
أُمــةٌ بِـهِــ𓂆ـمَّـة🌿
259 subscribers
About أُمــةٌ بِـهِــ𓂆ـمَّـة🌿
أيَا أمَّةَ الإسلامِ جُلُّكِ ظالمُ وجُلُّكِ مظلومٌ ، وجُلُّكِ آثمُ تزَحزَحتِ عن شرْعِ الحكيمِ تجافِياً عنِ الحقِّ فالعقلُ المُكرِّمُ غائمُ فلا أنتِ أحسنتِ الحياةَ تَماشِياً مع العصْرِ تقليداً، فحالُكِ قاتِمُ ولا أنتِ حُزْتِ السَّبقَ في الدِّينِ والتُّقَى فشعبُ الهُدَى في الأرضِ كالبُهْمِ هائمُ ولا تنفعُ الأنوارُ شعباً به عَمَى إذا زُعْزِعَ الإيمانُ تَخْبُو العزائِمُ واجَعَلُوا اللّه غَايَتَكُمْ، والرَّسُول قُدوَتَكَم.
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

رحم الله الشيخ وليد الهويريني ، وأدخله فسيح جناته .. ما أتفه الحياة وأحقرها من غير العمل للإسلام ، والنصرة له ، والدفاع عنه ، والذب عن حياضه .. تعمل بنا الأيام من غير لا نشعر ، حتى نصل إلى نهايتها ، وتبدأ الحياة الحقيقية ! الحزن ليس على من مات ثابتا صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر ، بل على من غيّر وبدل ، والخوف على مَن بقي فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة .. اللهم ثباتا حتى الممات ..

نسأل الله العلي العظيم الذي لا يضل ولا ينسى سبحانه جلّ شأنه؛ كما أوقع المجرمين من مرتكبي مجزرة الحولة في قبضة إخواننا في سوريا بعد 13 عاماً من ارتكابها، نسأله سبحانه أن يوقع المجرمين من مرتكبي مجازر غزّة تحت أقدام عباده الصالحين الصابرين الثابتين، وما ذلك على الله بعزيز. —- كم حفرَت مجزرة الحولة في النفس والقلب آلاماً عميقة، ومهما كتبنا عنها وعن أخواتها خلال السنوات الماضية فقد كانت أشد مما يُكتَب. —- لكن.. حين كانت السكاكين تمر على رقاب الأطفال في تلك المجزرة وكان الناس يصرخون حينها "أين أنتم يا عرب" كما يصرخ أهل غزة اليوم، من كان يظن أن عجلة الزمان ستدور على الباغين؟ من كان يتوقع أن منفذيها سيُسحقون ويُقادون اليوم إلى مسرح الجريمة ليتحدثوا بكل ذلٍّ عما فعلوا من قتل الأطفال النساء والعوائل والتنكيل بهم والتشويه؟! لم يكن يتوقع ذلك إلا من كان موقنا بالله مدركاً لسننه وأيامه في وقتٍ كان المجتمع الدولي يتعامل فيه مع بشار على أنه أمر واقع وبدأت بعض الدول بإعادة تعويمه وتدويره. —- ولكن.. علينا أن نتفكر جيداً، لماذا تتكرر مجازرنا ويتكرر الخذلان والصمت والتآمر؟ وإلى متى يظل تفاعل المسلمين مع قضاياهم عابراً مؤقتاً بقدر قوة الصورة وهالتها ثم يعود الأغلب إلى حياتهم مأسورين مقيدين بأثقالها وقيودها الحديثة؟ متى يتفرغ أبناء الإسلام للعمل للإسلام بالقدر الذي يرتهنون فيه لمتطلبات الدراسة والوظيفة والحياة البئيسة؟ وهل الحياة الحديثة بهذا القدر من السعادة والجمال الذي يستحق كل هذه الأعمار التي تضيع بلا فائدة؟ أم أن الكل يشقى في الاستعداد لمستقبل حياته ثم يتفاجأ بالشقاء بعد ذلك، ثم يورث هذا الشقاء لأبنائه في استسلام عجيب وارتهان مخيف؟ ما بال أمة محمد ﷺ؟ —- هذا وإنّه بفضل الله تعالى قد وُجد من أبناء الأمة من تنبه لكل ذلك؛ فبدأوا برسم معايير الحياة لأنفسهم من جديد، وتبرأوا من معايير البؤس والشقاء المفروضة على العالم، وباتوا يصنعون معاييرهم الخاصة المستقاة من المنهاج الأعظم، ليعودوا ثم يُعيدوا الأمة إلى سابق مجدها وعزها.. —- اللهم انتقم من مرتكبي مجازر غزة وممن شاركهم وأعانهم وزيّن لهم وأمدّهم، اللهم وانتقم ممن ضيق على أهل غزة وزاد من معاناتهم ومأساتهم. — والله حسبنا ونعم الوكيل. الشيخ أحمد السيد

