🌄🏃‍♂️ الجري الصباحي… استثمار فسيولوجي ونفسي في وقت الذروة في ساعات الصباح الأولى، يكون الجسم في ذروة قابليته للتكيف الفسيولوجي 📈، ومستوى الكورتيزول – هرمون النشاط – في أعلى مستوياته الطبيعية. وهنا تكمن قوة الجري الصباحي: 🧬 1. تعزيز الساعة البيولوجية يعمل الجري صباحًا على تنظيم إيقاع الجسم اليومي (Circadian Rhythm)، مما يحسّن جودة النوم ليلاً ويزيد من التركيز نهارًا. 💨 2. تحسين حساسية الإنسولين أظهرت الدراسات أن النشاط الهوائي الصباحي يساهم في تحسين استجابة الجسم للغلوكوز، وهو عامل مهم للوقاية من السكري وزيادة الطاقة الذهنية. 🧠 3. تنشيط القدرات الذهنية والإبداعية الجري في الصباح يحرر مركبات مثل BDNF و endorphins، ما يؤدي إلى تحسين المزاج، وزيادة التركيز، وتعزيز الأداء المعرفي. 🔥 4. حرق دهون أكثر في وقت أقل الجسم في الصباح يميل إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، خاصة عند الركض على معدة فارغة، وهو ما يساهم في تحسين الكفاءة الأيضية على المدى الطويل. "من يركض صباحًا لا يبحث عن لياقة فقط… بل يعيد برمجة حياته من الجذر إلى القمة." ✅ لا تجعل الجري الصباحي عادةً فقط، بل اجعله منهجًا للانضباط، وموعدًا مع نفسك الحقيقية.