♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥ WhatsApp Channel

♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥

97 subscribers

About ♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥

‏بِاللّٰهِ قُـولي يَا حليمةُ مَـا جرَىٰ..!           حِين احتضنتِ محمَّدًا خيرَ الورىٰ قُولي بربِّك كيفَ نبضُك وقتَهَا؟!           لـمَّـا فُـؤادُكِ  والـحَبيبُ تَـجـاورَا" https://whatsapp.com/channel/0029VaE7Mk98F2p8hIXylf03

Similar Channels

Swipe to see more

Posts

♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
6/14/2025, 12:12:26 PM

#هذا_الحبيب «  ١٤٤ » السيرة النبوية العطرة (( معركة بدر الكبرى )) الجزء الأول ____ طلع فجر يوم {{ ١٧ رمضان }} وصلوا الفجر في جماعة وبدأ النبي صلى الله عليه وسلم ، بعد ذلك يرتب الجيش استعدادا للقتال وجعل جيش المسلمين يقف على هيئة صف وكان هذا أسلوب جديد تماما لم يكن يستخدم في الحروب، فقد كان العرب يدخلون المعركة جماعة واحدة ثم بعد ذلك يقاتلون بالكر والفر [[ يعني  التقدم والتراجع في ميدان المعركة ]] ___ وسبب اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن يقف جيش المسلمين على هيئة صف هو التفوق العددي الكبير لجيش المشركين حوالي ثلاثة اضعاف جيش المسلمين فأراد النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يكون القتال مع المشركين موزعا وليس مركزا في مكان واحد وحتى يضيع عليهم فرصة ، أن يقوموا بالإحاطة بالمسملين أوحصارهم _____ وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ، يسوي صفوف أصحابه وقد إختلت من الفرحة بالبشرى وهم ينتظرون ، وكان بعضهم ينظر لقريش ، وينظر للنبي وكان بيده صلى الله عليه وسلم ، عصا تشبه العود يقول للصحابة :_  إستقم أدخل أنت في الصف وكان رجل إسمه {{ سواد }} قد برز من الصف ينظر إلى النبي معجب مدهوش . [[ نبي الله يريد أن يقاتل اليوم .. مش مثل اليوم الدين يعني شغل مساجد لا نبينا نبي قائد مجاهد ]] فقال له النبي :_ إستقم يا سواد وأدخل في الصف [[ ولأنه مشدود إلى النبي لم يسمع ولم ينتبه]] فصاح النبي به مرة أخرى ... إستقم يا سواد [[ ولم ينتبه سواد ]] فإقترب منه النبي صلى الله عليه وسلم ووكزه بالعود في بطنه وابتسم و قال :_ إستقم يا سواد وكان سواد لا يلبس إلا إزار وعاري الصدر ومستعد للحرب [[ مشلح يعني بده يحارب مشلح .. أما اليوم بعدة وعتاد ولباس وخوذة ونهزم هزيمة تلحقها هزيمة ]] قال :_إستقم ياسواد ووكزه بالعود ليشد إنتباهه [[ فإغتنمها سواد فرصة .. مش إستغلها نحن المسلمون ماعنا شي اسمه استغلال .. إغتنمها فرصة ]] قال سواد :_ يا رسول الله قد أوجعتني بعودك هذا فأقدني من نفسك [[ أقدني يعني خليني آخذ حقي منك وأستد .. ليش تدقني بالعود على بطني؟؟  ]] فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم  العود وهو يعلم أن له شأن ، فأعطاه العود وقال له :_ إستقد يا سواد [[ إستقد يعني خذ حقك وإستد]] فأخذ سواد العود وقال :_ يارسول الله لقد وكزتني وأنا عاري الصدر وأنت تلبس الثياب ، فإكشف لي عن بطنك حتى نكون سواء [[متعادلين ]] وتعجب الصحابة أيعقل أنه يريد أن يستد من رسول الله ويوكز النبي بالعود في بطنه ؟؟ !!!!!! فكشف النبي عن بطنه حتى بان بياض بطنه صلى الله عليه وسلم فرمى سواد العود في الأرض ، و ضم النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يقبل بطنه ويبكي ويبكي ويقول فداك ابي وامي يارسول الله فقال له صلى الله عليه وسلم :_ ما حملك على هذا يا سواد ؟!! قال :_ بأبي وأمي يارسول الله ، لقد رأيت ما حضر من قريش ، وقد يكون هذا اليوم آخر عهدي بالدينا فأحببت أن يكون آخر عهدي بها أن يلقى جلدي جلدك {{ وقد فاز بها سواد وكان من شهداء بدر }} رضي الله عنه هكذا أحب الصحابة رسول الله ﷺ وهكذا أطاعوه وهكذا وقفوا معه ونحن ندّعي محبة النبي اليوم ، نسأل الله أن يهدينا إلى السبيل ولكن انا  لا أنكر أن فيكم أنتم يا عشاق السيرة من سيقف كصور مواقف الصحابة،  إذا ما ظهر المهدي وقد أطلت علامات ظهوره وإكتملت ، وإن غداً لناظره قريب نسأل الله عزوجل ذلك __ ثم قام صلى الله عليه وسلم ، بتنظيم صف لرماة الأسهم في مقدمة الجيش ثم صف بعده لحملة