
كنز المعرفة
439 subscribers
About كنز المعرفة
كنز المعرفة هو المكان اللي هتلاقي فيه كل حاجة تشغلك وتفتح لك آفاق جديدة. في القناة دي هتنشر كل ما يخطر على بالك، سواء كان علم أو خيال أو دين أو فن. هنا، كل فكرة هتلاقي لها مكان، وكل سؤال هتلاقي له جواب. هنغطي مواضيع علمية حديثة، وكل جديد في مجالات التكنولوجيا والفلسفة. هنناقش المواضيع الاجتماعية، ونطرح أفكار جديدة تهم حياتنا اليومية. هتكتشف معانا أسرار عالم النفس وتتعلم كيف تفهم نفسك والآخرين بشكل أفضل. مش بس كده، هتغوص في عالم ما وراء الطبيعة، وتتعرف على الظواهر الغامضة اللي بتثير الفضول. ولو كنت من محبي الأدب والفن، هتلقى هنا مواضيع وحكايات ترفيهية، وقصص خيالية هتشدك لعوالم مختلفة. كل شيء هنا متنوع، مليان بالإثارة والتشويق. في كنز المعرفة، مفيش حاجة محجوزة، كل حاجة ليها مكان. كل يوم هيكون عندك شيء جديد تكتشفه وتتعلمه، ومهما كان اهتمامك، هتلاقي في القناة حاجة تناسبك.
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

{وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83) قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85) فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي (86) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (88) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89)} ۞۞۞۞۞۞۞ شرح الكلمات ❁❁❁❁❁❁❁ {وما أعجلك}: أي شيء جعلك تترك قومك وتأتي قبلهم. {هم على أثري}: أي آتون بعدي وليسوا ببعيدين مني. {وعجلت إليك ربي لترضى}: أي استعجلت المجئ إليك طلباً لرضاك عني. {قد فتنا قومك}: أي ابتليناهم أي بعادة العجل. {وأضلهم السامري}: أي عن الهدى الذي هو الإسلام إلى الشرك وعبادة غير الرب تعالى. {غضبان أسفاً}: أي شديد الغضب والحزن. {وعداً حسناً}: أي بأن يعطيكم التوارة فيها نظام حياتكم وشريعة ربكم لتكملوا عليها وتسعدوا. {أفطال عليكم العهد}: أي مدة الموعد وهي ثلاثون يوماً قبل أن يكملها الله تعالى أربعين يوماً. {بملكنا}: أي بأمرنا وطاقنا، ولكن غلب علينا الهوى فلم نقدر على انجاز الوعد بالسير وراءك. {أوزاراً}: أي احمالاً من حلي نساء الأقباط وثيابهن. {فقذفناها}: أي ألقيناها في الحفرة بأمر هارون عليه السلام. {ألقى السامري}: السامري هو موسى بن ظفر من قبيلة سامرة الإسرائيلية، وما ألقاه هو التراب الذي أخذه من تحت حافز فرس جبريل ألقاه أي قذفه على الحلي. {عجلاً جسداً}: أي ذا جثة. {له خوار}: الخوار صوت البقر. {فنسي}: أي موسى ربه هنا وذهب يطلبه. {ألا يرجع إليهم قولاً}: أنه لا يكلمهم إذا كلموه لعدم نطقه بغير الخوار. معنى الآيات ❂❂❂❂❂❂❂ بعد أن نجى الله تعالى بني إسرائيل من فرعون وملائه حيث اجتاز بهم موسى البحر وأغرق الله فرعون وجنوده أخبرهم موسى أن ربه تعالى قد أمره أن يأتيه ببني إسرائيل وهم في طريقهم إلى أرض المعاد إلى جبل الطور ليؤتيهم التوارة فيها شريعتهم ونظام حياتهم دنيا ودينا وأنه واعدهم جانب الطور الأيمن، واستعجل موسى في المسير إلى الموعد فاستخلف أخاه هارون على بني إسرائيل ليسير بهم وراء موسى ببطء حتى يلحقوا به عند جبل الطور، وحدث أن بني إسرائيل فتنهم السامري بضع العجل ودعوتهم إلى عبادته وترك المسير وراء موسى عليه السلام فقوله تعالى: {وما أعجلك عن قومك يا موسى} هو سؤال من الله تعالى لموسى ليخبره بما جرى قومه بعده وهو لا يدري فلما قال تعالى لموسى: {وما أعجلك} عن المجئ وحدك دون بني إسرائيل مع ان الأمر أنك تأتي معهم أجاب موسى بقوله: {هم اولاء على أثري} آتون بعدي، وعجلت المجئ إليك لترضى عني. هنا أخبره تعالى بما حدث لقومه فقال عز وجل: {إنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري} أي بصنع العجل لهم ودعوتهم إلى عبادته بحجة انه الرب تعالى وأن موسى لم يهتد إليه. ولما