
شريف طه
June 19, 2025 at 12:22 PM
إسرائيل التي قصفت في غزة المستشفيات والمساجد والكنائس والبيوت والخيام، وأعدمت سكان غزة في الشوارع والطرقات ومنعت الناس من دفن ذويهم حتى أكلتها الكلاب والقطط، وتقنص وتقصف طالبي المساعدات عند مصايد الموت التي أعدها الأمريكان والصهاينة= تشتكي اليوم من قصف مستشفى لها، وتشنع دعيتها الإعلامية بأن ذلك جريمة حرب!
تبا لوقاحتكم!
ولكن لمن نذكر ذلك؟
نذكره أولا لأنفسنا لنظل مبغضين معادين لهم.
ولشبابنا الذين ربما تأثر بعضهم بالدعاية الغربية والصهيونية.
ولنعلم جميعا أن العالم لا يعترف الضعيف، ولا يعترف إلا بالقوة، وأن إعداد العدة وامتلاك أدوات القوة ليس رفاهية، بل هو ضرورة. وأعظم ذلك قوة الإيمان والعلم، وهما سبيلا النهضة لهذه الأمة.