
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
June 20, 2025 at 11:43 AM
🖋️ قال ابن حزم :
فإن الشيعة يفضلون أنفسهم وهم شر خلق الله عز وجل على أبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعائشة وجميع الصحابة رضي الله عنهم حاشا عليا والحسن والحسين وعمار بن ياسر.
[الفصل في الملل والأهواء والنحل، ٩٢/٤]
🖋️ قال ابن حزم :
فإن الروافض ليسوا من المسلمين ،
إنما هي فرق حدث أولها بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة،
وكان مبدؤها إجابة من خذله الله تعالى لدعوة من كاد الإسلام،
وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر.
[الفصل في الملل والأهواء والنحل، ٦٥/٢]
🖋️ قال الإمام الذهبي :
وكان إليه المنتهى في الذَّكاء والحِفظ وكثرة العِلم. كان شافعيِّ المذهب، ثم انتقل إلى نفي القياس والقول بالظَّاهِر. وكان مُتَفَنِّنًا في علوم جمة، عاملا بعلمه، زاهدا بعد الرياسة الّتي كانت لَأبيه، وله من الوزارة وتدبير المُلك.[الذهبي / تاريخ الإسلام ت بشار، ٧٤/١٠-٨٢]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وكذلك أبو محمد بن حزم فيما صنفه من الملل والنحل إنما يستحمد بموافقة السنة والحديث مثل ما ذكره في مسائل " القدر " و " الإرجاء " ونحو ذلك بخلاف ما انفرد به من قوله في التفضيل بين الصحابة.
وكذلك ما ذكره في " باب الصفات " فإنه يستحمد فيه بموافقة أهل السنة والحديث ،
لكونه يثبت في الأحاديث الصحيحة ويعظم السلف وأئمة الحديث ويقول إنه موافق للإمام أحمد في مسألة القرآن وغيرها ولا ريب أنه موافق له ولهم في بعض ذلك.
لكن الأشعري ونحوه أعظم موافقة للإمام أحمد بن حنبل ومن قبله من الأئمة في القرآن والصفات،
وإن كان " أبو محمد بن حزم " في مسائل الإيمان والقدر أقوم من غيره وأعلم بالحديث وأكثر تعظيما له ولأهله من غيره،
لكن قد خالط من أقوال الفلاسفة والمعتزلة في مسائل الصفات ما صرفه عن موافقة أهل الحديث في معاني مذهبهم في ذلك فوافق هؤلاء في اللفظ وهؤلاء في المعنى.
وبمثل هذا صار يذمه من يذمه من الفقهاء والمتكلمين وعلماء الحديث باتباعه لظاهر لا باطن له كما نفى المعاني في الأمر والنهي والاشتقاق ،
وكما نفى خرق العادات ونحوه من عبادات القلوب ،
مضموما إلى ما في كلامه من الوقيعة في الأكابر والإسراف في نفي المعاني ودعوى متابعة الظواهر.
وإن كان له من الإيمان والدين والعلوم الواسعة الكثيرة ما لا يدفعه إلا مكابر؛
ويوجد في كتبه من كثرة الاطلاع على الأقوال والمعرفة بالأحوال؛ والتعظيم لدعائم الإسلام ولجانب الرسالة ما لا يجتمع مثله لغيره.
فالمسألة التي يكون فيها حديث يكون جانبه فيها ظاهر الترجيح.
وله من التمييز بين الصحيح والضعيف والمعرفة بأقوال السلف ما لا يكاد يقع مثله لغيره من الفقهاء.]] | [مجموع الفتاوى - 4 / 18-20]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
الأئمة الأكابر العارفون بعلل الحديث والفقه فيه: كالإمام أحمد بن حنبل والبخاري وغيرهما وأبي عبيد وأبي محمد بن حزم وغيره.
[مجموع الفتاوى، ١٥/٣٣]