سلاح إيران النووي، خطر علينا نحن العرب كذلك، وسلاح إيران طالما وجه لأبناء سوريا والعراق واليمن، وهددت به دول الخليج، ومشروع إيران معلوم أنه يسعى لاحتلال مكة والقاهرة. وامتلاك مركز التوجيه الديني للمسلمين، لتغيير عقيدتهم وحملهم على مذهبهم الفاسد، كما فعلوا بإيران نفسها التي كانت معقل أهل السنة وعلمائهم، ثم حولوها بكل الوسائل لمذهب الرفض. ومع كل هذا، أقف متضايقا جدا من الصلف الغربي، كيف يكون من حق إسرائيل امتلاك السلاح النووي، بل وعدم مناقشة هذا الأمر أصلا، وفي نفس الوقت يمنع غيرها من امتلاك ما هو أقل من ذلك؟! لا منطق في ذلك سوى العجرفة والصلف والاستكبار الغربي. إنهم يريدون أن تكون إسرائيل الحاكم المطلق للشرق الأوسط، والشرطي كذلك المسؤول عن تأديب المارقين، وإدخالهم إلى بيت الطاعة الغربي. أكرر، أعرف أن إيران النووية خطر علينا، ونحن العرب والسنة كنا أكثر المتضررين من دور إيران الإقليمي، الذي دمرت فيه دولا بحجة المقاومة، ورفعت الشعار الخبيث : الطريق للقدس يمر من عواصم الدول العربية.