
Hazrat Khalid bin Waleed (ra)
June 16, 2025 at 06:02 PM
اللَّهُمَّ يَا ذَا المَلَكُوتِ وَالجَبَرُوتِ يَا مَنْ لَا تُعْجِزُهُ الْقُوَى وَلَا يُقَاوِمُهُ الْجَبَابِرَةُ وَالطُّغَاةُ يَا مَنْ بِيَدِهِ النَّصْرُ وَالْكَرَّةُ وَإِلَيْهِ المَفَرُّ وَالمَلْجَأ أَنْزِلْ عَلَى المُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ مَدَدًا مِمَّا عِنْدَكَ مَدَدًا لَمْ تُمْدِدْ بِهِ أَحَدًا قَبْلَهُمْ وَلَا تُمْدِدْ بِهِ أَحَدًا بَعْدَهُمْ مَدَدًا تَذُوبُ لِقُوَّتِهِ الْأَحْجَارُ وَالْحَدِيدُ وَتَهْوِي لِهَيْبَتِهِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي مَدَدًا يَكُونُ لَهُمْ نُورًا وَنَصْرًا وَتَأْيِيدًا وَتَمْكِينًا فِي كُلِّ مَوْقِفٍ وَمَيْدَانٍ اللَّهُمَّ سَدِّدْ رَمْيَهُمْ وَوَجِّهْ سِهَامَهُمْ وَاجْعَلْ عُدَدَهُمْ وَعَتَادَهُمْ صَوَاعِقَ مِنْ غَضَبِكَ وَنِقَمَاتٍ مِنْ بَأْسِكَ وَرُمْ بِهِمْ أَعْدَاءَكَ فِي كُلِّ أَرْضٍ وَمَيْدَانٍ وَكُنْ لَهُمْ كَمَا كُنْتَ لِدَاوُدَ وَالْغَالِبِينَ وَآتِهِمْ مِنْ فُتُوحِكَ الْعَجِيبَةِ وَنُصْرَتِكَ الْقَرِيبَةِ مَا يُذِلُّ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَيُرْعِبُ كُلَّ ظَالِمٍ مَارِدٍ اللَّهُمَّ اجْمَعْ لِلظَّالِمِينَ وَمَنْ وَالاَهُمْ كُلَّ عَذَابٍ أَنْزَلْتَهُ بِقَوْمِ عَادٍ فِي رِيحِهِمِ الصَّرْصَرِ وَثَمُودَ فِي الصَّيْحَةِ وَالطَّاغِيَةِ وَقَوْمِ لُوطٍ فِي تَقْلِيبِ الْقُرَى وَالمَسْخِ وَالْحَاصِبِ وَفِرْعَوْنَ وَجُنُودِهِ فِي الْغَرَقِ وَالطُّمُوحِ وَالْأُمَمِ الْخَالِينَ فِي كُلِّ سَخَطٍ وَمَحْقٍ وَسُقُوطٍ وَصُبَّهُ عَلَيْهِمْ صَبًّا وَصُبَّهُ فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ صَبًّا وَاجْعَلْهُ عَلَيْهِمْ دَائِمًا لاَ يَنْقَطِعُ وَعَذَابًا لاَ يُرْتَفَعُ وَفَضِيحَةً لاَ تَنْدَفِعُ اللَّهُمَّ أَرِنَا فِيهِمْ يَوْمًا أَسْوَدَ كَيَوْمِ فِرْعَوْنَ وَخُسُوفًا كَخُسُوفِ قَارُونَ، وَخِزْيًا كَخِزْيِ أَصْحَابِ الْفِيلِ وَاجْعَلْهُمْ عِبْرَةً لِلنَّاظِرِينَ وَآيَةً لِلتَّالِينَ وَآخِذَةً رَادِعَةً لِكُلِّ ظَالِمٍ مُتَجَبِّرٍ فِي الْأَرْضِ صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الرَّحْمَةِ وَالإِمَامِ الْقُدْوَةِ وَالسِّرَاجِ المُنِير وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّم

❤️
1