل من هو خصم لهم أصيح تكفيريا مدمرا . .. تاريخيا : الباطنية هي الوجه الخبيث لجاهلية الشيطان متعدد علل الهلاك .. سياسيا : الصراع السني الشيعي حال فقد ادوات الحسم خطر داهم يمهد الطريق لفاشية اليهود والصهيونية والصليبية ومعهم المناهج الباطنية وجميع مشتقاتها الصاعدة بين مفردات سني وشيعي . لو اخلص الشيعي الحقيقي لأل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لعشق ثوابت السلفية السنية المدافعة عن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين بما فيهم ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم. اقتصاديا : بقاء خصمك الذي تدرك حقيقة ماضية ومحاور واقعه اهم لك من الخلاص منه حين يكون المتربص بكما هو عدو ثالث يستهدف التغيير الديموغرافي لك ولخصمك ومن هنا فرح الرسول بهزيمة الفرس أمام الروم . .. نختلف مع إيران لم ولن نتمنى انتصاراليهود الصهاينة المحتلين لديار المسلمين المقدسة ولم ولن نسعى لخروج ايران فاشية حال انتصار العمائم السوداء التي بدلت الملة وغيرت الدين باسم شيعة علي وما هم إلا شيعة ساسان . .. عسكريا : بقاء التوازن العسكرية مع الصهيونية العالمية يقتضي منا محبة بقاء القوة الإيرانية شاغلة للعقل الصهيوني والصليبي حتى وجود قوة عسكرية سنية نووية تمتلك المنهج والراية والقائد والقنابل النووية الرادعة لفساد بني صهيون وبني صفوي مجوس الرافضة المعاصرين . .. عاطفيا : تمنى البعض انتصار ايران على اسرائيل انتصارا عالميا يؤسس لحقبة باطنية ينتج عنها تغيير مناهج السنة والجماعة لتصبح مناهج خاضعة لفكرة الاثنى عشرية الضالة . .. مكاسب هزيمة ايران : تحرر شعوب الأحواز والكرد والبلوش مكاسب هزيمة اسرائيل: بداية الهجرة العكسية من فلسطين وبقاء أهل فلسطين في ديارهم حتى التحرر الكامل . .. خسائر حال انتصار اسرائيل: فاشية العدو وإمكانية اعلان حرب على مصر وتركيا وباكستان دول السنة الراسخة أمام بني صهيون .. خلاصة الأمر : لن نعالج جاهلية اليهود بجاهلية الخمينية الصفوية السبئية ولن نكون ادوات في أيدي الصهيونية لتحقيق نصر لهم على الأرض لقيام إسرائيل الكبرى كما يزعم سدنة التلمود . خلاصة الخلاصة : =========== اذا انتصرت ايران سوف تهدم الكعبة المشرفة والمدينة المنورة وإذا انتصرت اسرائيل سوف تهدم المسجد الأقصى .