كلمتان تختصران المأساة: الهجرة إلى الوطن أصعب من الهجرة منه. تأملها طويلا لعلك.. كل اهتمام الإخبارية السورية بعودة المغتربين. لا أحد يهتم بعودة المهجرين. كان عندنا مثل في حلب يقول: الغني غنولو.. والحلبي الأصيل يكملو… كنت إذا تقدم أخ ثري أو إخوة أثرياء بمشروع قرار لا أراه مستقيما، أتجنى وأقول: أشم من هذا القرار رائحة البترول..