
الأمير الضرير The Blind Prince
June 14, 2025 at 07:17 AM
📜 مختصر #صحيح_مسلم 📜
🎙️يقرأه الشيخ المصري الأزهري المعمم الأمير الضرير / د. #عمر_عبدالرحمن
🔻في المختصر - رقم الحديث : 1142 - كتاب : السِّيَر - باب : إعطاء السلب بعض القاتلين بالإجتهاد .
🔻 في الصحيح - رقم الحديث : 1752 - كتاب : الجهاد والسِّيَر - باب : استحقاق القاتل سلب القتيل - نوع الحديث : مرفوع .
📜 1752 - عن عبد الرحمن بن عوف ، أنه قال : بينا أنا واقف في الصف يوم بدر نظرت عن يميني وشمالي، فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما تمنيت لو كنت بين أضلع منهما، فغمزني أحدهما، فقال : يا عم، هل تعرف أبا جهل ؟ قال : قلت : نعم، وما حاجتك إليه يا ابن أخي ؟ قال : أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نفسي بيده، لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا. قال : فتعجبت لذلك، فغمزني الآخر، فقال مثلها، قال : فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يزول في الناس، فقلت : ألا تريان ؟ هذا صاحبكما الذي تسألان عنه. قال : فابتدراه، فضرباه بسيفيهما، حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبراه، فقال : " أيكما قتله ؟ ". فقال كل واحد منهما : أنا قتلت. فقال : " هل مسحتما سيفيكما ؟ ". قالا : لا. فنظر في السيفين، فقال : " كلاكما قتله ". وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح والرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح، ومعاذ ابن عفراء .
🛑 حكم الحديث: صحيح
🔻 التخريج : المتابعات
#صحيح_البخاري - حديث رقم (3141 ، 3988 )
#مسند_أحمد - (1673)
🛑 بيانات الرواة وطبقاتهم وأقوال العلماء فيهم :
الطبقة - الرواة
1- عبد الرحمن بن عوف القرشي .. رضي الله عنه
2- إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري .. رحمه الله
5- صالح بن إبراهيم الزهري .. رحمه الله
8- يوسف بن يعقوب الماجشون .. رحمه الله
10- يحيى بن يحيى النيسابورى .. رحمه الله
🛑 المصادر :
🔹الطبقات الكبير لابن سعد
🔹تاريخ ابن معين رواية الدوري
🔹تاريخ الدارمي
🔹العلل ومعرفة الرجال عن أحمد برواية الميموني
🔹سؤالات أبي داود لأحمد
🔹التاريخ الكبير
🔹التاريخ الأوسط
🔹الجرح والتعديل
🔹الثقات لابن حبان
🔹تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر الربعي
🔹سؤالات السلمي للدارقطني
🔹تهذيب الكمال
🔹الكاشف
🔹الإعلام بوفيات الأعلام
🔹تاريخ الإسلام
🔹تهذيب التهذيب
🔹تقريب التهذيب
🔹من روى عن أبيه عن جده لابن قطلوبغا
🔹تاريخ خليفة بن خياط
🔹الطبقات لخليفة بن خياط
🔹الأسامي والكنى لأحمد بن حنبل
🔹كتاب التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم للمقدمي
🔹الثقات لابن حبان
🔹العلل ومعرفة الرجال عن أحمد ، رواية عبد الله
🔹تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين
🔹سير أعلام النبلاء
🔹الإعلام بوفيات الأعلام
🔹التعديل والتجريح
يمكنكم تحميل تلك المصادر من قناة 👇🏽
🔺 تعريف الأنام برجالات الإسلام 🔺
Telegram: @Mens_of_Islam
أو الضغط على اسم الكتاب في تليجرام
🔴 الشرح : من كتاب المنهاج - شرح صحيح مسلم بن الحجاج
؎ قوله أضلع (غريب) : أي: أقوى وأشد.
؎ سوادي (غريب) : أي : شخصي.
؎ يزول (غريب) : أي : يُكثر الحركة ولا يستقرّ في موضع.
؎ قوله : ( تمنيت لو كنت بين أضلع منهما ) هكذا هو في جميع النسخ " أضلع " بالضاد المعجمة وبالعين ، وكذا حكاه القاضي عن جميع نسخ صحيح مسلم ، وهو الأصوب ، قال : ووقع في بعض روايات البخاري ( أصلح ) بالصاد والحاء المهملتين ، قال : وكذا رواه مسدد ، قلت : وكذا وقع في حاشية بعض نسخ صحيح مسلم ، ولكن الأول أصح وأجود مع أن الاثنين صحيحان ولعله قالهما جميعا ، ومعنى " أضلع " : أقوى .
