
شريف طه
June 17, 2025 at 12:39 PM
أشراط الساعة ونهاية العالم :
- أخبار نصدق بما صح منها، ولا نعول على المكذوب والتالف من الأخبار.
- نعمل بالشرع وبما وجب علينا، ولا ننتظر مجئ مخلص ولا مهدي حتى نعمل بالشرع الذي نقدر عليه.
- لسنا مكلفين بتهيئة الأرض لهذه العلامات، ولكن نعمل بالشرع ونصدق بالخبر.
- لا نرجم بالغيب، ونحدد وقتا معينا لما يقع في المستقبل، فهذا من الغيب المطلق الذي لا يعلمه إلا الله.
- لا نفسر أشراط الساعة قبل وقوعها، ولكن إذا وقعت وفق الأخبار الصحيحة، علمنا أن هذا الذي وقع هو تأويل هذه الأخبار. فلا نقول : فلان هو المهدي، وإنما إذا خرج واجتمع الناس عليه، وحصلت فيه العلامات المذكورة في الأخبار، علمنا أنه المهدي.
ومن تأمل هذه الضوابط، وقارن بينها وبين طريقة أهل الكتاب والإنجيليين خصوصا، وتعامل الشيعة مع هذه المسألة = علم أن الإسلام وأهل السنة هم ابعد الناس عن الخرافة والأساطير، وأبعدهم عن توظيف الدين لأغراض سياسية خسيسة.