فرق كبير بين الأمر الواقع والشرعية! الشرعية للصندوق! المراحل الانتقالية فيها شرعية مؤقتة ناتجة عن توافق القوى الصنعت التغيير (أو الثورة في الحالة السودانية). وسلطة الأمر الواقع بحكم إنها سلطة فهي ملزمة بتسيير شؤون الناس، تأكلهم، تشربهم، تعالجهم. لكن ده أبدا مابيديها شرعية للحكم. ولابيمنع الناس من معارضتها أو السعي لبناء نظام شرعي مستدام عبر تحول مدني ديمقراطي! والدولجية الحايمين بي أحناك زي (البرهان رئيس بشرعية الأمر الواقع).. و(ليه تطلبوا خدمات دولة إنتو مامعترفين بشرعيتها) أحسن يختشوا حبة! عشان الشرعية اللاهث وراها البرهان ليه 6 سنين مابلقاها هسة! ومالازم الواحد يدي شرعية لسلطة انقلابية مجرمة كتمن لحقوق المواطنة، زي الأوراق الثبوتية أو الصحة أو التعليم!