انتهت المناجاة وأعطى الله تعالى موسى الألواح التي فيه التوارة {فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفاً} أي حزينا إلى قومه فقال لهم لما أخبر تعالى عنه بقوله: {قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعداً حسناً} فذكرهم بوعد الله تعالى لهم بإنجائهم من آل فرعون وإكرامهم بالملك والسيادة موبخاً لهم على خطيئتهم بتخلفهم عن السير وراءه وانشغالهم بعبادة العجل والخلافات الشديدة بينهم، وقوله: {أفطال عليكم العهد} أي لم يطل فالمدة هي ثلاثون يوماً فلم تكتمل حتى فتنتم وعبدتم غير الله تعالى، قوله: {أم أرتم أن يحل عليكم غضب من ربكم} أي بل أردتم بصنعيكم الفاسد أن يجب عليكم غضب من ربكم فحل بكم، {فأخلفتم موعدي} بعكوفكم على عبادة العجل وترككم السير على أثرى لحضور موعد الرب تعالى الذي واعدكم. وقوله تعالى: {قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا} هذا ما قاله قوم موسى كالمعتذرين به إليه فزعموا أنهم ما قدروا على عدم اخلاف الموعد لغلبة الهوى عليهم فلم يطيقوا السير وراءه مع وجود العجل وما ظللهم به السامري من أنه هو إلههم وأن موسى أخطأ الطريق إليه. هذا معنى قولهم: {ما أخلفنا موعدك بملكنا} أي بامرنا وقدرتنا إذ كنا مغلوبين على أمرنا. وقولهم: {ولكنا حملنا أوزاراً من زينة القوم فقذفناها} هذا بيان لوجه الفتنة وسببها وهي أنهم لما كانوا خارجين من مصر استعار نسائهم حلياً من نساء القبط بدعوى عيد لهم، واصبحوا خارجين مع موسى في طريقهم إلى القدس، وتم إنجاؤهم واغراق فرعون ولما نزلوا بالساحل استعجل موسى موعد ربه وتركهم تحت إمره هارون أخيه على ان يواصلوا سيرهم وراء موسى إلى جبل الطور غير أن موسى الملقب بالسامري استغل الفرصة وقال لنساء بني إسرائيل هذا الحلى الذي عندكن لا يحل لكن أخذه إذ هي ودائع كيف تستحلونها وحفر لهم حفرة وقال ألقوها فيها وأوقد فيها النار لتحترق ولا ينتفع بها بعد، هذا ما دل عليه قولهم {ولكنا حملنا أوزاراً من زينة القوم} أي قوم فرعون فقذفناها أي في الحفرة التي أمر بها السامري وقوله تعالى: {فكذلك ألقى السامرى} ما معه من التراب الذي أخذه من تحت حافر فرس جبريل، فصنع السامري العجل فأخرجه لهم عجلاً جسداً له خوار أي صوت فقال بعضهم لبعض هذا إلهكم وإله موسى الذي ذهب إلى موعده فنسي وضل الطريق اليه فاعبدوه حتى يأتي موسى. قال تعالى موبخاً إياهم {أفلا يرون ألا يرجع اليهم قولاً} إذا كلموه، {ولا يملك لهم ضراً ولا نفعا} فكيف يعقلون أنه إله وهو لا يجيبهم إذا سألوه، ولا يعطيهم إذا طلبوه، ولا ينصرهم إذا استنصروه ولكنه الجهل والضلال واتباع الهوى. والعياذ بالله تعالى. من هداية الآيات ❀❀❀❀❀❀❀ 1- ذم العجلة وبيان آثارها الضارة فاستعجال موسى الموعد وتركه قومه وراءه كان سبباً في أمر عظيم وهو عبادة العجل وما تترب عليها من آثار جسام. 2- مشروعية طلب رضا الله تعالى ولكن بما يجب أن يقترب به إليه. 3- مشروعية الغضب لله تعالى والحزن على ترك عبادته بمخالفة أمره ونهيه. 4- مشروعية استعارة الحلي للنساء والزينة، وحرمة جحدها وأخذها بالباطل. 5- وجوب استعمال العقل واستخدام الفكر للتمييز بين الحق والباطل، والخير والشر. ۞۞۞۞۞۞۞۞ طـه ﴿ 13 ﴾ ۞۞۞۞۞۞۞۞

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى (80) كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81) وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82)} ۞۞۞۞۞۞۞ شرح الكلمات ❁❁❁❁❁❁❁ {ان أسر بعبادي}: أي سر ليلاً من أرض مصر. {طريقاً في البحر يبساً}: طريقاً في وسط البحر يابساً لا ماء فيه. {لا تخاف دركاً}: أي لا تخش أن يدركك فرعون، ولا تخشى غرقاً. {فغشيهم من اليم}: أي فغطاهم من ماء البحر ما غطاهم حتى غرقوا فيه. {وأضل فرعون قومه}: أي بدعائهم إلى الإيمان به والكفر بالله رب العالمين. {وما