![[ محمد علي بن السيد عادل العلوي ]](https://cdn1.wapeek.io/whatsapp/2025/02/28/12/mhmd-aaly-bn-alsyd-aaadl-alaaloy-cover_5ad4932ac0d15aaa8ea849ce7e28d386.webp)
[ محمد علي بن السيد عادل العلوي ]
May 24, 2025 at 11:38 AM
السؤال؛
سيدنا اني سابقا قبل اربع سنوات كنت في مدينة جنوب العراق و كنت كثير العبادة و افعل المستحبات و اطلب العلم و كنت مؤمنا متقيا ورعا ... و استمع الى محاضرات السيد الوالد رحمة الله عليه ... و الان انتقل سكني الى وسط العراق ... و تغيرت احوالي ... و انقطعت العبادة و العلم ... و حتى صلاة الليل تركتها و تركت الصلاة الواجبة ... و احس الان بالضياع و الكسل و الضجر و لدي احساس داخل نفسي ... اريد ان اصلي لكن لا اصلي .... و توسلت كثيرا بأهل البيت و توسلت بالله ... و لكن لم احصل على شيء ... و احتاج منكم العون على ان ارجع الى الصلاة و العبادة و التقوى ... لأن انا الأن افعل المحرمات ...للمعلومة ليس لدي صديق سوء و ليس لدي علاقات محرمة ... لكن اعاني من النظرة الحرام و العادة السرية
هذا سؤالي
قد مللت و احتاج الارشاد منكم سيدنا
اني اثق بكم و بدينكم
شلون ارجع للعبادة و التقوى و عدم فعل المحرمات و اداء الصلاة و الطاعات و المستحبات سيدنا
ارجوك ساعدني لان وصلت الى مرحلة اليأس
الجواب؛
عليكم السلام ورحمة الله
لا شك أن البلاد والأراضي لها أثر سلبي أو إيجابي في الإنسان، ولكن المؤمن في حصن الإيمان ولاتحركه العواصف والمصائب.
فلاتخف فإن كانت نطفتك من حلال، فسترجع إلی الدين والمذهب والصلاة والصيام وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
ولكن إذا كانت النطفة من حرام لاسامح الله أو ملئت البطون حراما، فلايفيد دعائي ودعاء غيري في حق المذنب العاصي.
فلابد أن المذنب والعاصي يراجع ضميره، فإن كانت نطفته قد خلطت بالحرام، فلا يحس بالتوبة والندم من الذنوب أبدا والعياذ بالله.
ولكنك إبن حلال ومن أبوين مؤمنين، وعلامة ذلك، هذا السؤال وهذا الندم والخجل من الذنوب والمعاصي وترك الواجبات.
فإحمد ربك علی ذلك، وإستغفره وتب إليه قبل أن يقسي قلبك أو يأتي أجلك.
فمن مات قلبه، لا يتوب ولايتندم، ومن لا يتوب ولا يتندم، سيبتلی بقساوة القلب، ومن إبتلی بقساوة القلب، سيعذب أمه وأبيه في حياتهم وبعد مماتهم.
فدائما حاول أن تكن سببا للرحمة لأبويك إن شاء الله ولا تكن عاملا لللعنة عليهما لا سامح الله.
لا عذب الله أمي إنها قد شربت
حب الوصي وغذتنيه باللبن
لي والد يهوی أبا حسن
فصرت من ذي وذا أهوی أبا حسن
فإرجع عن خطوات الشيطان بخطوات الرحمن، إلی الرحمن تبارك وتعالی، ولا تيأس من رحمة الرحمن تبارك وتعالی، فإن اليأس من الشيطان ولا يملك المؤمن إلا الرجاء والدعاء وسلاحه البكاء.
والله العالم بحقائق الأمور
محمد علي بن السيد عادل العلوي
#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي
🔻 إشترك معنا وتابعنا;
🔸تلغرام؛
https://t.me/malawy_ir
🔹 واتس آب:
https://whatsapp.com/channel/0029VawqXtRCcW4pnCjZlt1F
🔸 الموقع:
www.malawy.ir