
قصص
76 subscribers
About قصص
احداث تزيدك حكمة ودراية
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

رأى رجل إمرأء عجوز في مكه تحاول أن تحمل حزمة من الحطب ولما رأها عجوز أتجه نحوها وقال : أنا أحملها عنك دليني على دارك وكان الطريق طويلاً و الرمال ملتهبه و الشمس حارقه و الهواء لاحفآ والبيت بعيد و الحمل ثقيل فلما وصل إلى منزل تلك العجوز قالت له : يابني ليس لدي ما أكافئك به ولكن سأسدي إليك نصيحه إذا رجعت إلى قومك في مكه فهناك رجل ساحر يدعي النبوة يقال له محمد إذا رأيته لا تصدقه و إياك أن تتبعه فقال لماذا ؟ قالت لانه سئ الخلق ،، قال حتى وإن كنت أنا محمد !!! فقالت تلك العجووز إن كنت أنت محمد فأشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله عظمت الأخلاق و المكاسب . " عليه أفضل الصلاة و السلااام "

يمُرّ النبي ﷺ ببيتٍ فيه عجوز تقرأ ﴿ هل أتاكَ حَديثُ الغَاشِية ﴾ و تردّدها... فجَعَل رأسه على صائر الباب، وأخذ يبكي و يردّد معاها : "نعم أتاني .. نعم أتاني .. نعم أتاني" وعندما ذهب إلى مسجد بني ظفر جلس على صخرةٍ في المسجد ومَعَه عبدالله بن مسعود وقال لإبن مسعود : "إقرأ عليّ القُرآن" قال إبن مسعود : "أقرأ عليك وعليك أُنزِل ؟!" قال رسولنا الحبيب : "أحبّ أن أسمَعَه مِن غيري" ♥️ وهو الذي كان يتلقّاهُ من جبريل عليه السلام ! قال إبن مسعود : "فقرأتُ سورة النساء حتّى إذا أتيتُ الآية ﴿فَكَيفَ إِذا جِئنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَجِئنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهيدًا﴾ [النساء: ٤١] قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : "حَسبُكَ الآن" .. قال إبن مسعود : فالتَفَتُّ إليه فإذا عيناه تذرِفان فاللهم أحيِنا وأمِتنا على سُنّته، و احشُرنا في زُمرته، وارزقنا شفاعته. فلنصلي علي من بكى شوقا لرؤيتنا اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