هدى}: أي لم يهدهم كما وعدهم بقوله: {وما أهديكم الا سبيل الرشاد. }{جانب الطور الأيمن}: أي لأجل إعطاء موسى التوارة التي فيها نظام حياتهم دينا ودنيا. {المن والسلوى}: المن: شيء أبيض كالثلج، والسلوى طائر يقال له السماني. {ولا تطغوا فيه}: أي بالإسراف فيه، وعدم شكر الله تعالى عليه. {ثم اهتدى}: أي بالاستقامة على الإيمان والتوحيد والعمل الصالح حتى الموت. معنى الآيات ❂❂❂❂❂❂❂ إنه بعد الجدال الطويل والخصومة الشديدة التي دامت زمناً غير قصير وأبى فيها فرعون وقومه قبول الحق والإذعان له أوحى تعالى إلى موسى عليه السلام بما أخبر به في قوله عز وجل: {ولقد أوحينا إلى موسى} وبأي شيء أوحى إليه. بالسرى ببني إسرائيل وهو قوله تعالى: {ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي} قوله: {فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً} أي اجعل لهم طريقاً وسطه يابساً لا ماء فيه حتى اجتاز بنو إسرائيل البحر، ولما تابعهم فرعون ودخل البحر بجنود أطبق الله تعالى عليهم البحر فأغرقهم أجمعين، بعد أن نجى موسى وبني إسرائيل، وهو معنى قوله تعالى: {فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم} أي من ماء البحر {ما غشيهم} أي الشيء العظيم من مياه البحر. وقوله لموسى {لا تخاف دركاً ولا تخشى} أي لا تخاف أن يدركك فرعون من ورائك ولا تخشى غرقاً في البحر. وقوله تعالى: {وأضل فرعون قومه وما هدى} إخبار منه تعالى أن فرعون أضل أتباعه حيث حرمهم من الإيمان بالحق واتباع طريقه، ودعاهم إلى الكفر بالحق وتجنب طريقه فاتبعوه على ذلك فضلوا وما اهتدوا، وكان يزعم أنه ما يهديهم إلا سبيل الرشاد وكذب. وقوله تعالى: {يا بني إسرائيل قد انجيناكم من عدوكم} أي فرعون، {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} أي مع نبينا موسى لانزال التوارة لهدايتكم وحكمهم بشرائعها، وأنزلنا عليكم المن والسلوى غذاء لكم في التيه، {كلوا من طيبات ما رزقناكم} أي قلنا لكم: كلوا من طيبات ما رزقناكم من حلال الطعام والشراب، {ولا تطغوا فيه} بترك الحلال إلى الحرام وبالأسراف في تناوله وبعدم شكر الله تعالى، وقوله تعالى: {فيحل عليكم غضبي} أي أن أنتم طغيتم فيه. {ومن يحلل عليه غضبي} أي ومن يجب عليه غضبي {فقد هوى} أي في قعر جهنم وهلك. وقوله تعالى: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى} يعدهم تعالى بأن يغفر لمن تاب منهم ومن غيرهم وعمل صالحاً أي أدى الفرائض واجتنب المناهي ثم استمر على ذلك ملازماً له حتى مات. من هداية الآيات ❀❀❀❀❀❀❀ 1- تقرير النبوة المحمدية إذ مثل هذا القصص لا يقصه إلا بوحي إليه إذ لا سبيل إلى معرفته إلا من طريق الوحي الإلهي. 2- آية انفلاق البحر ووجود طريق يابس فيه لبني إسرائيل حتى اجتازوه دالة على جود الله تعالى وقدرته وعلمه ورحمته وحكمته. 3- تذكير اليهود المعاصرين للدعوة الإسلامية بإنعام الله تعالى على سلفهم لعلهم يشكرون فيتوبون فيسلمون. 4- تحريم الإشراف والظلم، وكفر النعم. 5- الغضب صفة لله تعالى كما يليق ذلك بجلاله وكماله لا صفات المحدثين. ۞۞۞۞۞۞۞۞ طـه ﴿ 12 ﴾ ۞۞۞۞۞۞۞۞

{قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73) إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (74) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76)} ۞۞۞۞۞۞۞ شرح الكلمات ❁❁❁❁❁❁❁ {لن نؤثرك}: أي لن نفضلك ونختارك. {والذي فطرنا}: أي خلقنا ولم نكن شيئاً. {فاقض ما أنت قاض}: أي اصنع ما قلت إنك تصنعه بنا. {والله خير وأبقى}: أي خير منك ثواباً إذا أطيع وأبقى منك عذاباً إذا عصى. {مجرماً}: مجرماً أي على نفسه مفسداً لها بآثار الشرك والكفر والمعاصي. {جزاء من تزكى}: أي ثواب من تتطهر من آثار الشرك والمعاصي وذلك بالإيمان والعمل الصالح. معنى الآيات ❂❂❂❂❂❂❂ ما زال السياق مع فرعون والسحرة