
zr.co.tv
6 subscribers
About zr.co.tv
Dr. Mezouar Mohammed Said
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

بسم الله الرحمن الرحيم، يُعلن مكتب الدكتور مزوار محمد سعيد، الباحث في قضايا الفكر واللغة والفلسفة، عن رؤيته البحثية حول العلاقة الوثيقة والعميقة بين الترجمة والفلسفة، وهي علاقة لا تقتصر على البُعد الأداتي أو اللغوي فحسب، بل تتعدّاه إلى أبعاد معرفية، وجودية، وتأويلية. فالترجمة، بوصفها فعلًا herméneutique، ليست عملية نقلٍ محايدٍ لمعانٍ من لغة إلى أخرى، بل هي ممارسة تأويلية تستبطن خلفيات فلسفية، وتعكس رؤى للعالم. ولذا لم تكن صدفةً أن يهتم عدد من كبار الفلاسفة بقضية الترجمة، بل مارسوها وتأملوا فيها نظريًا ووجوديًا. لقد نبّه مارتن هايدغر إلى أن الترجمة ليست إعادة قول الشيء ذاته بلغة أخرى، بل هي كشفٌ جديد لمعنى الكينونة في أفق لغة مغايرة. أما هانز-غيورغ غادامير فقد اعتبر أن كل ترجمة هي تأويل، وأن فعل الفهم نفسه ينطوي على ترجمة داخلية، حتى بين الأجيال الناطقة باللغة ذاتها. كما رأى فالتر بنيامين في مقاله الشهير "مهمة المترجم" أن الترجمة الحقة لا تستهدف القارئ أو حتى المعنى، بل اللغة نفسها ككُل، بما هي كينونة حيّة، تشهد ولادة جديدة مع كل ترجمة حقيقية. الترجمة إذن، كما يقول، هي شكل من أشكال "بقاء" النص الأصلي، ولكن في صورة متحوّلة. ولا يمكن أن نغفل عن بول ريكور، الذي أدرك في الترجمة لحظة أخلاقية وفلسفية معًا، بوصفها تسوية بين الأمانة والخيانة، بين الذات والآخر، بين الرغبة في الفهم والخشية من الاختزال. ويذهب إلى أن الترجمة نموذج رمزي لفعل التفاهم الإنساني. لهذا، فإن مكتب الدكتور مزوار محمد سعيد يؤكد على أن كل مترجمٍ، حين يمسك بالنص الفلسفي، هو في قلب المساءلة الفلسفية نفسها. فهو لا ينقل مفاهيم فحسب، بل يعيد بناءها ضمن أفق لغوي وثقافي مغاير، وقد يُغيّر بذلك أفق الفلسفة نفسها في سياقها الجديد. إننا في المكتب نؤمن أن مستقبل الفلسفة، في عالم متعدد اللغات والثقافات، يمرّ لا محالة عبر الترجمة. فالترجمة ليست "مرحلة وسيطة"، بل هي فضاءٌ فلسفي قائم بذاته، يُنتج المعنى ويؤسّس للحوار. والله ولي التوفيق. مكتب الدكتور مزوار محمد سعيد بورتون أون ذا ووتر – المملكة المتحدة 11 جوان 2025م.

The method of killing followed by Duke Valentino to eliminate Vitellozzo Vitelli, Oliverotto da Fermo, Signor Baglioni, and Duke of Gravina Orsini demonstrates a prominent aspect of his harsh and pragmatic political style. Valentino, a nickname for "Duke Cesare Borgia," was known for using both force and cunning in politics to achieve his goals. During that period, assassination was a part of political strategy and was considered an effective way to remove rivals and solidify power. The killings executed by Cesare were laden with symbolism and political intent. Vitellozzo and Oliverotto were his rivals in the internal struggles in Italy during the Renaissance, and he decided that eliminating them by force was the best way to tighten his grip on power. As for Baglioni and Duke of Gravina Orsini, they were also figures who threatened his dominance, making them potential targets in his efforts to expand his influence. Through these acts, Cesare Borgia managed to present himself as a figure capable of making difficult decisions with ruthless efficiency. He employed a method characterized by deceit and meticulous planning, bypassing traditional ethical standards of leadership. These actions reflect the recurring pattern of violence that was a prominent feature of Italian politics at the time, where conspiracies and assassinations were part of the power equation in the absence of modern democratic systems or law.