لا تحسبوا أن الدم المسفوك في غزة هيّنٌ عند الله. إن هان الدم المسفوك في غزة في أعين الناس؛ فهو ليس بهيّن عند الله، بل هو أعظم من البيت الحرام الذي سيقصده ملايين المسلمين في هذه الأيام. ولا تظنوا مجرد ظنٍّ أن الكفر قد يعلو على الإيمان، أو يكون له دائم سلطان!! فقد قضى الله وقدر ﴿وَلَن يَجعَلَ اللَّهُ لِلكافِرينَ عَلَى المُؤمِنينَ سَبيلًا﴾. نحن نخوض غمار أعظم المعارك تحت أنقى وأطهر راية، وأشرفها غاية، ونبذل لها أنفس ما نملك وأزكاها، رجاء أن يُحدث دمُـنا فيكم يقظةً، ويحيي فيكم باعث المدافعة التي لا عزّ لكم إلا بها، ولا شرف لكم إلا تحت لوائها. وكما عاتب الله الصحابة عتاب التوبيخ ليتسفزهم لداعي الجهاد فقال الله ﴿وَما لَكُم لا تُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ وَالمُستَضعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالوِلدانِ الَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا أَخرِجنا مِن هذِهِ القَريَةِ الظّالِمِ أَهلُها وَاجعَل لَنا مِن لَدُنكَ وَلِيًّا وَاجعَل لَنا مِن لَدُنكَ نَصيرًا﴾ [النساء: 75] فالعتاب موصولٌ فيكم يا أحفاد خير من وطأ الثرى، وأذلت صولاتهم الغزاة وخضع لسلطانهم الورى. إلى متى تستسلمون للعجز كأنكم مسلوبو الحيلة عديمو الإرادة، إلى متى تركنون للظلم كأنكم من فرط عجزكم تبادلونه التحية والإشادة. أعجزتم عن خلق فرص النصرة وهي -بحول الله- كثيرة، ورضيتم بالقعود إخلاداً للحياة الوفيرة، وسكّنتم وخز الضمير فيكم بالهروب، وتسربلتم سرابيل الهزيمة حتى اضطرتكم لأضيق الدروب، فعشتم صورة الإسلام لا حقيقته، وعظمتم الجهاد وخذلتم طريقته. فمتى تستيقظون؟ ومتى تنهضون؟ ومتى تنتفضون؟ فالناس غاديان، وكل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها !! ألا فاقصدوا بحر اليقظة وتحللوا من قيد السلبية المرفوض، وخلّوا عنكم قنوات الهروب من واجبكم المفروض. فالتاريخ شاهد.. يسجل من حفظ وصان، ومن فرّط وخان. وإننا وإياكم إن لم نلتقِ في الدنيا؛ فعلى حوض الرسول ﷺ ملتقانا؛ فبأي وجهٍ تحبون أن يقابلكم؛ وبأي العبارات يستقبلكم. اللهم إننا بالدم قد بلغنا، فاللهم فاشهد … د. أبو محمود نائل

2118 صهيونياً اقتحموا #المسجد_الأقصى اليوم في ذكرى احتلال القدس شهدت أعداد المستوطنين الحصيلة الأكبر ـ شارك في الاقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير وخمسة من أعضاء الكنيست. ـ للمرة الأولى يتمكن المقتحمون ليس فقط من رفع العلم الصهيوني، بل من تحويل #الأقصى إلى "ساحة أعلام". ـ أداء طقس الانبطاح "السجود الملحمي" لم يتوقف داخل الأقصى ولم يعد يتركز في الساحة الشرقية وحدها بل انضمت لها الجهة الغربية من الأقصى مقابل قبة الصخرة. #الأقصى_معركة_وجود #مرابطات_عن_بعد

من أعظم معالم منهاج النبوة، ومن أعظم معالم الجيل الذي سيحيي هذا المنهاج ويعلي به راية الإسلام في الأرض : "الشمولية في تلقي الدين"!