الرماح وكان الهدف هو صد هجوم الفرسان المتوقع في بداية المعركة وحتى يقوم بارباك العدو ، واحداث أكبر قدر من الخسائر في صفوفه مع بداية المعركة هكذا استطاع صلى الله عليه وسلم ، بهذا التنظيم المبتكر أن يقلل من آثار تفوق جيش المشركين على المسلمين سواء من ناحية عدد المقاتلين ، أو من ناحية امتلاكهم عدد كبير من الفرسان ___ و أطلت قريش وكانت تريد الماء ، وكانوا على عطش يريدون الماء فوجدوا المسلمين قد سبقوهم إلى الماء ، وإلتفوا حوله وذهلت قريش لما صنعه النبي وأصحابه ورجع النبي صلى الله عليه وسلم  إلى عريشه ، وأخذ الرسول يدعو ربه ويقول {{اللهم نصرك الذي وعدتني اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلها وخيلائها تحادك وتكذب رسولك اللهم إن تهلك هذه العصابة [[أي أصحابه ]] لا تعبد في الأرض }} فمازال يدعوا ويدعو وقريش قد إقتربت من جهة الماء ، فلما نظرت قريش ورأت أن الماء قد أحاط به أصحاب محمد أقسم رجال من قريش ليقتحموا حوض المسلمين ، ويشربوا من الماء فلما إقتربوا من الصحابة رشقوهم بالنبل فقتلوهم قبل أن يقتربوا منهم ___ وحرصهم بعد أن أخذ ساعة التوقيت  لا تحملوا عليهم حتى أئذن لكم و متى يكون الأذن ؟ الإذن من الله ، أما رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نربط حبالنا في السماء ونعتمد ونتوكل على الحي الذي لا يموت فمازال يدعوا ويلح على ربه بالدعاء ، حتى سقط ردائه عن منكبيه وهو لا يشعر به  فقال له أبو بكر يارسول الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك .. أبو بكر كان مشفق على النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى أن ردائه قد سقط ، وهو يناشد ربه ولا يشعر به يقول أبو بكر الصديق :_فما راعني إلا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يلتفت إلي وقد أشرق وجهه بالنور وقال:_ أبشر أبا بكر !!! هذا جبريل آخذ بعنان فرس يقوده على ثناياه النقع  وكانت الصحابة تقول بعد المعركة ، أحصينا القتلى فكنا نعرف قتيلنا من قتيل الملائكة .. قاتلت الملائكة في صفوف المسلمين ]] وخرج صلى الله عليه وسلم من عريشه مسرعا ، يبشر اصحابه بنزول الملائكة فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى الزبير بن العوام [[ إبن عمة النبي]] نظر إليه وقد أعتم الزبير بعمامعة صفراء فقال :_ يا زبير هذه الملائكة قد نزلت على سيمتك وأعتموا بعمامتك يقاتلون في صفوفكم  [[يعني كل الملائكة لابسين عمائم صفر مثلك ]] ____ وأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم ، يحرض الجيش على القتال ، ويثير حماستهم ، ويعمل على رفع روحهم المعنوية ويعد من يموت شهيدا بالجنة ويقول :_{والذي نفس محمد بيده ، لا يقاتلهم اليوم رجل فيُقتل صابرا محتسبا ، مقبلا غير مدبر ، إلا أدخله الله الجنة عرضها السموات والارض} فكان رجل هناك يقال له {{عمير بن الحمام }} فقال للنبي صلى الله عليه وسلم وهو متعجب قال :_ يارسول الله ، جنة عرضها السموات والارض ؟!!!! فقال له النبي :_ نعم يا عمير وكان {{  عمير }} بيده تمرات يأكل منها فنظر الى التمرات بيده ، ثم نظر الى قريش وقال :_بخٍ بخٍ ما بيني وما بين دخول الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء ، إنها لحياة طويلة حتى آكل تمرات فرماه من يده وألقى بنفسه في داخل صفوف العدو يقاتل بقوة وحمية وشراسة، حتى مات شهيدا في سبيل الله في معركة بدر _ نأخذ صورة أخرى عن نفسية الصحابة قبل بدء المعركة وحرصهم على القتال والشهادة {{ عوف بن الحارث }} يقول :_ يارسول الله ما يضحك الرب من عبده [[ يعني ما أكثر شيء يجعل الله سعيد من عبده]] فقال له النبي صلى الله عليه وسلم غمسة يده في العدو حاسراً [[ يعني أن يقاتل في سبيل الله ، ولا يخاف من الموت ، لدرجة انه يقاتل بلا درع ولا خوذة ]] فخلع {{عوف بن الحارث }} درعه وألقي خوذته، وأنطلق في قلب جيش الكفار ، وهو تصرف يلقي الرعب في قلوب العدو، وأخذ يقاتل ويقاتل ويقاتل، حتى مات شهيدا في معركة بدر _ بهذا الإيمان من الصحابة والثقة بالله ، نشروا دين الله حتى كنتم أنتم ، وأنا ثمار إيمانهم ووصل الإسلام لنا وأصبحنا بفضل من الله نقول {{ لا إله إلا الله محمد رسول الله}} يتبع ان شاء الله.. #الأنوار_المحمدية __ صلى الله عليه وسلم ____

