*.* بدون صواريخ، ولا طيران، ولا اختراق، ولا ملاجئ، ولا تحصينات، ولا مخابئ للسلاح… لا تكون هناك حرب حقيقية، بل استباحة من طرفٍ واحد. *.* أسوأ ما قد يظهر في زمن الصراع هم المنافقون؛ الذين يعملون لصالح العدو، تصريحًا أو تلميحًا، مباشرة أو من وراء ستار. *.* التلاعب العَقَدي باسم “الحرب” خطير؛ فتمجيد الشيعة أو الترويج لمذهبهم باسم الممانعة أمر يحتاج إلى وعي وحذر. العراق، وسوريا، واليمن، وأفغانستان شواهد واضحة على أن دخول التشيّع لأي بلد لا يأتي بخير، بل يُفسده ويُذل أهله. *.* لو كانت روسيا أو الصين تقصف الكيان الآن، لوقفنا معهم، ليس حبًا فيهم، ولكن لأن ضرب الظالم للظالم يُفرح المظلوم، ويُربكه. *.* مصر من أكبر المستفيدين استراتيجيًا في هذه الحرب من جهة التكلفة على العدو؛ فكل صاروخ بعيد المدى يضرب العمق المحتل، يعيد حساباتهم، ويهزّ أمنهم. فما بالك عندما تكون منصات الإطلاق على حدودهم؟ *.* قد لا تصمد إيران طويلًا في حرب مفتوحة، لكنها أثبتت أن العدو يمكن إخافته، ويمكن إرغامه على التراجع. وهذا بحد ذاته يعني أن الهيمنة المطلقة لم تعد مضمونة، وأن شيئًا من التوازن يمكن فرضه.