
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
June 15, 2025 at 12:13 PM
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
فإنّ في قلوبهم مِن الغل والغيظ على كبار المسلمين وصغارهم وصالحيهم وغير صالحيهم ما ليس في قلب أحد.
وأعظم عِبادتهم عندهم لعن المسلمين من أولياء الله: مستقدمهم ومستأخرهم.
[مجموع الفتاوى، ٤٨٨/٢٨]
________________
لا أمانة لرافضي قط
🖋️ قال الإمام الشوكاني :
وهكذا مَن أَلقَى مقالِيد أمرِهِ إلى رافِضي وإن كان حقيرا،
فإنَّـه لا أمانـــــــة لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه ويدين بغير الرفض،
بل يستحل ماله ودمه عند أدنى فرصة تلوح له لأنه عنده مباح الدم والمال،
وكل ما يظهره من المودة فهو تقيه يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة،
وقد جرّبنا هذا تجريبا كثيرا فلم نجد رافضيا يخلص المودة لغيــــــــر رافضي وإن آثره بجميع ما يملكــــــــه وكان له بمنزلة الخول وتودد إليه بكل ممكن،
ولم نجد في مذهب من المذاهب المبتدعة ولا غيرها ما نجده عند هؤلاء من العداوة لمن خالفهم.
[أدب الطلب ومنتهى الأدب، ٩٥]
________________
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
والرافضة كَـفَّــــــــــرت أبا بكر وعمر وعثمان وعامة المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان الذين رضــــــــــي الله عنهم ورضوا عنه
وكفروا جماهير أمة محمد صلى الله عليه وسلم من المتقدمين والمتأخرين.
👈 فيُكفّرون كل مَن اعتَقد في أبي بكر وعمر والمهاجرين والأنصار العدالة أو ترضى عنهم كما رضي الله عنهم أو يستغفر لهم كما أمر الله بالاستغفار لهم ،
👈 ولهذا يُكفّرون أعلام الملّة: مثل سعيد بن المسيب وأبي مسلم الخولاني وأويس القرني وعطاء بن أبي رباح وإبراهيم النخعي ومثل مالك والأوزاعي وأبي حنيفة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة والثوري والشافعي وأحمد بن حنبل وفضيل بن عياض وأبي سليمان الداراني ومعروف الكرخي والجنيد بن محمد وسهل بن عبد الله التستري وغير هؤلاء.
👈 ويستحلّون دماء من خرج عنهم ويسمون مذهبهم مذهب الجمهور
[مجموع الفتاوى، ٤٧٧/٢٨]
________________
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
أعظم أصولهم عندهم التكفير واللعن والسب لخيار ولاة الأمور؛ كالخلفاء الراشدين والعلماء المسلمين ومشايخهم؛ لاعتقادهم أن كل من لم يؤمن بالإمام المعصوم الذي لا وجود له فما آمن بالله ورسوله.
وإنما كان هؤلاء شرا من الخوارج الحرورية وغيرهم من أهل الأهواء لاشتمال مذاهبهم على شر مما اشتملت عليه مذاهب الخوارج.
[مجموع الفتاوى، ٤٨٩/٢٨-٤٨٨]
________________
🖋️ قال العلامة علي بن ناصر فَقيهي :
الرافضة لا تزال في كل عصر تخطط لكيد أهل السنة بل لكيد الإسلام وهدمه، لأن مؤسسة الرفض كما عرفناهم المجوس واليهود.
[مقدمة تحقيق كتاب الإمامة والرد على الرافضة - ١٣/١٤]