
العلـ📚ـــم نور
June 21, 2025 at 02:24 AM
📚سلسلة لغير الله ما طاب المسير
✍️الدرس العاشر (10)
❌تابع أنواع الشرك الأصغر
3- الشرك الخفِي : وفسره ابن عباس بقول الرجل لصاحبه (( ما شاءَ اللهُ وشئتَ)) ومثله(( لولا الله وفلان))
🔅ويجوز أن نقول(( لولا الله ثم فلان))
🍃قال صلى الله عليه وسلم
(( لا تقولوا ما شاء اللهُ وشاء فلانٌ،ولكن قولوا ما شاء اللهُ ثم شاء فلانٌ )) صحيح: رواه أحمد وغيره
4- التطيّر: يُقصد بالتطيّر شرعاً التشاؤم، فهو سببٌ من أسباب عدم التوكّل على الله عز وجل
📌ومثاله: أن يذهب أحدٌ لسفرٍ أو تجارة، فيرى أمامه حادث سيارة، فيتشاءم ويعتقد في قرارة نفسه أنّ لهذا الأمر سببٌ في إفشال سفره أو تجارته، ويعتقد أنه سيصيبه المكروه إن أمضى ما يُريد، فيُصيبه التطيّر
الشّركي
🍃قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((مَنْ ردَّتْهُ الطِيَرَةُ عن حاجتِهِ فقدْ أشرَكَ، قالوا: يا رسولَ الله وما كفارَةُ ذلِكَ؟ قال: يقولُ: اللهمَّ لا طيرَ إلَّا طيرُكَ، ولَا خيرَ إلَّا خيرُكَ، ولَا إلهَ غيرُكَ)) صحيح
5- التكبّر: الكبر المقصود هنا هو التكبّر على الناس، واحتقارهم، وازدراؤهم، والسّخرية منهم،والترفّع عنهم، والتعاظم عليهم، فيرى الشخص المتكبّر هو الأفضل وبقيّة الناس دوناً عنه،وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((لايَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْرٍ قالَ
رَجُلٌ: إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ونَعْلُهُ حَسَنَةً،
قالَ: إنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ،وغَمْطُ
النَّاسِ)) صحيح
🪭غداً موعدنا بإذن الله
🌺وداد البوق