يقول سواق تاكسي: كنت واقف بموقف التاكسي وكان فيه كثير من السواقين بعد واقفين. وكل سواق ينتظر رزقه. ذاك اليوم كنت مرررة متضايق وحاس إن هموم الدنيا كلها فوق راسي. 💔 المصروف صفر، والمطبخ فاضي ولا فيه ولا شيء. أسطوانة الغاز خلصت، وزوجتي على وشك تولد بأي لحظة. وكل هالهموم والمشاكل فوق راسي جلست داخل التاكسي أفكر كيف بتنحل هالعقد والمشاكل، خاصة إن الشغل نايم وما فيه زباين. وأنا سارح في همومي، شفت حرمتين يطلبون تاكسي، وقفوا عند سواق وما ركبهم، وبعدين راحوا للي بعده، وبعده. فقلت بنفسي: خلني أنزل أشوف السالفة. رحت عند السواق وقلت له: "وش يبون الحريم؟ ليه ما ركبتهم؟" قال: "يبون يروحون دار الأيتام، بس ما معهم فلوس الأجرة. "تركت صاحبي ورجعت لسيارتي، شوي وجتني وحدة منهن وقالت: "تاخذنا لدار الأيتام؟ بس والله ما معنا فلوس." قلت لها: "أكيد تفضلوا اركبوا." شغلت السيارة وطلعت من الحارة، وفي نص الطريق رن جوالي. رديت: "ألو، نعم يا أسعد؟ خير، في شيء؟" قال أخوي: "مرتك بتولد! أنا وأمي أخذناها للمستشفى ودخلت غرفة الولادة! تعال بسرعة! رديت عليه بعصبية: "ليه توديها المستشفى؟ أنت عارف إن تكاليفهم غالية وأنا ما معي فلوس! حاول تطلعهم ورجعهم للبيت!" قفلت الخط والهموم تكاد تخنقني. التفتت على الحرمتين وقلت لهم: "آسف على الإزعاج، أوصلكم أول وبعدين بروح المستشفى." قالت وحدة منهم: "لا لا، ما في مشكلة، روح للمستشفى أول وحنا نكمل بعدين." غيرت الطريق للمستشفى. سألتني وحدة منهم: "وش اسم زوجتك الكامل؟" استغربت من السؤال، بس عطيتها الاسم. وصلت المستشفى وركنت السيارة، ونسيت حتى أقفل الأبواب من كثر الهموم والتفكير. اعتذرت منهم وقلت: "والله لو عندي ريال واحد كان دفعت لكم تكملون مشواركم، بس للأسف ما عندي شيء. إذا ما عندكم مانع، انتظروني أشيك على زوجتي وارجع أوصلكم." قالوا: "يكفي اللي سويته، الله يجزاك خير والله يكون بعونك." دخلت المستشفى وأنا معصب وخايف من الإحراج بسبب الفاتورة. لقيت أخوي وصرخت عليه: "أنت مجنون؟ من وين أسدد حق المستشفى؟!" قال: "خلنا نتطمن على زوجتك بالأول، بعدين يفكها ربك. زوجتك تحتاج عملية." قلت: "كيف يفكها؟ هنا ما فيه رحمة! أهم شيء عندهم الفلوس!" رحت للاستقبال وقلت لهم: "أبغى أوقف العملية وأطلع زوجتي!" قال الموظف: "طيب، اعطيني الاسم الكامل." عطيته الاسم الرباعي. قال لي: "ليش تطلعها؟ التكاليف كلها مدفوعة بالكامل، حتى الرقود والعلاجات!" انصدمت! قلت يمكن مخربط بالاسم! رجعت قلت له الاسم مرة ثانية، ورد علي بنفس الشيء: "كل شيء مدفوع!" سألته: "مين اللي دفع؟" قال: "جت عندي حرمتين، أعطوني الاسم وقالوا يبون يسددون كل التكاليف حتى تتعافى المريضة تمامًا." طلعت أدور عليهم، بس ما لقيتهم. رجعت للتاكسي عشان أقفل الأبواب، ولقيت ظرف فوق الكرسي! فتحت الظرف ولقيت مبلغ كبير جدًا! دورت على رسالة أو شيء يوضح من اللي حطه، بس ما لقيت شيء. وقتها عرفت ليه سألتني عن اسم زوجتي. صرت بحيرة! كيف يبغون يروحون مكان بعيد وما معهم أجرة؟ وكيف ساعدوني وخلوا لي هذا المبلغ الكبير؟ عرفت وقتها إنها رسالة من الله. لما سألت نفسي كيف بتنحل كل هالمشاكل والهموم، جا الفرج من حيث لا أحتسب. نزلت من التاكسي وسجدت لله سجدة شكر، ودموعي تنزل مثل الأطفال. هو كان ناوي يساعد الحريم لوجه الله، لكن ما كان يدري إنهم هم اللي بيساعدونه. وبالنهاية لا تنسون الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم

*يحكى أن وزيراً* في إحدى الدول كان يزور أحد المصانع، فلفت انتباهه عامل يقوم بتعبئة المسامير في العلب، وهو يغني ووجهه يطفح بعلامات السعادة. فاقترب منه وسأله مستغرباً سعادته: ماذا تفعل؟! فأجاب: أصنع الطائرات. فخاطبه متعجباً: طائرات؟!! فرد الرجل بكل هدوء وثقة: نعم سيدي طائرات، هذه الطلبية لشركة تصنيع طائرات، والطائرات التي نسافر عليها لا يمكن أن تطير من دون هذه المسامير الصغيرة. كلمات هذا العامل البسيط كانت درسًا عظيمًا في إدراك القيمة الذاتية. هناك فرق بين من يرى نفسه "جامع مسامير"، ومن يرى نفسه "شريكًا في صناعة الطائرات". وبين من يرى عمله مجرد وظيفة، ومن يراه أثرًا عظيمًا يمتد للعالم. أنت لست مجرد عامل نظافة، أنت تساهم في تجميل المدينة. أنت لست مجرد خياط، أنت من يمنح الناس الأناقة. أنت لست مجرد مدرس، أنت صانع أجيال. أنت لست مجرد طبيب، أنت مخفف آلام البشر. وأنتِ لستِ مجرد ربة بيت، أنتِ أول وأهم مربِّ في الحياة. *العبرة:* 💯القيمة الحقيقية لكل إنسان تبدأ من الداخل، حين ترى عملك على أنه مجرد مصدر دخل تفقد روح الإنجاز، أما عندما تدرك أثره وقيمته، تُصبح جزءًا من قصة أعظم. ترى، كم منّا يحتاج إلى هذا التفاؤل العميق والروح الإيجابية التي امتلكها هذا العامل؟!

