🖋️ قال الإمام ابن حزم : الروافِض ليســـــــــوا مِن المسلميــــــــــن. [الفصل في الملل - ٦٥/٢] قال تعالى : { ألم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (٣) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (٤) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيم (٥) }[سُورَةُ الرُّومِ: ١-٥] من فوائد الآية : 🖋️ قال العلامة ابن عثيمين : جواز فرح المؤمنين بانتصار الكفار بعضهم على بعض إذا كان في ذلك مصلحة للإسلام. [تفسير سورة الروم - 01b] ________________ 🖋️ قال الإمام ابن باز : ومَن سب الصحابة وأبغضهم، فلا شك أنه كافر. [الفوائد الجلية دروس الشيخ ابن باز العلمية - ٣٩] قال الله ﷻ : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفــــــــار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيــــــــظ بهم الكفــــــــار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما } 🖋️ قال العلّامة عبد الرزاق البدر : وهذه الآية احتج بها بعض السلف منهم الإمام مالك على كفر الروافض؛ لأن الله يقول: { ليغيظ بهم الكفار } [التحفة السنية شرح منظومة ابن أبي داود الحائية - ٦٨] ________________ قال تعالى : { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (١٢٨) وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (١٢٩) } [سُورَةُ الأَنْعَامِ: ١٢٨-١٢٩] 🖋️ قال الحافظ ابن كثير : ومعنى الآية الكريمة: كما ولينا هؤلاء الخاسرين من الإنس تلك الطائفة التي أغوتهم من الجن، كذلك نفعل بالظالمين، نسلط بعضهم على بعض، ونهلك بعضهم ببعض، وننتقم من بعضهم ببعض، جزاء على ظلمهم وبغيهم. [تفسير ابن كثير ت سلامة، ٣٤٠/٣] ________________ 🖋️ قال الإمام ابن باز : ولا شكَّ أنَّ الرافضة شرّهم عظيم، وهم الباطنية وأشباههم؛ لأنهم دخلوا من هذا الباب، فسبّوا أصحابَ النبي ﷺ، ثم تطرَّقوا إلى أهل البيت وذكر مثالبهم، شاءوا أم أبوا، فهم شرٌّ عظيم على المسلمين، وفتنهم عظيمة. [شروح الكتب | شرح العقيدة الطحاوية | 28] ________________