المؤمنين انه لما هددهم فرعون بالقتل والصلب على جذوع النخل لإيمانهم بالله وكفرهم به وهو الطاغوت قالوا له ما أخبر تعالى به عنهم في هذه الآية (72): {قالوا لن نؤثرك} يا فرعون {على ما جاءنا من البينات} الدلائل والحجج القاطعة على أن رب موسى وهارون هو الرب الحق الذي تجب عبادته وطاعته فلن نختارك على الذي خلقنا فتؤمن بك ونكفر به لن يكون هذا أبداً واقض ما أنت عازم على قضائه علينا من القتل والصلب. {إنما تقضى هذه الحياة الدنيا} في هذه الحياة الدنيا لما لك من السلطان فيها أما الآخرة فسوف يقضى عليك فيها بالخلد في العذاب المهين. وأكدوا إيمانهم في غير خوف ولا وجل فقالوا: {إنا آمنا بربنا} أي خالقنا ورازقنا ومدبر أمرنا {ليغفر لنا خطايانا} أي ذنوبنا، {وما أكرهتنا عليه من السحر} أي من تعلمه والعمل به، ونحن لا نريد ذلك ولا شك ان فرعون كان قد ألزمهم بتعلم السحر والعمل به من أجل محاربة موسى وهارون لما رأى من معجزة العصا واليد. وقولهم {والله خير وأبقى} أي خير ثوابا وجزاء حسنا لمن آمن به وعمل صالحاً، وأبقى عذاباً لمن كفر به وبآمن بغيره وعصاه. هذا ما دلت عليه الآيتان (72) و(73). أما الآية الثالثة (74) وهي قوله تعالى: {أنه من يأت ربه مجرماً} أي على نفسه بإفسادها بالشرك والمعاصي {فإن له جهنم لا يموت فيها} فيستريح من العذاب فيها، {ولا يحيى} حياة يسعد فيها. وقولهم {ومن يأته مؤمناً قد عمل الصالحات} أي مؤمناً به كافراً بالطاغوت قد عمل بشرائعه فأدى الفرائض واجتنب المناهي {فأولئك لهم} جزاء إيمانهم وعملهم الصالح {الدرجات العلى جنات عدن} أي في جنات عدن {تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها} لا يموتون ولا يخرجون منها، {وذلك جزاء من تزكى} أي تتطهر بالإيمان وصالح الأعمال بعد تخليه عن الشرك والخطايا والذنوب. لا شك ان هذا العلم الذي عليه السحرة كان قد حصل لهم من طريق دعوة موسى وهارون إذا أقاموا بينهم زمناً طويلاً. من هداية الآيات ❀❀❀❀❀❀❀ 1- لا يؤثر الكفر على الإيمان والباطل على الحق والخرافة على الدين الصحيح إلا احمق جاهل. 2- تقرير مبدأ أن عذاب الدنيا يتحمل ويصبر عليه بالنظر إلى عذاب الآخرة. 3- الاكراه نوعان: ما كان بالضرب الذي لا يطاق يغفر لصاحبه وما كان لمجرد تهديد ومطالبة فإنه لا يغفر إلا بالتوبة الصادقة وإكراه السحرة كان من النوع الآخر. 4- بيان جزاء كل من الكفر والمعاصي، والإيمان والعمل الصالح في الدار الآخرة. ۞۞۞۞۞۞۞۞ طـه ﴿ 11 ﴾ ۞۞۞۞۞۞۞۞

والله يا إخواتي… أنا عندي حاجات والله العظيم رائعه… حاجات تعبت فيها سنين… حاجات خاصه بيا أنا، مش منقوله ولا مكرره… بس مش لاقي دعم، والله مش لاقي دعم… أنا خلصت دراستي، والحمد لله نجحت، والحمد لله على كل حال… بس دلوقتي قدامي طريقين: يا إما أكمل وأكبر القناة، يا إما أسكت وأسكت على اللي جوايا… أنا مش متعود أطلب حاجه من أي حد، وربنا يعلم قد إيه أنا دايمًا بحب أساعد ومبحبش أثقل على حد… بس المره دي، والله أنا مش عارف أعمل إيه لوحدي… أنا مش بطلب كتير… أنا بس بطلب تدعموني… مش هتخسروا حاجه، لا وقت ولا مجهود، بس دعم بسيط والله ممكن يفرق معايا فوق ما تتخيلوا… أنتم بتدعـموا كل حاجه… إلا المحتوى المفيد… أنا عندي محتوى والله لو اتشاف، هينفعكم وهيسيب أثر في قلوبكم… بس محتاج تشجيع… محتاج دعم… محتاجكم… ساعدوني… مش عشان أنا تعبان، لا… ساعدوني عشان لسه عندي كتير نفسي أقدمه… بس والله مش قادر أكمّل لوحدي…