❤️ 1
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
6/13/2025, 5:41:10 AM

‌‏يا ربّ  أسعِدنا  برؤيةِ  وجههِ ‏فالشوقُ زادَ مع الحياةِ توقُّدا ‏صلّىٰ عليكَ  إِلهُنا مـا أشـرَقتْ ‏شمسٌ وما لبّىٰ المُصلّون الندا *اللَّهُــمَّ صَلِ وَسَـــلِّمْ وَبَارِك على نَبِيِّنَـــا مُحمَّدﷺ*

❤️ 2
Video
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
6/17/2025, 1:36:15 PM
❤️ 2
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
6/14/2025, 12:12:45 PM
❤️ 1
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
6/17/2025, 1:35:34 PM

#هذا_الحبيب  « ١٤٥ » السيرة النبوية العطرة (( معركة بدر الكبرى )) الجزء الثاني _ بعد ان صف صلى الله عليه وسلم اصحابه ، صفوف متراصة و ربط المعسكر بالسماء لا بقيادات الارض قال لأصحابه :_ لا تحملوا عليهم حتى امركم [[ أي لاتقاتلوهم حتى امركم ]] فإن أكتنفوكم [[ أي باغتكوم هجوم عليكم فجأة ]] فانضحوهم النبل فان الخيل لا تُقبل على النبل ، ولا تسل السيوف حتى امركم ____ ثم دخل على العريش يدعو ويناجي ربه فمازال يدعو ، اللهم وعدك الذي وعدتني ان تغلب هذه الفئة بالارض ، لن تعبد فما زال يدعو حتى رأى جبريل على راس الملائكة ، يقود عنان فرسه قد نزل الى ارض المعركة بالف من الملائكة قال تعالى {{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }} أرأيتم وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ، صحيح الملائكة نزلت ولكن مع ذلك النصر من عند الله [[  اي من غير الملائكة الله قادر على نصركم ، ولكنكم بشر تعتمدون على المحسوس والملموس فرؤية النبي ﷺ للملائكة وقد اخبر اصحابه والصحابة يثقون بنبيهم ﷺ ،  زاد ذلك في عزيمة المسلمين في المعركة وثبت اقدامهم وكانت بشرى لهم لتطمئن قلوبهم ]] ____ بدأت المعركة وقد بدأ الهجوم من قبل المشركين ، وكان تحكم المسلمين في مصدر الماء يغيظ المشركين جدا فخرج من قريش أحد فرسانهم المشهورين وهو {{ الأسود بن عبد الأسد}} وكان رجلا شرسا سيء الخُلق وكان شديد العداوة لرسول الله [[ وجاء أنه اول واحد يوم القيامة يعطى كتابه بشماله هو الأسود بن عبد الاسد  ]] وأقسم ليشرب من الحوض أو أن يهدمه فصرخ وقال:_ أعاهد الله لأشربن من حوضهم ، أو لأهدمنه ، أو لأموتن دونه فأنطلق الى اتجاه حوض المسلمين فتصدى له {{ حمزة اسد الله ورسوله }} وتبارزا ، وضربهُ حمزة ضربة أطاحت ساقه فطارت ساقه قبل ان يصل للحوض فوقع على ظهره وساقه تنزف دماً ، فأخذ  {{ الأسود}} يزحف حتى يصل الى الحوض ،  ويبر بقسمه ، فضربه حمزة ضربة أخرى قضت عليه ، قبل أن يصل الى الحوض واقبل نفر من قريش حتى وصلوا للحوض فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه :_ دعوهم فشربوا منه ، وكان من بينهم {{ حكيم بن حزام }} أتذكرون هذا الاسم تكون عمته السيدة خديجة ، الذي اهداها زيد بن حارثة ، والذي كان يهرب لهم الطعام في حصار شعب ابو طالب كل الذين شربوا من الحوض قتلوا يوم بدر ، إلا {{ حكيم بن حزام }} فإنه لم يقتل ثم أسلم بعد ذلك ، وحسن إسلامه ، فكان إذا أراد ان يحلف يمين يقول {{ لا والذي نجاني يوم بدر }} ____ ما ان سقط {{ الأسود }} حتى خرج عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة بن ربيعة وابنه الوليد بن عتبة وكان الثلاثة من أبطال قريش كان عتبة مثلا من ضخامته ، ومن ضخامة رأسه لا يجد خوذة يضعها على رأسه ، فكان يقاتل بلا خوذة فلما توسطوا بين الجيشين طلبوا {{ المبارزة }} وكانت هذه هي العادة في الحروب في ذلك الوقت [[ هي أن تبدأ بالمبارزة ، وكانت نتيجة هذه المبارزة لها تأثير كبير في رفع أو خفض معنويات الجيش ، وكانوا يتفائلون أو يتشائمون بنتيجة المبارزة، ولذلك كان يتصدى لهذه المبارزة دائما الأبطال من كل فريق ]] لا قتال من غير مبارزة فخرج إليهم ثلاثة من الأنصار وهم عوف بن الحارث وأخوه معوذ بن الحارث وعبد الله بن رواحة وكان عوف ومعوذ ابنا الحارث صغيراً بالسن ولكن كانا وعبد الله بن رواحة من أشد الصحابة حماسة للقتال، وحبا للشهادة فقالوا لهم :_من أنتم قالوا:_ رهط من الأنصار فقالوا :_ كفءٌ كرام [[ اي انتم قدها وجديرين بالمبارزة ]] كفءُ كرام ، ولكن ما لنا بكم حاجة ، يا محمد أخرج لنا أكفاءنا من بني عمنا [[ سبحان الله يريدون سفك دماء اولاد عمهم ، الكفر  فيه غضة لا يعرف حق قرابة ولا رحم ، لذا عاملهم المسلمون بالمثل ..السيرة للتأسي لا للتسلي كم يعاملكم عدوكم عاملوه]] ____ فلما قالوا نريد اكفاءنا من بني عمنا فقال الرسول ﷺ قم ... يا حمزة بن عبد المطلب {{ عمه }} قم ... يا علي بن ابي طالب {{ ابن عمه }} قم ... يا عبيدة بن الحارث {{ ابن عمه }} فقاموا وتقدموا اليهم واصطف الفريقان فقال  حمزة :_ انا حمزة بن عبد المطلب وهذا عبيدة بن  الحارث بن عبد المطلب وهذا علي بن ابي طالب بن عبد المطلب اقرب الناس ، لرسول الله [[ كلهم من بني عبد المطلب جد النبي ]] فهل نحن اكفائكم ؟؟ قال عتبة :_ أجل اكفاء كرام فتقدموا الثلاثة للمبارزة بارز حمزة ... شيبة وبارز علي ... الوليد وبارز عبيدة ... عتبة حمزة وعلي لم يمهلا خصميهما طرفة عين فما هي الا رفعة سيف ونزلة ، حتى اطاح كل واحد بخصمه فضجت ساحة المعركة بالتكبير ، كبر المسلمون اما عبيدة الذي بارز عتبة فجرح كل واحد صاحبه ، فحمل حمزة على خصم عبيدة فأجهز عليه وقتله [[ ولذلك انتقمت بنته{{ هند بنت عتبة }}من حمزة يوم غزوة احد ، لأنها علمت ان الذي قتل اباها في بدر هو حمزة ]] نقطة هامة جدا في بداية المعركة المبارزة ، رفعت معنويات المسلمين، وأحبطت المشركين ___ انتهت المبارزة واخذ المشركون قتلاهم وحمل حمزة ، عبيدة جريحاً ، يسيل مخ ساقه وأتى به الى معسكر ، النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه النبي افرشه قدمه [[  اي مد قدمه ليضع عبيدة راسه وخده عليها حتى لا توضع على الرمال الحارة ]] فنظر عبيدة بن الحارث لوجه النبي صلى الله عليه وسلم وذرفت عيناه بالدموع و قال :_ يارسول الله ما بكيت جزعاً من الموت ، واني لأعلم انها الشهادة ولكن تذكرت ابا طالب وقصيدته يوم الشعب اذا يقول كذبتم وبيت الله نبزي محمدا ** ولما نقاتل دونه ونناضل ونسلمه حتى نصرع حوله ** ونذهل عن أبنائنا والحلائل وددت يا رسول الله ،  لو أن  ابا طالب حي  ليرى أني أحق منه بقوله هذا فلا والله لا يصلوا اليك ، وفينا عين تطرف فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:_ {{ أشهد أنك شهيد }} [[مع انه لم تفارقه روحه في ارض بدر توفى وهم راجعين بعد المعركة بالطريق الى المدينة ]] _ ورجع الرسول ساجداً ، باب العريش يقول :_ يا حي يا قيوم ويدعو الله حتى جاء علي وقال :_ يارسول الله لقد اكتنفنا القوم[[ اي هجموا علينا ]] فوقف ينظر فاذا بجبريل على راس الملائكة فقال لاصحابه :_ قوموا الى جنة عرضها السموات والارض، فوالذي نفسي  بيده ، لا يقاتلنهم اليوم رجل فيقتل مقبل غير مدبر محتسباً ، لله صابراً ،  إلا أدخله الله الجنة فأخذ صلى الله عليه وسلم حفنة من الحصى من الأرض وألقاها في اتجاه المشركين وهو يقول {{ شاهت الوجوه }} ثم صاح في المسلمين شدوا  [[ يعني اهجموا بقوة ]] فانطلق المسلمون كالسيل وهم يصيحون أَحَد أَحَد هجمت قريش وكان فرسان المسلمون في المقدمة فلما اقترب جيش المشركين بفرسانهم استقبلهم المسلمون بالسهام كما أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم  بذلك ثم استقبلوهم بالحراب وسبب ذلك ارباكا شديدا لجيش مكة ، وكسر حماسهم في بداية المعركة صليل السيوف في كل مكان ، الغبار يغطي أرض المعركة ألتحم القتال وتعانقت السيوف __ عندما أخذ صلى الله عليه وسلم حفنة من الحصى من الأرض وألقاها في اتجاه المشركين وهو يقول {{ شاهت الوجوه }} حفنة بحصى من يد رسول الله خير من كل اسلحة هذا العصر كل الاسلحة المتطورة ، لم تفعل كما فعلت حصبة واحدة في يد رسول الله اخذ الحصبة وقرا ما شاء الله له ان يقرأ من القران {{ القران له اسرار عظيمة ليتنا نفهمها }} ودعا ربه ثم  ألقى بحفنة التراب وهو في باب العريش في الجهة التي فيها المسلمون وسماها الله عدوتين {{العدوة  الدنيا والعدوة القصوى}} الرسول بالعدوة الدنيا وبينه وبين قريش وادي ، وقريش بالطرف الثاني هل يعقل او يصدق ان هذه الحفنة ستصل لالف قرشي وتصيب عين كل واحد منهم ؟ ولكن اخذ بالاسباب اخذ الحفنة من الحصب ونثره على قريش وقال {{ شاهت الوجوه }} ما من رجل من قريش الا قال شعرت الرمال تدخل في عيني قبل المعركة ، واخذوا يفركون عيونهم وقال من اسلم منهم بعد ذلك انهزمنا يوم بدر ونحن نسمع صوتا كوقع الحصى في الطاس [[ كيف لما ترمي حجرة داخل طاسة بلاستك فمثل مطر من حصى ينزل ويصدر صوت مرعب ]] فشعرنا ذلك في أفئدتنا ومن خلفنا [[ كانوا يشعروا صوت الحصى الذي رماه الرسول يقع في قلوبهم ومن حولهم ]] وكان ذلك من أشد الرعب علينا. وحتى لا تكون اساطير ، واين الدليل ؟؟ اثبتها الله هنا في القران الكريم قال تعالى {{ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }} أنت رميت يارسول الله  ، واخذت بالاسباب ، وانا الله الذي اوصلت لترى اثرها في عين كل مشرك لماذا ؟؟ {{ لانه ربط الاتكال على الله قبل ان يخوض المعركة }} اما من اتكل على عدوه {{  يا طالب النصر من اعدائك مت كمداً كطالب الشهد من أنيابِ ثُعباني ، يا قارئ العلم بين الجاهلين خطأً كواقدِ الشمع في صالاتِ عمياني }} للأسف [[ اليوم يتوسل المسلمون في امريكا من اجل فلسطين تستجيرون بالامريكان على اليهود ، وهل اليهود الا امريكا وهل امريكا الا اليهود ؟؟ ]] النبي استغاث بالله فاوحى اليه {{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ }} وخاطب الله الملائكة بالقران يعلم الملائكة ماذا يصنعون ؟؟ ولكن الله اراد ان يكون دور للمؤمنين ، بتأيد من الملائكة {{ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ }} واذ يوحي ربك للملائكة اني معكم اول بند معية الله ، اذا معية الله مش موجودة حتى  الملائكة ما بينفعوا للمعركة هو معهم بعلمه وارادته ونصرته وقدرته ، يطمئنهم يا ملائكتي انا معكم {{ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ }} الله ياخذ دور في المعركة الملائكة تاخذ دور انتم يا ملائكة ثبتوا الذين امنوا اما انا الله العلي العظيم ، سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب ثم يعلمهم {{فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ}} كل بنان [[ اي اصابعهم ]] كي تسقط منهم السيوف ثم يأسروا من الذي يدير المعركة ؟؟ إنه {{الله جل في علاه }} هو الذي يدير المعركة ، لتعلم الامة كلها ، ان الذي مع الله لا يهزم ابدا ابدا ابدا الموضوع عقيدة ، ايمان واخلاق محبة وصدق  [[ مش لحية للسرة ، ومسواك بالايد ، ونسمي اسماء براقة ابو جعفر او البراء ابو المعتصم ، وندعي الايمان والتقوى ، ونسفك الدماء على جنب وطرف ، ولا نعرف الله ولا رسوله ، واذا وقع اسير بأيدنا نحرقه ، وهزيمة تلحقها هزيمة وتشويه لمفهوم الدين  ]] ____ وكان النبي صلى الله عليه وسلم ليس مشرفا على المعركة فقط يقول ابو بكر فما راعني إلا والنبي يسل سيفه ويثب في درعه [[  اي ينهض الى المعركة ]] وهو يصيح ويقول {{ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ }} يقول ابو بكر :_ والاية نزلت ونحن في مكة فوالذي بعثه بالحق ما علمت تؤيلها الا يوم بدر نزلت الاية في مكة وتحققت في بدر فإن الله لا يعجل لعجلة احد [[معركة الحجر والشجر اتية حقا وقريب،وسيسمع الجل منكم لا الكل فان الاعمار بيد الله يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله ]] اللهم اكرمنا لذلك اليوم واجعلنا ممن يناديه الحجر والشجر يجب ان يكون يقيننا بما قال رسول الله {{ اعظم من يقيننا اين نقف واين نجلس }} __ هذه ثقتنا بالنبي ، وإلا لماذا نتاول السيرة ؟؟ انا اكتب السيرة لنقتدي لا لنقرأ رواية وقصة ينبغي ان يعلم المسلمين حقيقية دينهم وهي اننا ان نرتبط بهذا النبي العظيم ، صلى الله عليه وسلم وان نثق بما اخبر به ، عندها تكون لنا المرجعية والحمد لله الذي جعل لنا مرجعية كتاب الله ورسوله يوم بدر اعظم درس للامة كلها اليوم نقول نحن قليل نحن ضعاف القوة بيد عدونا ؟؟ يا اخي لو صارت معركة بينا وبين قوة عظمى وين الغطاء الجوي اللي بيحمينا ؟؟ وين المقاومات الارضية ؟؟ مين يرد على اسطورات البحر وحاملات الطائرات ؟؟ تذكرون كل هذا ولكن للاسف نسيتم {{  الله }} لم تعرفوه حق المعرفة ، غرتكم الحياة الدنيا ومتاعها ، فنسيتم الله فأنساكم انفسكم نسيتم {{ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا }} هكذا بدأت معركة بدر بهذا الحماس والأيمان المطلق بالله ، والتوكل عليه والاخذ بالاسباب يتبع ان شاء الله ... _ #الأنوار_المحمدية _ _ صلى الله عليه وسلم ____

