عقيدة الشيعة الرافضة في الصحابة وفي أهل السنة وبلاد الإسلام : (من كتابي: الانحرافات العقائدية عند الشيعة) سأعرض لك في هذا المقال ثلاثين نصا من كتب الرافضة من أوثق كتبهم يكفرون فيها الصحابة وأهل السنة جميعا ويصفون مكة والمدينة ومصر وبلاد الشام وكل بلاد الإسلام السني بأسوأ الألفاظ لعل الجاهل يعلم والمدلس يستحي والمضلل يتقي الله في أهل السنة وعقيدة أهل السنة : وإليك البيان : ١- عن أبى جعفر في قوله تعالى : (وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا)[ الكهف :51 ] . قال: إن رسول الله(صلى الله عليه وسلم ) قال: اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فأنزل الله( وما كنت متخذ المضلين عضدا) [تفسير العياشي(2/355) البرهان(2/471 ) الصافي(3 /246)] . ٢- عن حنان بن سدير عن أبى عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : دخل على أناس من البصرة فسألوني عن طلحة والزبير فقلت لهم: كانا إمامين من أئمة الكفر. [تفسير العياشى (2 /83) البرهان(2 /107) الصافي (2 /324) في تفسير قوله تعالى:(فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ)[التوبة :12]. ٣- ويفسرون قوله تعالى:(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) [النساء:51] بأبي بكر وعمر أي: هما الجبت والطاغوت [تفسير العياشى (1/273 ) البرهان (1/377 ) الصافي (1/ 459 )]• ٤- وقال المجلسى في مرآة العقول (26/213): عن أبى جعفر عليه السلام قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي(صلى الله عليه وسلم)إلا ثلاثة فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي [الكافي (341) الروضة ]. ٥- وقال النجفي في [السبعة من السلف ص7]: إن الرسول ابتلى بأصحاب قد ارتدوا من بعد عن الدين إلا القليل . ٦- وقال نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية(1/53): إن أبا بكر كان يصلى خلف رسول الله(صلى الله عليه وسلم) والصنم معلق في عنقه وسجوده له . ٧- وقال زين الدين النباطى في الصراط المستقيم (3/129): عمر بن الخطاب كان كافرًا يبطن الكفر ويظهر الإسلام . وعقد فصلاً في كتابه بعنوان: فصل في أم الشرور عائشة أم المؤمنين(3/161– 168) وعقد آخر في ذم حفصة أم المؤمنين . ٨- وقال الخمينى في كشف الأسرار ص126: إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله, وما حللاه وحرماه من عندهم وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي وضد أولاده ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين . ٩- وقال المجلسي في بحار الأنوار(30/230): والأخبار الدالة على كفر أبى بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو مجلدات شتى. ١٠- وقال القاضي عبد الجبار في شرح الأصول الخمسة ص 761 : وأما الإمامية فقد ذهبت إلى أن الطريق إلى إمامة الاثني عشر: النص الجلي, الذى يكفر من أنكره, ويجب تكفيره , فكفروا لذلك صحابة النبي(صلى الله عليه وسلم). ١١- وقال المجلسى في كتابه العقائد ص 58 : ومما عُدّ من ضروريات دين الإمامية استحلال المتعة , وحج التمتع , والبراءة من أبى بكر وعمر وعثمان ومعاوية . ١٢- وقال في حق اليقين ص519: وعقيدتنا- أي: الشيعة: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبى بكر وعمر وعثمان ومعاوية والنساء الأربع عائشة وحفصة وهند وأم الحكم, ومن جميع أتباعهم وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم . ١٣- وقال في بحار الأنوار (69/137): عن أبى على الخراساني عن مولى لعلى بن الحسين قال : كنت معه في بعض خلواته فقال: إن عليك حقًا ألا تخبرني عن هذين الرجلين عن أبى بكر وعمر فقال: كافران، كافر من أحبهما . ١٤- وقال المرتضي في الشافي ص287 عن معاوية : إنه إمام من أئمة الكفر . ١٥- وقال البياضي في الصراط المستقيم (3 /50)عن معاوية رضى الله عنه: أنه لم يمت حتى علق الصليب في عنقه. ١٦- وقال جعفر المرتضي في كتابه حديث الإفك ص17: إننا نعتقد كما يعتقد به علماؤنا الأفذاذ وهم جهابذة الفكر والتحقيق أن زوجة النبي يمكن أن تكون كافرة ؟ أ. هـ والمقصود عائشة (رضى الله عنها). ١٧- وقال يوسف البحراني في (الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب ص236)عن عائشة رضى الله عنها أنها ارتدت بعد موته(صلى الله عليه وسلم). ١٨- وقال محمد حسين النجفي القمي في الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ص615: مما يدل على إمامة أئمتنا الاثني عشر أن عائشة كافرة مستحقة للنار.. وكل من قال بإمامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب. أ. هـ . ١٩- ويروون عن الباقر والصادق: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : من ادعى إمامة ليس له, ومن هجر إماما عند الله, ومن زعم أن أبا بكر وعمر لهما نصيب من الإسلام [ إتحاف ذوى النجابة للتباني المغربي ص77 ] . ٢٠- وقال عبد الله المامقاني في تنقيح المقال(1/208): وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنى عشريا. ٢١- وتكلم محدثهم حسين بن عبد الصمد العاملي في (أصول الأخيار إلى أصول الأخبار) عن الصحابة فقال: وهؤلاء نتقرب إلى الله تعالى وإلى رسوله ببغضهم وسبهم وبغض من أحبهم [ص164] . ٢٢- وقال البحراني في الحدائق الناضرة (18/ 53) : إنك قد عرفت أن المخالف كافر , لا حظ له في الإسلام بوجه من الوجوه كما حققنا ذلك في كتاب الشهاب الثاقب . ٢٣- وقال عبد الله شبر من شيوخهم في (حق اليقين في معرفة أصول الدين )(2 /188) : وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة والذى عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة أ.هـ . معنى هذا أنهم مجمعون على كفر كل مخالف . ٢٤- وقال محمد حسن النجفي في جواهر الكلام (6/62): المخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا. ٢٥- وفى مستمسك العروة الوثقى (1/392) للطبطبائى: الإجماع على كفر كل من خالف الشيعة بلا خلاف بينهم . ٢٦- وقال يوسف البحرانى في الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب ص 84 بأن أهل السنة كفرة لإنكارهم ما علم من الدين بالضرورة وهى الإمامة . ٢٧- وقال الخمينى في الأربعين ص513: والأخبار في هذا الموضوع وبهذا المضمون كثيرة, ويستفاد في مجموعها أن ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الأعمال عند الله سبحانه بل هو شرط في قبول الإيمان بالله والنبي الأكرم (صلى الله عليه وسلم) أ. هـ . معنى ذلك أن جميع أهل السنة كفار ولا تقبل أعمالهم في نظر الخمينى لأنهم لا يعتقدون معتقد الشيعة في الولاية . ٢٨- ويروون في الكافي(2/409) عن أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام قال: إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة، وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفًا. ٢٩- ويروون في الكافى (2/409) عن أبى بكر الحضرمى قال: قلت لأبى عبد الله: أهل الشام شر أم أهل الروم ؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا, وإن أهل الشام كفروا وعادونا . ٣٠- وفى تفسير البرهان لهاشم البحرانى (1/457) أن أبا جعفر قال: نعم الأرض الشام, وبئس القوم أهلها وبئس البلاد مصر , أما إنها سجن من سخط الله عليه . هذه بعض النقول من أوثق كتب الشيعة ومن كلام علمائهم ومراجعهم وآياتهم العظمى تثبت بما لا يدع مجالا للظن!! أن الشيعة يختلفون معنا في العقيدة ويكفرون أهل السنة بل وصحابة رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وجميع المخالفين . ولم أعلق على رواياتهم أو على علمائهم إذ الأمر لا يحتاج إلى تعليق والأمر واضح وضوح الشمس . د.إبراهيم أبوشادي