*نـّْـصٌَ عــمـِٓـيْْــقْٓ* *¿لليله بارده وقلبٌ حائرٌ مرتجف¿* *في ظلام الليل الهادئ وعند لليلة مكتملةِ البدر تقف حائره الفؤاد متعبةَ العينين تنظر إلى القمر عيناها مغرورغتان بالدموع..تتشبث بمعطفها لتقي نفسها من لفحاتِ الهواء البارد الذي يداعب خصلات شعرها الأحمر المائل للبنيْ..تسقط دمعة متمرده قاومت كثيراً لتنال شهادة الصمود، ولكن كانت الهزيمة منها أقرب..تجثو على ركبتيها وتضع يدها على قلبها..تسطيع ان تسمع نبضات قلبها المتتاليه والتي تدل على مدى الخوف والضجه التي تقبع داخلها...تحركت يدها المرتعشه بـ إتجاه حنجرتها التي اجتاحتها جيوش هائله من الندم والخوف والحزن، لتبتلع الغصه التي تشكلت والتي باتت تؤلمها..لاؤل مرة تشعر بالعجز تشعر بعدم القدر على مواجهة الماضي ولا التأمل في المستقبل..بدأ جسدها يرتعش وشلال من الدموع أغرق وجنتيها زمت شفتيها بـ إستياء وقالت وهي تنظر إلى السماء "متى جبرگ" ليأتي هواء جعل جسدها يرتعش لتشعر براحة تلف قلبها كـ سلسلة شديدةٍ السمگ اخذت شهيقً طويلاً لتملأ رئتيها بـ الهواء الصافي لتنظر إلى الشجره التي بدأت تهتز بفعل الريح ولكن جزورها ما زالت ثااابته..نهضت بـ إتجاه الشجره لتستند على جزعها ويشرع قلبها بتحديثها انها أقوى من كل ظرف وان لها ربٌ رحيم وانها بالكاد تستطيع أن تكون كـ هذه الشجره ثابته الجزور لا تسقط بسهوله...لم تمضي سواء لحظات قليله حتى هُزِمت أمام كومة النعاس التي اجتاحت عينيها لتنام و وجهها شاحبُ كـ شحوب الأموات..* *بقلمي:مـزدلـفه عبدالرحيم مُحمد🩵🦋*