
منير علي قندل
257 subscribers
About منير علي قندل
القراءة تلهمك الحياة ! تعلمك كيف تكوّن قوياً في معارك العلم ! وفصيحاً في مجالس الأدب والشعر ، ومدهشاً في ساحات العمل والبناء ، وتعلمك يا صديقي كيف تحب ، وكيف تكون جميلاً أنيقاً وربيعاً مورقاً في ساحات الحياة !
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*فائدة نفيسة :* *قال الإمام النووي -رحمه الله- في كتابه التبيان :* " *ينبغي لكلّ جالسٍ في المسجد أن ينوي الاعتكاف، سواء كَثُر جلوسه أو قَلَّ، بل ينبغي له أولَ دخوله المسجد أن ينويَ الاعتكاف.* وهذا الأدب ينبغي أن يُعتنىٰ به، ويُشاع ذِكره، وتَعرفَه الصغار والعوام، فإنّه مما يُغفَل عنه".

*فوائد مهمة* ١. يجب تبييت النية لكل ليلة من ليالي رمضان. ٢. يستحب الاغتسال كل ليلة من ليالي رمضان. ٣. الأكل والشرب أثناء أذان الفجر مفطر. ٤. يستحب الإمساك قبل أذان الفجر. ٥. يستحب السحور، ولو بجرعة ماء، وأفضل السحور؛ الرطب فالبسر، فالتمر، فماء زمزم، فماء، فحلو، فحلوى. ٦. يستحب تعجيل الفطر عند تيقن الفطر؛ ومن شك فلا يستحب له التعجيل، ولينتبه الأذان لفرق الوقت؛ الأذان فب الأذاعة المصرية على توقيت القاهرة، فعلى المحافظات الأخرى الانتباه لذلك. ٧. الأذان هو إعلام بدخول الوقت فقط، وليس الصوم والإفطار معلق عليه.

*فائدة مهمة:* استحبَّ فقهاؤُنَا الشافعية أن ينوي الصائم من أول ليلة منه صومَ جميع الشهر؛ ليحصلَ له صومُ اليومِ الذي نسي النيةَ فيه عند الإمام مالك القائل بالاكتفاء بالنية أول ليلة عن بقية الشهر. قال ابن حجر رحمه الله في فتح الجواد (1/215) : " ينبغي ذلك؛ ليَحصُلَ صومُ اليوم الذي نسي النية فيه عند مالكٍ... إن قَلَّدَ ". اهـ باختصار

*مسألة فقهية :* *وجوب تبيت نية الصوم لكل يوم:* - *المذهب:* أنه لا بد من نية الصوم لكل يوم من رمضان؛ لأن صوم كل يوم عبادة مستقلة؛ لتخلل ما يناقض الصوم بين اليومين. - وللشافعي تقليد الإمام مالك في أنه يكفي نية صوم جميع الشهر في أول ليلة منه؛ لئلا ينسى النية في ليلة فيحتاج للقضاء. حاشية الباجوري على ابن قاسم (2/ 408)

مبارك عليكم شهر رمضان جعلني الله وإياكم ممن صامه وقامه إيمانا واحتسابا

صام صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات واحداً كاملاً وثمانية نواقص. وحكمة ذلك: تطمين نفوس أمّته على مساواة الناقص للكامل في الفضل المترتب على رمضان من غير نظر إلى أيامه،أما ما يترتب على يوم الثلاثين من ثواب واجبه ومندوبه عند سحوره وفطره فهو زيادة يفوق بها على الناقص. برماوي 2/ 475

لا يجتمعان! «قال ابن القيم -رحمه الله -: وكيف يجتمع في قلب العبد تيقنه بأنه ملاق الله، وأن الله يسمع ويرى مكانه، ويعلم سره وعلانيته، ولا يخفى عليه خافية من أمره، وأنه موقوف بين يديه، ومسئول عن كل ما عمل، وهو مقيم على مساخطه مضيع لأوامره، معطل لحقوقه، وهو مع هذا يحسن الظن به، وهل هذا إلا من خدع النفوس، وغرور الأماني؟».. [الداء و الدواء، لابن القيم (٢٦)]