❤️ 2
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
6/13/2025, 5:20:49 AM

كان الرسول ﷺ يفيض عاطفة كسائر الناس، يفرح فيشرق وجهه، ويغضب فتحمر وجنتاه، ويبكي حتى يبل لحيته، ويضحك حتى تبدو نواجذه، لكنه كان متوازنًا في ذلك كله، فلا الفرح يُبطره ولا الحزن يُنسيه، ولا الغضب يُفلته زمام نفسه، فكان بذلك أحلم الناس وأعدلهم وأزكاهم، ﷺ"

❤️ 1
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
6/12/2025, 1:16:03 PM
❤️ 1
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
6/12/2025, 1:15:41 PM

#هذا_الحبيب « ١٤٣ » السيرة النبوية العطرة (( بدر قبل بدء المعركة )) كاملة وعذرا على الإطالة _ اخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي {{ الحباب بن المنذر }} وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه ، وجعل كل آبار بدر خلف ظهره، وردم كل هذه الآبار، ولم يترك الا بئرا واحد ____ ثم وقف سعد بن معاذ رضي الله عنه وأرضاه قال: « يارسول الله إني أرى أن نبني لك عريش على هذا التل فتكون بعيد عن ساحة المعركة مشرفاً عليها وأن نضع عندك الراحلة ثم نلقى عدونا فان أظهرنا الله عليهم كان ذلك ما أحببنا [[ يعني النصر ]] وإن كانت الأخرى [[ شوفوا أدب الصحابة ، لم يقل الهزيمة ]] وإن كانت الأخرى ، جلست على الراحلة ولحقت بإخواننا لنا بالمدينة ما تخلفوا عنك رغبة ، ولو كانوا يعلمون أنك تلقى عدوا ما تخلف منهم رجل قط » [[ شايفين بحفظ إخوانه من الصحابة بالمدينة اللي ما خرجوا معهم ما بحكي عليهم .. مش مثل اليوم خاصة الموظفين كل واحد بضرب اسفين للثاني ..وتقارير ]] إستحسن النبي صلى الله عليه وسلم ، رأي سعد بن معاذ ببناء العريش على تل من تلال بدر .. وجلس النبي ﷺ في العريش وإتخذ صاحب له في العريش أبو بكر الصديق وكان سعد بن معاذ هو الحارس على العريش _ نقف عند هذا الموقف هذا يدل على فقه الصحابة وحسن فهمهم لسنن الله تعالى في كونه وأن التوكل لا يعني عدم الأخذ بالإسباب ، وانما التوكل هو اعتماد القلب على الله بعد الأخذ بجميع الأسباب لماذا قرار الرسول صلى الله عليه وسلم عدم الإشتراك بالقتال ؟؟ ١_ اشتراك النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه بالقتال، كان سيربك الصحابة ، ويجعلهم يفقدوا التركيز ، بسبب قلقهم على النبي صلى الله عليه وسلم ٢_ سيجعل جيش قريش يتجمع في نقطة واحدة حول الرسول صلى الله عليه وسلم فيتجمع المسلمون بدروهم للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن ثم يسهل على جيش قريش محاصرة المسلمين في هذه البقعة فكان قرار حكيم منه صلى الله عليه وسلم ___ فبات النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه تلك الليلة مشرفين على بدر وباتت قريش خلف التلال ليلة خميس على جمعة {{ ١٧ رمضان }} وكانت الرمال في وادي بدر شديدة النعومة والمشي عليها مرهق جدا وفي تلك الليلة أصاب بعض الصحابة الحدث [[ يعني الجنابة]] وهبت ريح ، ودخل الرعب نفوس البعض منهم [[إننا أصبحنا جنب و أصبحت الريح والعواصف ، هذه الريح ستقتلنا بدون قتال ]] فأنزل الله عليهم مطر ، كان في الجهة التي فيها النبي وصحبه طلّ [[ يعني ندى ]] فأصبحت الأرض التي يسير عليها المسلمين متماسكة ، يسهل عليها المشي بالنسبة للمسلمين ، وبالنسبة لدوابهم وفي جهة قريش كان المطر غزيرا جدا ، حتى أوحل الأرض تحت أقدام قريش و جعلت السير على الأرض أكثر صعوبة ، وضاقت نفوس قريش بهذا الشتاء ___ اما الرسول صلى الله عليه وسلم ، وصحابته قال تعالى {{ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ }} فلما أصبحوا الصحابة أصبحوا نشيطين ونزل الماء وطهرهم وأذهب رجس الشيطان ولبد الأرض تحت أقدامهم ___ ثم نام جميع الجيش ، وكان في ذلك راحة لأجسامهم وكانت هذه آية أخرى من الله تعالى، لأن الإنسان اذا كان قلقا فان هذا القلق يمنعه من النوم اما حبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم وقف يصلي ويدعو الله تعالى ويقول {{ اللهم أنجز لي ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام ، لا تعبد في الارض }} ثم اخذ يدعو للصحابة {{ اللهم إنهم حفاة فاحملهم ، اللهم إنهم عراة فاكسهم ، اللهم إنهم جياع فأشبعهم }} يدعو ويدعو ويدعو ، ويتضرع حبيب الله الى الله ويبكي في دعائه حتى اخذته صلى الله عليه وسلم سنة من النوم [[ أي غفوة ]] ثم أفاق وقال :_«أبشر يا أبا بكر ، أتاك نصر الله ، هذا جبريل آخذ بعنان فرسه» [[ جبريل ذلك الملك الكريم ، الذي وصفه الله عزوجل شديد القوى ، يتجهز للحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ]] وطلع فجر يوم {{ ١٧ من رمضان }} الجمعة يوم المعركة فنادى في المسلمين: _الصلاة عباد الله فجاءه الناس فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم المسلمون الآن في بدر ، يستعدون لخوض هذه المعركة ___ ننتقل الآن مباشرة لمعسكر قريش نلقي نظرة سريعة ارسلت قريش رجل يستطلع لهم اخبار المسلمون اسمه {{ عمير بن وهب الجمحي }} ارسلته قريش ، ليستطلع قوة جيش المدينة فدار {{عمير }} بفرسه حول معسكر المسلمين ثم رجع الى قريش وقال:_« ثلاثمائة رجل ، يزيدون قليلاً أو ينقصون ولكن أمهلوني حتى أنظر ، القوم كمين أو مدد» [[ يعني اعطوني وقت اروح أتاكد هل هذا العدد صحيح وإلا هذا كمين وخدعة منهم ]] فانطلق {{ عمير }} في الصحراء في المنطقة المحيطة ببدر يبحث اذا كان هناك بقية لجيش المسلمين، فلم ير شيئا فرجع الى قريش وقال :_«ما وجدت شيئا، ولكني قد رأيت يا معشر قريش البلايا تحمل المنايا [[ قصده المسلمون صحيح عددهم قليل ، ولكن من نظر اليهم يشعر أنهم جاءوا بالمصائب والموت ]] نواضحُ يثرب تحمل الموت الناقع [[ اي الدواب التي تحمل المسلمون على ظهرها لا تحمل بشر إنما تحمل الموت الناقع اي الكثير ]] قوم ليس معهم منعة ولا ملجأ إلا سيوفهم والله ما أرى أن يُقتل رجلٌ منهم ، حتى يَقتل رجلاً منكم [[ من اشكالهم مستلحمين على الموت كل رجل يقتل منهم سيقتل رجل منكم ]] فإذا أصابوا منكم أعدادكم ، فما خير العيش بعد ذلك ، فأنظروا رأيكم [[ يعني المعركة معهم مش رح تكون سهلة ابدا فكروا منيح ]] فقام {{ عتبة بن ربيعة }} وقال :_« يا قوم أطيعوني في هؤلاء القوم، فإنكم إن فعلتم ، لا يزال ذلك في قلوبكم ، ينظر كل رجل إلى قاتل أخيه وقاتل أبيه، فاجعلوا حقها برأسي وارجعوا» فصاح فيه فرعون هذه الامة [[أبو جهل ]] وقال لعتبة :_«جبنت والله حين رأيت محمدا وأصحابه» فقال له عتبة:_«ستعلم من الجبان المفسد لقومه ، أما والله إني لأرى قوما كأن رؤوسهم الأفاعي وكأن وجههم السيوف .» ____ لا ننسى الذي يقود المعركة {{ الله جل في علاه }} فماذا فعل الله بهم {{ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ }} إنه الله جل جلاله ، تخيلوا في تلك اللحظة كمية الرعب في قريش هكذا دب الله الرعب في قلوبهم و وقع الخلاف بين قريش وتزعزعت صفوفهم الداخلية __ ننتقل مباشرة الآن لنلقي نظرة لجيش المسلمين في الجانب الآخر كانت الروح المعنوية للمسلمين عالية جدا هذا هو حبيب القلوب صلى الله عليه وسلم يخطب فيهم ويشجعهم ويقول لهم :_{أن الله تعالى قد وعده احدى الطائفتين، العير أو النفير} [[ يعني اما تجارة قريش، أو جيش قريش وطالما أن العير قد فلتت فلابد أن يتحقق وعد الله تعالى بالانتصار على الجيش]] يبشرهم بالنصر قال تعالى فيهم {{ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ }} __ نظر النبي صلى الله عليه وسلم ، من بعيد [[ كان عتبة كما قلنا يخطب في قريش ان لا يقاتلوا محمد واصحابه ويتجادل مع ابو جهل ]] فوقف صلى الله عليه وسلم ، ونظر فكان أول رجل جسيم يتقدم قريش على جمل أحمر ومن بعد المسافة لا يعرف من هو ؟؟ فقال صلى الله عليه وسلم :_{ إن يكن في القوم خير فعند صاحب الجمل الأحمر يا علي .. قل لحمزة يعلم لنا من صاحب الجمل الأحمر من قريش} فتقدم حمزة ، وكانت العرب رغم كفرها ذات أخلاق [[ ما في قتال إلا بالمبارزة ما في غدر ]] تقدم حمزة ولم يؤذيه أحد ونظر من قريب على الرجل وإذا هو{{ عتبة بن ربيعة }} فصاح بعلي وقال له :_«أخبر رسول الله صاحب الجمل الأحمر عتبة بن ربيعة» فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_{ ألم أقل لكم فهو أعقل رجل في قريش ؟؟} [[ بس مين اللي ضيعلوه عقله ؟؟ أبو جهل ]] يتبع ان شاء الله ... معركة بدر الكبرى _ #الأنوار_المحمدية ____ _ صلى الله عليه وسلم ___

