ترك الصلاة أعظم إثما من الزنا و شرب الخمر و السرقة ________________ 🖋️ قال الرسول عليه الصلاة والسلام : «إنَّ بين الرجل وبين الشرك والكفر تـــــــــرك الصلاة» [صحيح مسلم / 82] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : لا ريب أن الكفر والردة أعظم إثما من الزنا والسرقة وقطع الطريق وشرب الخمر. [الصارم المسلول - ٥٤٩] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : تارك الصلاة شر من السارق والزاني، وشارب الخمر. [مجموع الفتاوى - ٥٠/٢٢] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : التي لا تصلي شر من الزانية والسارقة وشاربة الخمر. [جامع المسائل - 4/142] قال تعالى : { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّا }[سُورَةُ مَرْيَمَ: ٥٩] ________________ أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكُمْ صَاحِبَ الفَضِيْلَةِ، هل صحيح أن نقول : إن من ترك فرضا من الصلاة متعمدا أعظم من الزنا؟ ش/ صالح الفوزان 🖋️ الجواب : يا أخي من ترك الصلاة متعمداً فهو كافر والكفر أعظم من الزنا، من تركها فقد كفر، كما قال -ﷺ-، «بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة»، «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر»، فالزاني الذي يصلي هذا مسلم، مسلمٌ مرتكبٌ لكبيرة، أما الذي لا يصلي متعمداً فهذا كافر. [فتاوى الدَّرسِ (٢٠) | شَرْح كِتَاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان] 🖋️ قال العلامة ابن القيم : لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدا من اعظم الذنوب وأكبر الكبائر وأن اثمـــــــه عند الله أعظــــــــم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال ، ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة ثم اختلفوا في قتله وفي كيفية قتله وفي كفره. [ابن القيم، الصلاة وأحكام تاركها، ٣١]