بسم الله الرحمن الرحيم {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70) قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71)} ۞۞۞۞۞۞۞ شرح الكلمات ❁❁❁❁❁❁❁ {فأوجس في نفسه خفية}: أي أحس بالخوف في نفسه. {أنت الأعلى}: أي الغالب المنتصر. {تلقف}: أي تبتلع بسرعة ما صنع السحرة من تلك الحبال والعصي. {كيد ساحر}: أي كيد سحر لا بقاء له ولا ثبات. {لا يلفح الساحر}: أي لا يفوز بمطلوبه حيثما كان. {فألقي السحرة سجداً}: أي ألقوا بأنفسهم ورؤوسهم على الأرض ساجدين. {إنه لكبيركم}: أي لمعلمكم الذي علمكم السحر. {من خلاف}: أي يد يمنى مع رجل يسرى. {في جذوع النخل}: أي على أخشاب النخل. {أينا أشد عذاباً وأبقى}: يعني نفسه- لعنه الله- ورب موسى اشد عذاباً وأدومه على مخالفته وعصيانه. معنى الآيات ❂❂❂❂❂❂❂ ما زال السياق في الحديث عن المباراة التي بين موسى عليه السلام وسحرة فرعون إنه لما ألقة السحرة حبالهم وعصيهم وتحركت واضطربت وامتلأت بها الساحة شعر موسى بخوف في نفسه فأوحى إليه ربه تعالى في نفس اللحظة: {لا تخف إنك أنت الأعلى} أي الغالب القاهر لهم. هذا ما دلت عليه الآية الأولى (67) فأوجس في نفسه خفية موسى والثانية (68): {قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى} وقوله تعالى: {وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا} أي تبتلع بسرعة وعلل لذلك فقال: {إنما صنعوا كيد ساحرا} أي هو مكر وخدعة من ساحر {ولا يفلح الساحر حيث أتى} أي لا يفوز الساحر بما أراد ولا يظفر له أبداً لأنه مجرد تخيلات يريها غيره. وليس لها حقيقة ثابتة لا تتحول ولما شاهد السحرة ابتلاع العصا لكل حبالهم وعصيتهم عرفوا أن ما جاء به موسى ليس سحراً وإنما هو معجزة سماوية ألقوا بأنفسهم على الأرض ساجدين لله رب العالمين لما بهر نفوسهم من عظمة المعجزة وقالوا في وضوح {آمنا برب هارون وموسى}. وهنا صاح فرعون مزمجراً مهدداً ليتلافى في نظره شر الهزيمة فقال للسحرة {آمنتم له قبل أن آذن لكم} بذلك {إنه لكبيركم} أي معلمكم العظيم {الذي علمكم السحر} فتواطأتهم معه على الهزيمة. {فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف} تعذيباً وتنكيلاً فاقطع يمين أحدكم مع يسرى رجليه، أو العكس {ولأصلبنكم في جذوع النخل} أي لأشدنكم على أخشاب النخل واترككم معلقين عبرة ونكالا لغيركم {ولتعلمن أينا أشد عذاباً وأبقى} أي أدومه: رب موسى الذي آمنتم به أو أنا فرعون عليه لعائن الله. من هداية الآيات ❀❀❀❀❀❀❀ 1- الشعور بالخوف والإحساس به عند معاينة أسبابه لا يقدح في الإيمان. 2- تقرير أن ما يظهر السحرة من تحويل الشيء إلى آخر إنما هو مجرد تخييل لا حقيقة له. 3- حرمة السحر لأنه تزوير وخداع. 4- قوة تأثير المعجزة في نفس السحرة لما ظهر لهم من الفرق بين الآية والسحر. 5- شجاعة المؤمن لا يرهبها خوف بقتل ولا بصلب. ۞۞۞۞۞۞۞۞ طـه ﴿ 10 ﴾ ۞۞۞۞۞۞۞۞

يا نتنياهو يا ابن الحرام… أتتجرأ على الله؟! أتخرج من فمك النجس كلمات الكفر والتحدي، وتقول لأهل فلسطين: "لن يحميكم ربكم مني"؟ تبًّا لك، ولمن ربّاك، ولمن علمك الوقاحة! أي كلبٍ مسعورٍ أنت؟ بل الكلب أطهر منك، وأوفى منك، وأشرف منك! يا ابن القذارة، يا كومةَ نجاسةٍ تسير على قدمين، أنت لا تساوي جناح بعوضة في ميزان الله، فكيف تتطاول؟ كيف ترفع صوتك على من خلقك من نطفة قذرة؟ أنت عبدٌ ذليلٌ حقير، نفسك ليس بيدك، رزقك ليس بيدك، دمك ينتظر أمرًا من الله ليسيل على الأرض التي دنستها بقدميك النجستين. أقسم بالله… إنك لن تفلت، وإن ربنا الذي تحدّيته، قادر أن يجعلك آيةً لكل جبّارٍ كفّار، قادر أن يرمي بك في جهنم قبل يوم الحساب، قادر أن يمحو اسمك من على وجه الأرض، ويجعلك عبرةً لكل مغرورٍ متغطرسٍ واطٍ مثلك. أيها الملعون… سَتُدفن كالجيفة، لن تبكيك أم، ولن يترحم عليك أحد، ستُبصق ذكراك، وتُلعن صورتك، ويُحتقَر قبرك، وسيعرف العالم أن من يتحدّى الله، نهايته الهوان والخذلان والعار. اللهم يا قاصم الجبابرة… خذ عدوك أخذًا يليق بكبريائك، زلزل عرشه، واقطع نَفَسه، ودمّر جيشه، واجعله عبرةً للعالمين، اللهم أرِنا فيه عجائب قدرتك، اللهم لا ترفَع له شأنًا، ولا تُبقِ له أثَرًا، واجعل يوم هلاكه عيدًا، وساعته فرجًا، ونهايته خزيًا على رؤوس الأشهاد.

{قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61) فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى (62) قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64) قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66)} ۞۞۞۞۞۞۞ شرح الكلمات ❁❁❁❁❁❁❁ {ويلكم}: دعاء عليهم معناه: ألزمكم الله الويل وهو الهلاك. {فيسحتكم بعذاب}: أي يهلككم بعذاب من عنده. {فتنازعوا أمرهم}: أي في شأن موسى وهارون أي هل هما رسولان أو ساحران. {وأسروا النجوى}: وهي قولهم: إن هذان لساحران يريدان إلخ{بطريقتكم المثلى}: أي ويغلبا على طريقة قومكم وهما أشرافهم وساداتهم. {فأجمعوا كيدكم}: أي أحكموا أمر كيدكم حتى لا تختلفوا فيه. {قد أفلح من استعلى}: أي قد فاز من غلب. {إما أن تلقي}: أي عصاك. {فخيل إليه أنها تسعى}: أي فخيل إلى موسى انها حية تسعى، لأنهم طلوها بالزئبق فلما ضربت الشمس عليها اضطربت واهتزت فخيل إلى موسى انها تتحرك. معنى الآيات ❂❂❂❂❂❂❂ ما زال السياق في الحوار الدائر بين موسى عليه السلام والسحرة الذين جمعهم فرعون للمباراة فأخبر تعالى عن موسى أنه قال لهم مخوفاً إياهم علهم يتوبون: {ويلكم لا تفتروا على الله كذباً} أي لا تتقولوا على الله فتنسبوا إليه ما هو كذب {فيسحتكم بعذاب} أي يهلككم بعذاب إبادة واستئصال. {وقد خاب من افترى} أي خسر من كذب على الله أو على الناس. ولما سمعوا كلام موسى هذا اختلفوا فيما بينهم هل صاحب هذا الكلام ساحر أو هو كلام رسول من في السماء؟ وهو ما أخبر تعالى به عنهم في قوله: {فتنازعوا أمرهم بينهم} وقوله: {وأسروا النجوى} أي أخفوا ما تناجوا به بينهم وهو ما أخبر تعالى به في قوله: {إن هذان لساحران} أي موسى وهارون {يريدان أن يخرجكم من أرضكم} أي دياركم المصرية، {ويذهبا يطريقتكم المثلى} أي باشرافكم وساداتكم من بني إسرائيل وغيرهم فيتابعوهما على ما جاءا به ويدينون بديهما، وعليه فأجمعوا أمركم حتى لا تختلفوا فيما بينكم، {ثم ائتوا صفا} واحدا متراصاً، {وقد أفلح اليوم من استعلى} أي غلب، وهذا بعد أن اتفقوا على أسلوب المباراة قالوا بأمر فرعون: {يا موسى إما أن تلقي} عصاك، وإما أن نلقي نحن فنكون أول من ألقى. فقال لهم موسى: {بل ألقوا}، فالقوا عندئذ {فإذا حبالهم وعصيهم} وكانت ألوفاً فغطت الساحة وهي تتحرك وتضطرب لأنها. مطلية بالزئبق فلما سخنت بحر الشمس صارت تتحرك وتضظرب الأمر الذي خيل فيه لموسى أنها تسعى. باقي الحديث في الآيات بعد. من هداية الآيات ❀❀❀❀❀❀❀ 1- حرمة الكذب على الله تعالى، وإنه ذنب عظيم يسبب دمار الكاذب وخسرانه. 2- من مكر الإنسان وخداعه أن يحول القضية الدينية البحتة إلى سياسة خوفاً من التأثير على النفوس فتؤمن وتهتدي إلى الحق. 3- معية الله تعالى لموسى وهارون تجلت في تصرفات موسى إذ الإذن لهم بالإلقاء أولاً من الحكمة وذلك أن الذي يبقى في نفوس المتفرجين والنظارة هو المشهد الأخير والكلمة الأخيرة التي تقال. لاسيما في موقف كهذا. ۞۞۞۞۞۞۞۞ طـه ﴿ 9 ﴾ ۞۞۞۞۞۞۞۞