❤️ 1
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
5/13/2025, 2:55:29 PM

#هذا_الحبيب « ١٣٦ » السيرة النبوية العطرة ((  غزوة بدر الكبرى، وشهر رمضان )) ____ في بداية حديثي أطرح سؤال قبل ان اتكلم عن غزوة بدر ماذا كان هدف الرسول صلى الله عليه وسلم ، من كل هذه الغزوات والسرايا التي ذكرناها من قبل ؟ هل كانت كل هذه السرايا والغزوات ، وغزوة بدر التي سنذكرها ، من اجل ان يسترد صلى الله عليه وسلم بعض الأموال ؟؟ بالطبع لا .... الهدف الحقيقي من هذه الغزوات والسرايا ، والهدف من غزوة بدر بعد ذلك هو ان الرسول صلى الله عليه وسلم أراد أن يفرض ما نسميه اليوم {{ حصار اقتصادي على مكة }} وأراد ان يستفز قريش ويحاربها النبي كان يقصد استفزاز قريش لعدة أسباب __ ١__ أن قريش تحتل مكة ، بلد الله الحرام ، وتضع الأصنام حول الكعبة وفوقها ، وهناك من يطوف بالبيت عريانا، وكل هذه أوضاع، غير مقبولة، ولا يمكن أن يسمح الرسول صلى الله عليه وسلم باستمرارها ___ ٢_ ان الكعبة وبيت الله الحرام ملك للمسلمين ويجب أن تكون تحت حكم المسلمين ، وهذا هو أهم أسباب سعي الرسول صلى الله عليه وسلم لحرب قريش _ ٣_ أن قريش تمنع المسلمين من زيارة بيت الله الحرام أو العمرة أو الحج ___ ٤_ ان قريش لها مكانتها في الجزيرة، وهي تستغل هذه المكانة في الدعاية ضد المسلمين ، وتشويه صورتهم ، كما تستغلها في تخويف العرب من الإنضمام لمعسكر المسلمين، أو الدخول في الاسلام، ومن ثم أصبحت قريش هي العائق الأول للرسول صلى الله عليه وسلم ، نشر الرسالة في الجزيرة ثم في العالم بعد ذلك لان رسالته {{ للناس كافة }} ___ ٥_ ان قريشا قد تفكر في مهاجمة المسلمين في المدينة، فلذلك من الأفضل أخذ المبادرة ، عملا بالقاعدة العسكرية المعروفة {{ الهجوم خير وسيلة للدفاع }} ____ ٦_ أن قريش تحبس عدد من المستضعفين من المسلمين في مكة، وتعذبهم وتفتنهم عن دينهم، الى جانب وجود بعض المستضعفين من المسلمين الذين يكتمون ايمانهم __ هذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم {{ النبي القائد }} فكانت كل هذه الغزوات والسرايا ، من أجل رفع هيبة المسلمين بين القبائل المحيطة بالمدينة بل في الجزيرة كلها فكانت هذه السرايا والغزوات أفضل تدريب للمسلمين على الغزو والقتال، وكانت بمثابة ما يطلق عليه الآن {{المناورات العسكرية }} وكذلك تدريب بعض الكوادر على القيادة، سواء قيادة السرايا، أو القيادة المدنية في المدينة حين خروج الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه للغزوة __ قبل ان يخرجوا لبدر كانوا في شهر رمضان [[ شهر رمضان كان معروف عند العرب بهذا الاسم ]] ومعركة بدر كانت في {{ ١٧ رمضان }} فكان قد فرض الله عليهم صيام رمضان ،في شهر شعبان من هذه السنة وشرع الرسول صلى الله عليه وسلم لأول مرة هو وأصحابه لصيام {{ شهر رمضان }} فكان الرسول صلى الله عليه وسلم ، والصحابة قبل ان يفرض صيام شهر رمضان كانوا يصومون ، بعض الايام لان الصيام جاء بالتدريج في اول الأمر مثل ما جاء كثير من التشريعات بالتدريج مثل الصلاة، الجهاد، احكام الميراث ، تحريم الخمر، كله كان بالتعليه أول صيام كان لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :_ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ قالوا: _هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه [[ يوم انشق البحر لسيدنا موسى عليه السلام ]] فصامه موسى شكرا ، فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :_فنحن أحق وأولى بموسى منكم وصامه صلى الله عليه وسلم ، أمر اصحابه بصيامه ___ ثم سنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي {{ أيام ١٣ و ١٤ و ١٥ }} من كل شهر عربي ما نسميه {{ الأيام البيض }} لأن القمر فيها يكون مكتملا ____ ثم فرض الله صيام {{ شهر رمضان }} وكان تخيير ايضا ، اول ما فرض رمضان كان اختياري من شاء صام رمضان ومن لم يشأ يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا وذلك لقوله تعالى {{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }} ثم بالتدريج انتقل صيام شهر رمضان من التخيير ، الى الفرض فنزل قوله تعالى: {{ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }} هكذا فرض على المسلمون صيام شهر رمضان _ والآن بعد كل هذا التمهيد أتجه معكم الى {{ غزوة بدر }} وموضوعنا في بدر طويل ، لأن كل دقيقة فيها وكل خطوة خطاها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه هي درس للأمة ، ونحن الآن في زمن أحوج ما نكون إليه لمعركة بدر وأرجو منكم المتابعة والتركيز ، واسأل الله ان يوفقني في سرد هذه الغزوة وأبين لكم فيها العبر والمواعظ #الأنوار_المحمدية __ صلى الله عليه وسلم ____

