https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/posts/pfbid013L5jbFBCaF8EaxoT1ZYPgeKREJZiHbU9i9YYDsns9B9YCAk4zrnCK2jeM3m8tgzl منبر ماركسي- لينيني يثمّن نضالات الشيوعي السوداني ضد الظلم والاستبداد. الميدان 4329،، الأحد 15 يونيو 2025م. شارك الحزب الشيوعي السوداني، في أعمال المؤتمر الدولي النظري الرابع حول (الكمبرادورية والرأسمالية البيروقراطية) في الدول التي لم تستكمل استقلالها بعد خروج المستعمِر، والذي انعقد في العاصمة الكينية ـ نيروبي في الفترة من 23 إلى 24 مايو 2025، وذلك بتنظيم من الجبهة الوطنية الديمقراطية الفلبينية، بالتعاون مع الحزب الشيوعي الماركسي في كينيا. وشكّل المؤتمر الذي يعد المؤتمر الأول من نوعه في القارة الافريقية، منبراً لدراسة ماركسية-لينينية لواقع أنماط الإنتاج السائدة في عدد من الدول، مع التركيز على كيفية تطور المجتمعات تاريخياً تحت الهيمنة الإمبريالية، وتحليل سياسات الإمبريالية الأمريكية في فرض السيطرة على الدول التابعة. وقال عضو المكتب السياسي واللجنة المركزية الزميل المحامي صالح محمود الذي شارك في المؤتمر بتكليف من المكتب السياسي، إن سبعة وعشرين حزباً من جميع قارات العالم شاركت في المؤتمر، بينما أرسلت أربعة أحزاب أوراقاً تم قراءتها أمام المجتمِعين، الذين عبَّروا عن تضامنهم مع شعب السودان ومع الحزب الشيوعي السوداني ونضالاته المناهضة للظلم والاستبداد. وأوضح صالح في تصريح لـ(الميدان) أن الأوراق المقدمة فضحت الدور الإمبريالي للكمبرادور المحلي والإقليمي بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات البروقراطية خاصة في ظل الحكومات الدكتاتورية المدنية منها والعسكرية التي لا تزال تلعب دور وكلاء الإمبريالية العالمية في كل بلدان التحرر الوطني مع بعض الاختلافات غير الجوهرية وفقاً لظروف كل بلد وخصوصياته. وأشار إلى أن الأوراق اعتمدت على النظرية الماركسية في تحليل التناقضات بين مصالح الشعوب والتي تتعارض بالضرورة مع مصالح الكومبرادور والبيروقراطيين وكلاء الإمبريالية المتمثلة في مؤسسات شبه الإقطاع والطغاة من الدكتاتوريات العسكرية والمدنية. وقال إن ورقة الحزب الشيوعي السوداني تناولت أسباب وجذور الصراعات والحروب المستمرة في السودان التي نتجت عنها الكارثة الإنسانية الراهنة، خاصة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والتطهير العرقي وغياب العدالة وانتشار ثقافة الإفلات من المساءلة والعقاب. وأضاف الأستاذ صالح محمود أن المؤتمر خلُص إلى توصيات هامة في بيانه الختامي خاصة حول ضرورة النضال المشترك من أجل هزيمة مخططات الإمبريالية التي تتم تنفيذها بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق الوكلاء الداخليين او الإقليميين، وأنه تم الاتفاق على النضال المشترك من أجل استكمال الاستقلال والتحرر من التبعية بكل أشكالها وإنجاز قضايا الثورة الوطنية الديمقراطية من أجل مصالح الجماهير.