من أعداء الإسلام من يزعم حرب البدعة، فإن انتصر مسلم مبتدع غضب، وإن انتصر كافر سكت! البدعة أعظم من المعصية لكن لم يقل أحد أنها أعظم من الكفر!


شاب قوي لا يحضر صلاة الجماعة...! وشيخ كبير في السن لا يفارقها...! دليل على أن العجز عجز القلوب لا عجز الأجساد . صلاة الفجر حرب مع النفس ، ولا ترى في المساجد إلا الرجال

تأتي الطعنات تباعًا، كأنّها قَدرٌ مكتوبٌ على جبينِ هذه الأرض، لا نكاد نُفيقُ من إحداها حتّى تَلْتَفِتَ الأُخرى، تُحدِّق في قلوبنا وتغرسُ فينا حدَّها بلا رحمة. تأتي الطعنات من الاحتلالين: من غاصبٍ صهيونيٍّ يُدنِّس الأرضَ والمقدّسات، ومن سلطةٍ مأجورةٍ تُجمِّل وجه الذلّ وتُؤازره خنجرًا في الخاصرة. لكنَّ طعنةَ الأقصى! طعنتُهُ غيرُ كلّ الطعنات، هي الطامّةُ الكبرى، والرزيّةُ العظمى، والخطيئةُ التي لا تُغتفر. أن يُقتحَم الأقصى، أن يُدنَّس بلا حارسٍ ولا حميٍّ، أن يُنادى في صحنه ولا يُجاب، فتلك ليست مجرّد واقعة، بل قيامةٌ صغرى... قيامةُ كرامةٍ تُسحق، ودينٍ يُستباح، وأمةٍ اختارت السُبات وهي ترى موطئَ نبيّها يُداس! ألا إنّ السكوتَ عن الأقصى، خيانةٌ تُوزنُ بألفِ عار، وإنّ الانتظارَ، بعد هذا التّدنيس، موتٌ بطيءٌ لضمير أمّة يُشبه التراب اليابس.. 🟩🕌

استعمل النبيّ ﷺ معاذًا على اليمن فتُوفّي النبيّ ﷺ، واستُخلف أبو بكر وهو عليها. وكان عمر عامئذٍ على الحجّ، فجاء معاذ إلى مكّة ومعه رقيق ووُصفاء على حِدَةٍ. فقال له عمر: يا أبا عبد الرحمن، لمن هؤلاء الوُصفاء؟ قال: هم لي. قال: من أين هم لك؟ قال: أُهْدوا لي. قال: أطِعْني وأرْسِلْ بهم إلى أبي بكر، فإنْ طيّبهم لك فهم لك. قال: ما كنتُ لأطيعك في هذا، شيءٌ أُهْديَ لي أُرْسل بهم إلى أبي بكر! قال: فباتَ ليلتَه ثمّ أصبح، فقال: يابن الخطّاب ما أراني إلّا مُطيعك، إني رأيتُ الليلة في المنام كأنّي أُجَرّ أو أُقاد -أو كَلمَةً تُشْبِهُها- إلى النار وأنت آخذ بحُجْزَتي. فانْطلق بهم إلى أبي بكر، فقال: أنت أحقّ بهم، فقال أبو بكر: هم لك. فانطلق بهم إلى أهله، فصفّوا خلفه يصلّون، فلمّا انصرف قال: لمن تصلّون؟ قالوا: لله تبارك وتعالى. قال: فانطلقوا فأنتم له! رواه ابن سعد في الطبقات

يتجهَّز أعداؤنا في هذا اليوم لتدنيس المسجد الأقصى، وفرض سيادتهم عليه بالقوة، ورفع أعلامهم في باحاته؛ لإثبات وجودهم، وقهر المسلمين من خلال شعاراتهم المسيئة للإسلام وأهله. وأمام هذا الطغيان العظيم، والخطر الجسيم؛ نقول لأهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل: لقد وجب عليكم النفير إلى مسرى نبيكم ﷺ للدفاع عنه، وفدائه بالأموال والأرواح. وإن تواجدكم اليوم في باحات المسجد الأقصى يُفشل مخططات العدو، ويزيده غيظًا وقهرًا، فأروا الله من أنفسكم خيرًا. - الشيخ محمد ماهر العكلوك.