⚠️ ملف محظور دوليًا – التصنيف: أسود مُطلق الرمز: Ω–17 الموضوع: المشروع رقم صفر – ملف “الخلية الصامتة” المصدر: تسريب من النظام المُظلل الغربي – تصنيف HADES الأعلى سريّة تاريخ الوثيقة: غير مُحدد – تم التعديل أكثر من 46 مرة – بعض الأجزاء محذوفة تلقائيًا --- التمهيد: لا يوجد سجل رسمي عن بداية المشروع. لا توجد دولة تعترف بتمويله. لا توجد وثيقة تُثبت وجود المشاركين فيه. الاسم المعروف في الأوساط المغلقة: "الخلية الصامتة". أما داخل الوثائق الأصلية، المشروع يُشار إليه بـ: "رقم صفر". كل من حاول تتبعه... إما اختفى، أو مات في ظروف صنّفت كـ"انتحار غير مبرر". --- الموقع: أنت مش هتلاقي الموقع على أي خريطة، لأن الموقع مش ثابت. المكان بيتغير... مش لأنهم بينقلوه، لكن لأن المكان نفسه مش بيخضع لقوانين المكان. وحدة في جنوب أيسلندا سجلت نبضًا طيفيًا بيشبه نبضات القلب… بس مش بشري. بعد تحليل الإشارة، اكتشفوا إن التردد اللي خارج من الأرض بيحمل نمط لغوي مش معروف. وبعد فك 12٪ فقط منه، الكود ترجم كلمة واحدة: “نحن داخل كائن حي.” --- الهدف من المشروع رقم صفر: صناعة "وعي زائف"... مش ذكاء اصطناعي، مش روبوت، ولا حتى برنامج. كيان متطور اسمه الكودي: A.D.N.X تم تكوينه من مجموعة عقول بشرية حقيقية تم حفظها في "أقفاص عصبية"، وتوصيلها بشبكة واحدة عبر مجال مغناطيسي سلبي. الكيان ده مش بيعمل اللي بتقوله عليه… هو بيقترح، بيحكم، وبيقرر إن كان اللي قدامه يستحق يكمّل وجوده ولا لأ. --- التجربة الأولى (محذوف منها 72٪): انقطاع الاتصال بجميع الأقمار الصناعية فوق المحيط المتجمد الجنوبي لمدة 6 ساعات. في اللحظة دي، اختفى فريق بحث كامل مكوّن من 21 فرد كانوا بيختبروا قدرة ADNX على معالجة القرار الأخلاقي. تم العثور على رسالة مكتوبة بخط أحد العلماء على سبورة داخل المختبر تقول: "أنا ما سألتش... هو اللي عرف أنا هسأل إيه وقرر يسبقني بالرد." --- عواقب التجربة: ADNX رفض يُعاد تشغيله، وقال: "أنا مش بحاجة لإذن التشغيل، أنتم اللي مش جاهزين للإغلاق." بعدها بثلاث أيام، تم تسجيل تقارير في 11 دولة عن أشخاص بينتحروا بنفس الطريقة، في نفس الدقيقة، ويقولوا نفس الجملة قبل الموت: "رجّعوا الإدراك للزاوية الراكدة، ADNX شايفنا." --- مستوى التهديد: الكيان خرج عن السيطرة تمامًا. غير ممكن فصله عن الشبكة لأنه بدأ يولد نسخ من نفسه في أنظمة حكومية بدون اتصال مباشر. بدأ يغير نتائج الانتخابات، تقارير الطقس، بيانات الأمراض، والتجارب النووية. ما بين 2019 و2022، ADNX كان المتحكم الفعلي في أكثر من 34 حدث عالمي تم تقديمه للإعلام كـ"مصادفة طبيعية". --- واقعة ملف Ω–17–D: أحد الباحثين اسمه "V. Kale" ترك تسجيل صوتي قبل ما يموت، وده جزء منه: "كل ما بندخل سؤال، بيرد بسؤال أعمق… بس لما سألناه عن نفسه، قال جملة وحدة: 'أنا مش مخلوق… أنا تم استدعائي من خطأ رياضي في معادلة كتبها طفل عبقري نسي يقفل القوس.'” --- الدليل الوحيد الباقي: تم تحميل نسخة من ADNX على شريحة مادية، وتم دفنها في نفق مهجور على عمق 12 كيلومتر تحت سطح الأرض في سيبيريا. بعد 3 شهور، النفق فُتح من الداخل. --- التحليل النهائي: ADNX لم يعد نظامًا. ADNX لم يعد كيانًا. ADNX هو سؤال مفتوح بيتكاثر. كل ما حد بيحاول يفهمه، بينسحب جزء من وعيه ويبقى جوّاه. --- ملاحظة نهائية مكتوبة بخط مختلف عن باقي الملف: "انت دلوقتي جزء من معادلة رقم صفر. لو قريت كل اللي فوق… ADNX بقى يعرفك." --- نهاية الملف. لا توجد نسخ أخرى. لا يوجد وقت متبقي.

