
رسـائـل لـم تصـل بعـد
92 subscribers
About رسـائـل لـم تصـل بعـد
رسـائـل لـم تصـل بعـد كلمات في الفضاء، صوتي يصرخ بشجاعة. أحلامـي تنسج خيوطًا في "رسـائـل لـم تصـل بعـد". أغلب كتـابـاتـي مـن الخيال فكل رسالة، حياةٌ وجمال. " إكسير الحياة"
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

أناظر السماء الصافية، فأخبرها: ألن تتجمعي أيتها السحابات البيضاء؟ ألن تكتبي عن وجعي أوجاعا؟ أيتها السماء الصافية حدثيني، أخبريني عن موعد اشتعالي فرحًا، فإني ما لقيتُ الفرح إلا أحزانا، وما لقيتُ الحزن إلا أوجاعا، أيتها السماء الصافية، داوي جروحًا ارتكبها من يخطوا على الأرض آخذين لقب البشر، داوي أوجاعي بأمطاركِ الهادئة، اجمعي ما تناثر من حياتي > إكسير الحياة

ريثما يأتي الهدوء. أتهربُ من أحزانك، فتخضع لأوجاعك؟ ألست من أضحى بالعالم لأجلها، أتبكي الآن؟ وتريدُ مكانًا يأوي وحشتك، ويأوي ضعفك، ويجعل من روحك سعادةً، ويا ويلي تبحث عن الهدوء ولا تجد، ولن تجد؛ لأن الضوضاء بداخِل رأسك، وأين تذهب من رأسك، وقول الأناسِ بضعفِك؟ تتسائل هل أحبتكَ، أم كُنت لها بمثابةِ شيءٍ ماديٍ يؤخذ، وتهين كرامتك، وتخضع لأوامرها، ألا تخجل؟ فتذهب إلى السحابِ تُناجي، أيا سحابًا أفيضوا من الدموعِ؛ لاخفي ضعفي، وبكائي، وقلة حيلتي، أيا القمر إتني، وضع ظلامي فوق ظلامكَ ترتوي، وأخذ بيدي بين صرخاتك، وأجنُب قولي عن حبيبٍ مفترق، ولا تعذبني بخطابك السامِ، فإني والله ما أحببتُ إلا خُطاها، وتخبرني بهدوءٍ أن أحفظ كرامتي، وكيف وإني إن ذهبتُ للهدوء لا أهدأ؟ أتعلِّمُني كيف أكره؟ وإني ما حييتُ إلا بحُبها، والله ثم الله، وما معبودٌ إلا اللهِ، أني لأحفظنّ حبك بقلبي، ولأرسخنّ عشقًا تزعزع بين أوردتي؛ لأن حبك كالحرامِ الذي لا يُرى، وإني لأذهبنّ بطريقِ الله ولن أرجع، ولا تُسمعها يا قمري نجاتي باسمها، فتظن أني لا أميلُ عن هواها، وإني بالفعل لن أميل عن هواها. > إكسير الحياة

لا تقل طموحاتك للأشخاص الذين عقلهم كحجم حبة الفستق.

ساعات قليلة وتبدأ القصة الأجمل وتعلو المساجد بأصوات الدعاء وتسكن السعادة قلوبنا *اللهم أرزقنا رمضان وبارك لنا فيه* الْلَّھُم أَهِلَهُ عَليْنَا بِالْأمْنِ وَالإِيْمَانِ وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامِ وَالْعَوْنٓ عَلَى الْصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآَنِ الْلَّھُمّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلِّمْهُ لنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مُتَقَبَّلًا يارب العالِمينْ . مُباركٌ عليْكم شهرُ رمضان وكل عام وأنتم بخير🤍

ـ *المكان اللي مايسعك لا تمنحه* *حضورك، والطريق اللي تدرك نهايته* *بتوجعك لا تسلكه لا تهيء* *كل الظروف لكسرك ثم ينتظر* *موعد الجبر* 😴

*اللي مايعرفني يحمد ربه لأن صراحة معرفتي قرار غلط وطريق إلى الهلاك*

*من باب الإنصاف تقبلوا ردة فعلي مثلما أتحمل مرارة أفعالكم*

يومٌ جديد. فتحت عيناها بهدوءها المعتاد، فتحت فمها وتثاوبت ببطء، أقامت جسدها وجلست بتمايلٍ قليلًا، من يراها يظُنها فتاةٌ لطيفة، لكن لا تتحدث عن اللطافةِ أمام الخِنجر، استفاقت من نومِها تمامًا، وشعرت بتفاؤلٍ كبير، تناولت طعامها، وجلست تدندن، وتبحث عن ضحية جديدة، فلفت انتباهُها شيءٌ غريب، عن فتى، كان الجميع يتحدث عنه، أمره مريب، إلا أنهم لم يُلاحِظوا ذلك، بل لاحظوا وسامته فقط! هل أعمتهم الحماقة؟ ابتسمت، وأخذت تبحث بكل صغيرة وكبيرة عنه، وبالنِهاية علِمت بأنه تاجر للأعضاء، له وزنٌ كبيرٌ بالبِلاد، ولم يستطع أحد الإمساك به، ويُعرف بالشبح، فابتسمت بتشفي، لقد وجدت ضحيتها الجديدة، وقفت، وأصبحت على أتمِّ استعداد، وعلمت أن سلاحه هو البيانوا، يسحرُ الفتاة بصوتهِ الرائع، وعزفه، ووسامته، ثم ينتهي الأمرُ بها، علمت كيف تستطيع الوصول إليه، وفعلت المطلوب، ثم انتظرته يأتي، وها هو بوسامته الحقيرة، نظرت حولها، كان المكان خالٍ من أي شخص، كما توقعت، ذهب إليها، وأخبرها عنه كثيرًا، ثم عرض عليها أن تأتي معه إلى منزله، فضحكت بإثارة، وبداخلها ضحكة سخرية، وبالفعل أصبحت بمنزله، حاول إطعامها أيُّ شيء، ولم يستطع، وبالتالي لجأ إلى ورقته الأخيرة، البيانوا، فأخبرها: تستطيعين العزف؟ ضحكت بسخرية، وها هي وصلت لمُرادها، وأجابته بنعم، ظلت تعزف وهو أتى من وراءها، وحاول جذب انتباهها، فمثلت بذلك، ولكن بلحظةٍ كانت تطعنه بوردتها السامة، وابتسمت بتشفي، قائلة: أهلًا بالشبح، أتظنني صدقتُ تمثيليتُكَ تلك؟ إذًا لا تعلم من هي الخِنجر. وتركته، وأخبرت الشرطة بمكانه، وأكملوا هم الإجراءات، وانتهت صفحة ذاك الشبح الأحمق. > صاـح𓂆ـبة الـخـنـ𓂆ـجر