*يقول مالك بن دينار رحمه الله:* دخلت البصرة يوماً فوجدت الناس قد اجتمعوا في المسجد الكبير يدعون الله من صلاة الظهر إلى صلاة العشاء، لم يغادروا المسجد، فقلت لهم: "ما بالكم؟" فقالوا: "أمسكت السماء ماءها، وجفت الأنهار، ونحن ندعو الله أن يسقينا". فدخلت معهم. يصلون الظهر ويدعون، والعصر ويدعون، والمغرب ويدعون، والعشاء ويدعون.. ولا تمطر السماء قطرة.. خرجوا ولم يستجب لهم... يقول: ثم ذهب كل منهم إلى داره، وقعدت في المسجد ولا دار لي. فدخل رجل (أسود).. (أفطس) أي صغير الأنف.. (أبجر) أي كبير البطن.. (عليه خرقتان) ستر عورته بواحدة، وجعل الأخرى على عاتقه من شدة فقره. فصلى ركعتين ولم يطل.. ثم التفت يميناً ويساراً ليرى أحداً فلم يرني.. فرفع يديه إلى القبلة وقال: "إلهي وسيدي ومولاي، حبست القطر عن بلادك لتؤدب عبادك، فأسالك يا حليماً ذا أناه، يا من لا يعرف خلقه منه إلا الجود، أن تسقيهم الساعة الساعة الساعة". يقول مالك: فما أن وضع يديه إلا وقد أظلمت السماء، وجاءت السحب من كل مكان فامطرت كأفواه القِرب! يقول مالك: فعجبت من الرجل، فخرج من المسجد فتبعته، فظل يسير بين الأزقة والدروب حتى دخل داراً، فما وجدت شيئاً أعلّم به الدار إلا من طين الأرض، فأخذت منها وجعلت على الباب علامة.. فلما طلعت الشمس، تتبعت الطرق حتى وصلت إلى العلامة، فإذا هو بيت نخّاس يبيع العبيد.. فقلت: "يا هذا، إني أريد أن أشتري من عندك عبداً." فأرانني الطويل والقصير والوجيه. فقلت: "لا، لا، أما عندك غير هؤلاء؟" فقال النخاس: "ما عندي غير هؤلاء للبيع". يقول مالك: وأنا خارج من البيت وقد أيست، رأيت كوخاً من خشب جوار الباب، فقلت: "هل في هذا الكوخ من أحد؟" فقال النخاس: "من فيه لا يصلح.. أنت تريد أن تشتري عبداً، ومن في هذا الكوخ لا يصلح". فقلت: "أراه..!!" فأخرجه لي، فلما رأيته عرفته. فإذا هو الرجل الذي كان يصلي بالمسجد البارحة.. قلت للنخاس: "أشتريه.." فأجابني: "لعلك تقول غشني الرجل.. هذا لا ينفع في شيء.. هذا لا يصلح في شيء". فقلت: "أشتريه.." فزهد في ثمنه وأعطاني إياه.. فلما استقر بي المقام في بيتي، رفع العبد رأسه إليّ، وقال: "يا سيدي، لم اشتريتني؟ إن كنت تريد القوة فهناك من هو أقوى مني، وإن كنت تريد الوجاهة فهناك من هو أبهى مني، وإن كنت تريد الصنعة فهناك من هو أحرف مني! فلم اشتريتني؟" قلت: "يا هذا، بالأمس كان الناس في المسجد، وظلت البصرة كلها تدعو الله من الظهر إلى بعد العشاء ولم يستجب لهم.. وما إن دخلت أنت ورفعت يديك إلى السماء ودعوت الله واشترطت على الله حتى استجاب الله لك وحقق لك ما تريد!" فقال العبد: "لعله غيري؟ وما يدريك أنت، لعله رجل آخر؟" فقلت: "بل هو أنت.." فقال العبد: "أعرفتني؟" فقلت: "نعم." فقال: "أتيقنتني؟" فقلت: "نعم". فيقول مالك: "فوالله ما التفت إليّ بعدها، إنما خرّ لله ساجداً، فأطال السجود، فانحنيت عليه فسمعته يقول: (يا صاحب السر، إن السر قد ظهر --- فلا أطيق حياة بعدما اشتهر)". ففاضت الروح إلى بارئها! أي سر سره، وأي سر سرنا؟ وإلى أي درجة بلغ في الإخلاص، وكيف إخلاصنا؟!! *اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا.* *اللهم اجعلنا من عبادك الأتقياء...*