
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
June 14, 2025 at 03:08 AM
الروافض كفار عند الإمام أحمد بن حنبل
________________ ________________
قال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل : قلتُ لأبي : مَن الرافضي؟
قال: الذي يشتم رجلا من أصحاب رسول الله ﷺ أو يتعرض لهم مـــــــا أراه على الإسلام.
[الإمام الذهبي | تاريخ الإسلام ت تدمري، ٨٩/١٨]
_______________
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :.
قيل للإمام أحمد : من الرافضي؟
قال: الذي يسب أبا بكر وعمر.
وبهذا سميت الرافضة؛ فإنهم رفضوا زيد بن علي لما تولى الخليفتين أبا بكر وعمر لبغضهم لهما
فالمبغض لهما هو الرافضي، وقيل: إنما سموا رافضة لرفضهم أبا بكر وعمر.
"وأصل الرفض" مِن المنافقين الزنادقة فإنه ابتدعه ابن سبأ الزنديق.
[مجموع الفتاوى، ٤٣٥/٤]
________________
و في صحيح البخاري أن عمرو بن العاص رضي الله عنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - :
أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟
قال : «عائشة»
قال: فمن الرجال؟
قال: «أبوها».
قال : ثم من؟
قال : «ثم عمر بن الخطاب» فعدّ رجالا
[صحيح البخاري - 3662]
🖋️ قال الإمام الذهبي : وهذا خبر ثابت على رغم أنوف الروافض، وما كان -عليه السلام- ليحب إلا طيبـــــــا.
[سير أعلام النبلاء ط الرسالة، 142/2]
________________
🖋️ قال الإمام النووي :
قوله : «أيّ الناس أحب إليك، قال عائشة، قلت من الرجال قال أبوها، قلت ثم من قال عمر،
فعدَّ رجالا»
هذا تصريح بعَظِيم فضائِل أبي بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم ،
وفيه دلالة بينة لأهلِ السُّنة في تفضيل أبي بكر ثم عمر على جميع الصحابة.
شرح النووي على مسلم، ١٥٣/١٥]
________________
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ولهذا كان أعظم الطوائف نفاقا المبغضين لأبي بكر ; لأنه لم يكن في الصحابة أحب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - منه، ولا كان فيهم أعظم حبا للنبي - صلى الله عليه وسلم - منه،
فبغضه من أعظم آيات النفاق. ولهذا لا يوجد المنافقون في طائفة أعظم منها في مبغضيه، كالنصيرية والإسماعيلية وغيرهم.
[منهاج السنة النبوية، ٣٠٠/٤-٢٩٩]
________________
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ولا يطعن على أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - إلا أحد رجلين: إما رجل منافق زنديق ملحد عدو للإسلام،
يتوصل بالطعن فيهما إلى الطعن في الرسول ودين الإسلام،
وهذا حال المعلم الأول للرافضة، أول من ابتدع الرفض، وحال أئمة الباطنية،
وإما جاهل مفرط في الجهل والهوى،
وهو الغالب على عامة الشيعة، إذا كانوا مسلمين في الباطن.
[منهاج السنة لإبن تيمية ، ١١٥/٦]
________________
🖋️ قال الإمام أحمد :
ولا عين نظرت بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - خيرا من أبي بكر الصديق رضي الله عنه ،
ولا بعد أبي بكر عين نظرت خيرا من عمر ،
ولا بعد عمر عين نظرت خيرا من عثمان ،
ولا بعد عثمان بن عفان عين نظرت خيرا من علي بن أبي طالب
رضي الله عنهم أجمعين.
[طبقات الحنابلة، ٣٤٤/١]
________________
🖋️ قال الإمام أحمد :
فمن سب أصحاب رسول الله - ﷺ - أو أحدا منهم أو تنقّصه أو طَعن عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحدا منهم فهو مبتدع رافــــــــــضي خبيث مخالف لا يَقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ،
بل حُبهم سُنّة والدعاء لهم قُربة والإقتِداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة.
وخير الأمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر وعمر بعد أبي بكر وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان ووقف قوم على عثمان ،
وهم خلفاء راشدون مهديون ثم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هؤلاء الأربعة خير الناس ،
لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص ،
فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فإن تاب قبل منه وإن ثبت عاد عليه بالعقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع.
[ابن أبي يعلى / طبقات الحنابلة، ٣٠/١]
________________
🖋️ قال الإمام أحمد :
إذا رأيتَ رجلاً يَذْكُر أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتّهمه على الإسلام.
[مناقب الإمام أحمد، ٢١٦]
________________
🖋️ قال الإمام الذهبي :
قال البويطي : سألت الشافعي:
أصلي خلف الرافضي؟
قال: لا تصل خلف الرافضي، ولا القدري، ولا المرجئ.
قلت: صفهم لنا.
قال: من قال: الإيمان قول، فهو مرجئ،
ومن قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامين، فهو رافضي،
ومن جعل المشيئة إلى نفسه، فهو قدري.
[سير أعلام النبلاء ط الرسالة، ٣١/١٠]
_______________