النهاردة كنت قاعدة بتفرج على السوشيال ميديا وبسأل هو في جيه (بصوت أسماء جلال في مسلسل اشغال شقة)، بيني بلو (خليني ساكتة) ، وألبوم سابرينا كاربنتر الجديد :/ خليني أقولك اللي بيحصل في دماغي: كبرنا على إننا نطالب بالاحترام، نكسر الصور النمطية، نقول لأ لأي حاجة تخلينا نبان سطحيات أو ضعيفات. ولما واحدة زي بيني تظهر تاني بمحتوى… “مناقض تمامًا” لكل اللي حاربناه عشانه، بتحسي إننا بنتراجع تاني كأننا كنا بنجري في نفس المكان. هل ده معناه إن البنات مالهمش حرية يكونوا “كيوت” و”فليرتي”؟ لأ طبعًا. بس امتى الـ”كيوت” ده يبقى اختيار؟ وامتى يبقى وسيلة للقبول والنجاح؟ وإحنا فين من ده كله؟ إحنا اللي بنشتغل ونتعب ونتكلم بوعي كل يوم عشان نقنع العالم إننا مش لازم نكون سلعة عشان نتحب؟ الفكرة مش في بيني أو سابرينا… الفكرة إنك كل يوم بتصحى تسألي نفسك: هل أكون قوية ومتفهمة عشان أحترم؟ ولا أكون كيوت ومثيرة عشان أتحب؟ القوة الحقيقة مش إنك تختاري تكوني كيوت أو قوية… القوة الحقيقة إنك تبقي حرة في الاختيار من غير ما حد يساومك على الاحترام ولا يختزل قيمتك في شكل أو ستايل إنتي مش في سباق لإثبات نفسك قدام تريندات مؤقتة إنتي في رحلة… رحلة لخلق صورة جديدة للأنوثة: أنوثة مش بتعتذر عن ذكاءها ومش بتخجل من دلالها ومش بتقلل من طموحها عشان حد ما يخافش منها. فـ النهاردة، لو لقيتي نفسك حاسة بارتباك أو غيرة أو شك… خدي نفس وفكري إننا بنعيش في زمن الاختيارات المعقدة بس كمان… في زمن النساء الواعيات اللي زيك 💖