﴿وَ مَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ «قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله-: فأخبر أنه لا يُعذّب مُستغفرًا، لأن الإستغفار يمحو الذَّنب الذي هو سبب العذاب؛ فَيندفع العذاب».. [مجموع الفتاوى، ابن تيمية (٨/ ١٦٣)]

*(جامع البيان في تفسير القرآن) لمعين الدين الإيجي (٩٠٥ هـ)* تفسير جامع مختصر لمعاني القرآن بأوجز عبارة وألطف إشارة ، قال : "وما رأيتُ في التفسير مختصراً يُغني ، وكتاباً يُقرِّب ويدني" ، فعَكَفَ على تصنيفه حتى أتى بما طابق الاسم المسمى: جامعاً للبيان، حاوياً تفاسير السلف الصالحين ، ولم يُجرده من فوائد المتأخرين ؛ اختَصَرَهُ ولسان حاله: «لا تستصغر قدر نجمه لصِغَرِ حجمه ، فإنَّك تراه من بعيد ، وإنَّما هو بين الوُشُح وحيد». ومن مِنْهَاجِهِ : أن لا ينقل من معاني الآيات إلا ما دل بالمطابقة ؛ مُعرِضاً عن إيراد محتملاتِ المعاني المشتبهات، منصرفاً عن الألفاظ الغريبة الموحشات ، معتمداً المنقول عن الرسول ﷺ وأصحابه العدول.

كلام في غاية الأهمية: ما أجمل كلام الفقهاء: إن سألَ سائلٌ عن قوله ﷺ: «سباب المسلم فسق، وقتاله كفر». وقوله ﷺ: « لا يؤمنُ مَن لا يَأْمَنُ جاره بوائقه». وقوله ﷺ: «لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضُكم رقاب بعض». وقوله ﷺ: «الطَّيرة شرك». وقوله ﷺ: «من حلف بغير الله فقد كفر». وقوله ﷺ: «يقول الله تعالى: أصبح من عبادي مؤمن بي كافر بالكوكب ، ومؤمن بالكوكب كافر بي». وأن معنى ذلك أنَّ من فعل شيئاً من ذلك.. فقد استنَّ سنَّةَ الكفَّار، وتخلَّق بأخلاقهم، وهذا جائزٌ مستعملٌ في اللغة ، وهذا مثل قوله ﷺ: «من صام الدهر فلا صام ولا أفطر»، ومعلومٌ أنَّه قد صام . وكذلك قوله ﷺ: «العينان تزنيان»، وإنَّما أراد أنَّ نظر العينين مشبَّهٌ بالزنا. وكذلك قوله ﷺ: «أيُّما امرأة استعطرت ، ثمَّ مرَّتْ ليوجد ريحها، فهي زانية»، ومعنى ذلك أن أخلاقها أخلاق الزناة . وتقول العرب للذي لا يُحسِنُ الصناعة: إنَّه لحائك، وإن لم يكن كذلك ، وإنَّما أرادوا أنَّه يُشبهه. وكذلك قولهم للذي لا يفهم : بهيمة ، وللشجاع : أسد، أي : مشبَّهٌ بذلك . وكذا حديث عبدالله بن عمرو: «شارب الخمر كعابد وثن»، يريدُ أنَّه يُشبهه ، لا أنَّه مثله ، وإنَّما وجب العدول عن ظاهر ذلك؛ لأنَّ الله تعالى قال: ﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي)، فلم يُخرجهم قتال بعضهم لبعضٍ من الإيمان. الإمام ، العلامة الفقيه، شيخ الشافعية أبو نصر المعروف بابن الصباغ [الطريق السالم إلى الله]