؎ قوله : ( لا يفارق سوادي سواده ) أي : شخصي شخصه .
؎ قوله : ( حتى يموت الأعجل منا ) أي : لا أفارقه حتى يموت أحدنا ، وهو الأقرب أجلا .
؎ قوله : ( فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يزول في الناس ) ، معناه لم ألبث . قوله : " يزول " هو بالزاي والواو هكذا هو في جميع نسخ بلادنا ، وكذا رواه القاضي عن جماهير شيوخهم ، قال : ووقع عند بعضهم عن ابن ماهان " يرفل " بالراء والفاء ، قال : والأول أظهر وأوجه ، ومعناه : يتحرك ويزعج ولا يستقر على حالة ، ولا في مكان ، والزوال : القلق ، قال : فإن صحت الرواية الثانية فمعناه : يسبل ثيابه ودرعه ويجره .
؎ قوله : صلى الله عليه وسلم : ( أيكما قتله ؟ فقال كل واحد منهما : أنا قتلته ، فقال : هل مسحتما سيفيكما ؟ قالا : لا . فنظر في السيفين فقال : كلاكما قتله ، وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح ) ، والرجلان : معاذ بن عمرو بن الجموح ، ومعاذ ابن عفراء .
≡ اختلف العلماء في معنى هذا الحديث فقال أصحابنا : اشترك هذان الرجلان في جراحته ، لكن معاذ بن عمرو بن الجموح ثخنه أولا فاستحق السلب ، وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم : كلاكما قتله ، تطييبا لقلب الآخر من حيث إن له مشاركة في قتله ، وإلا فالقتل الشرعي الذي يتعلق به استحقاق السلب وهو الإثخان وإخراجه عن كونه متمنعا إنما وجد من معاذ بن عمرو بن الجموح ، فلهذا قضى له بالسلب . قالوا : وإنما أخذ السيفين ليستدل بهما على حقيقة كيفية قتلهما ، فعلم أن ابن الجموح أثخنه ، ثم شاركه الثاني بعد ذلك وبعد استحقاقه السلب ، فلم يكن له حق في السلب . هذا مذهب أصحابنا في معنى هذا الحديث . وقال أصحاب مالك : إنما أعطاه لأحدهما ؛ لأن الإمام مخير في السلب يفعل فيه ما شاء ، وقد سبق الرد على مذهبهم هذا . والله أعلم .
؎ وأما قوله : صلى الله عليه وسلم : ( والرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ ابن عفراء ) فهكذا رواه البخاري ومسلم من رواية يوسف بن الماجشون ، وجاء في صحيح البخاري أيضا من حديث إبراهيم بن سعد ، أن الذي ضربه ابنا عفراء ، وذكره أيضا من رواية ابن مسعود ، وأن ابني عفراء ضرباه حتى برد ، وذكر ذلك مسلم بعد هذا ، وذكر غيرهما أن ابن مسعود - رضي الله عنه - هو الذي أجهز عليه وأخذ رأسه ، وكان وجده وبه رمق ، وله معه خبر معروف ، قال القاضي : هذا قول أكثر أهل السير ، قلت : يحمل على أن الثلاثة اشتركوا في قتله ، وكان الإثخان من معاذ بن عمرو بن الجموح ، وجاء ابن مسعود بعد ذلك وفيه رمق فحز رقبته .
؎ وفي هذا الحديث من الفوائد : المبادرة إلى الخيرات ، والاشتياق إلى الفضائل .
؎ وفيه : الغضب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
؎ وفيه : أنه ينبغي أن لا يحتقر أحد ، فقد يكون بعض من يستصغر عن القيام بأمر أكبر مما في النفوس وأحق بذلك الأمر كما جرى لهذين الغلامين ، واحتجت به المالكية في أن استحقاق القاتل السلب يكفي فيه قوله بلا بينة ، وجواب أصحابنا عنه لعله صلى الله عليه وسلم علم ذلك ببينة أو غيرها .
✍️ قناة #الأمير_الضرير
https://t.me/tbprincedromar/2701
#وغدافجرجديد