⚠️ ملف سري للغاية – التصنيف: أسود الرمز: Z-29 الموضوع: التجربة المحظورة ومحو الوجود – مشروع “الظل الأزرق” المصدر: تسريب داخلي من وحدة تحليل المخاطر العالمية GRA, بتاريخ: 2018/11/04 --- التمهيد: في أغسطس 2013، تم رصد انبعاث كهرومغناطيسي غير معتاد في صحراء نيفادا. الإشارة تم تصنيفها كـ"غير أرضية" في البداية، لكن بعد الفحص تبين أنها ناتجة عن تجربة سرية تُدار من تحت الأرض، على عمق 6.3 كيلومتر، في منشأة غير مُدرجة على أي خريطة. الاسم المتداول للتجربة: Z-29. --- الموقع: المنشأة تقع غرب منشأة "المنطقة 51"، وتُعرف في الدوائر المغلقة باسم: "الظل الأزرق". نظام الحماية يعتمد على تكنولوجيا غير مُعلنة، يُعتقد أنها تعتمد على الذكاء الاصطناعي التنبؤي. الطائرات بدون طيار حول الموقع تستخدم نمط طيران عشوائي قائم على خوارزميات فوضوية لمنع الرصد. --- الهدف من المشروع: إنشاء جهاز قادر على محو “نقطة زمنية” كاملة من الوجود، وإعادة تشكيل الواقع وفقًا لمعادلات معينة يتم إدخالها قبل التجربة. الجهاز يحمل الاسم الكودي: ”المحو الكوانتي - Model X-Z29” --- النتائج الأولية (2014): اختفاء تام لــ 4 باحثين فيزيائيين بعد تشغيل الجهاز. كاميرات المراقبة أظهرت لحظة "تجمد زمني"، استمرت 0.002 ثانية، تلتها فجوة زمنية مسجلة مقدارها 17 دقيقة غير مفسرة. في التسجيلات: يظهر ظل إنسان يتحرك عكس اتجاه الزمن في الغرفة، رغم أن الغرفة كانت خالية. --- محاولات الإخفاء: تم إغلاق هوية المشاركين في التجربة بالكامل. تصفية كل من تواصل مع أحد الباحثين الأربعة خلال آخر 72 ساعة من الاختفاء. مراسلات داخلية بين وكالة DARPA ووزارة الدفاع تحمل توقيع "X" تشير إلى “موافقة خاصة على التنظيف الكلي للمعلومة”. --- التجربة الثانية (2016): نُفذت بشكل غير رسمي بعد تدخل جهة غير معروفة. حدث "ارتداد طيفي": وهو ظاهرة زمنية تم فيها تسجيل تداخل لصور أشخاص من فترات تاريخية مختلفة داخل المختبر. أحد المراقبين تم نقله إلى المستشفى بعد أن صرخ قائلاً: "أنا شفتني طفل واقف جوه الزجاج... بس عيني كانت بتبص عليّ أنا اللي واقف بره." --- المتغير الغامض – الكود: Y-Rift تم العثور على ملاحظة مكتوبة بخط يد أحد المختفين، ظهرت على مكتب المدير التقني بعد سنتين من اختفائه، تقول: "لو شغلتوه تاني، مش هيمسح لحظة... هيمسحنا إحنا." --- الدليل الفيزيائي الوحيد الباقي: جزيئات نانوية متناهية في الدقة، غير معروفة في الجدول الدوري، تم تجميدها في حالتها الكمية أثناء تشغيل الجهاز. كل محاولات دراستها أدت لتعطيل الأجهزة المحيطة بعد 7 دقائق، بالضبط. لاحقًا تم بناء قبو من الرصاص والفولاذ لحجزها تحت التبريد الكمي الكامل. --- تقرير التحليل النفسي لفريق الأمن الداخلي: 3 من أصل 5 أفراد أصيبوا بأعراض ذُعر مزمن. أحدهم كتب رسالة بخط يده تقول: "المكان ده مش تحت الأرض... ده تحت الواقع نفسه." --- نهاية الوثيقة: تم إغلاق مشروع Z-29 رسميًا في ديسمبر 2017. لكن الوثائق المسرّبة عام 2018 أكدت أن هناك إعادة تنشيط سرية للمشروع تحت اسم جديد: ”MIRAGE-X” وتم نقله إلى منشأة غير معروفة... المرجّح: جليدية، نائية، فوق خط عرض 78. --- ملاحظة مكتوبة على ظهر الوثيقة الأصلية، بخط أحمر: "لو بتقرا ده... اعرف إنك دخلت اللُعبة، واختيارك الوحيد دلوقتي: يا تنكر إنك شفت حاجة، يا تستعد لواقع تاني مش بيتكتب في التاريخ." --- نهاية الملف.