❤️ 1
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
♥ هـذا الحـبيب ﷺ ♥
6/4/2025, 11:38:11 AM

#هذا_الحبيب « ١٣٩ » السيرة النبوية العطرة (( ابو سفيان يهرب بالقافلة عن طريق الساحل )) ____ النبي صلى الله عليه وسلم لماذا اختار بدر ؟؟ لأن ابو سفيان وقافلة قريش الآتية من بلاد الشام ، لا بد لها ان تمر الى بدر لأن بدر فيها الماء وهي طريق الشراب للعير فكانت خطة النبي صلى الله عليه وسلم ، هو أن يعترض العير عند بدر وبدر هو وادي ، فيه مجموعة من الآبار كانت القوافل التجارية التي تمر بهذا الطريق تتوقف عند بدر، فتشرب الإبل ويملؤن أسقيتهم ، ويرتاحون ، وترتاح الإبل [[ يعني مثل ما نسميها الآن على طريق السفر استراحة ]] واسمها بدر لأن في البداية كانت البئر لرجل اسمه {{ بدر }} لذلك سميت آبار بدر ___ وقبل ان يصل النبي صلى الله عليه وسلم الى بدر أرسل اثنين من الصحابة الى بدر ليستطلعا الأمر [[ مشان يكتشفوا الطريق ، ويعرفوا اخبار القافلة متى تصل ]] فلما وصلا الى ماء بدر ، سمعا جاريتين تتحدثان أحدهما تطالب الأخرى بدرهم لها عندها [[ يعني وحدة متدينة من الثانية درهم ، بتحكيلها متى رح تسديني الدرهم ]] وترد عليها الاخرى :_ بأنها سترد لها الدرهم عند وصول قافلة قريش غدا او بعد غد [[ يعني بس توصل قافلة قريش ونسترزق منهم ، بردلك الدرهم ، فموعد وصولهم اقترب غدا او بالكثير بعد غد ]] فلما سمع الصحابة حديثهن عرفوا ان قافلة قريش تبعد عن بدر مسيرة يوم او يومين ورجعوا واخبروا النبي صلى الله عليه وسلم مسيرة يوم [[هي وسيلة قياس للمسافات استخدمها العرب، وهي المسافة التى تقطعها الإبل المحملة بالأثقال عندما تسير سيرا عاديا، وهي تقريبا ٤٠ كيلو متر ]] هكذا تأكد للرسول صلى الله عليه وسلم ، أن عير قريش في طريقها بالفعل الى بدر، كما استطاع تقدير المسافة التي بين عير قريش وبين بدر __ الآن ننتقل مباشرة الى ابو سفيان ، وقافلة قريش ابو سفيان عنده خبر بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم لبدر ، وقد ارسل {{ ضمضم }} ليستنجد بقريش وفي نفس الوقت كان {{ أبو سفيان }} يتقدم بقافلته تجاه بدر بحذر شديد ، وقد شك أن يتربص به المسلمون عند بدر، ولذلك عندما اقترب من بدر أوقف القافلة بعيدا عن بدر ، وتقدم الى بدر بنفسه فلما جاء أبو سفيان بدر وسأل القبائل التي عند بدر [[يعني القبائل التي تقيم في بدر سكان بدر ]] سألهم هل رأيتم جيشاً ؟؟ هل رأيتم محمد ؟؟ هل رأيتم أحد من قريش ؟؟ قالوا له :_ ما رأينا شيئا ، إلا إننا قد رأينا راكبين أتيا إلى هذا المكان [[ وأشاروا إلى المكان الذي كان به الصحابيان ]] فأناخا به ، ثم استقيا بأسقيتهما ، وانصرفا فقال أبو سفيان :_ أين أناخا فرسهما ؟؟ قالوا :_ هناك فجاء أبو سفيان إلى مكان وقوف خيل الفارسان فأخذ من روثها [[ أي براز الخيل ]] وفركه في يده ، وفتته فوجد فيه نوى التمر فقال :_ هذه علف يثرب [[ أرايتم ذكاء العرب قديما ، إضربه بألف غباء اليوم ، علائف يثرب يعني أطعمة دواب يثرب، فعندما وجد أبو سفيان نوى البلح في مخلفات هذين البعيرين، علم أنهما من يثرب، لأن أهل يثرب يطعمون دوابهم علف فيه نوى ]] قال :_ هذه والله علائف يثرب، هذه والله عيون محمد وأصحابه، ما أرى القوم إلا قريبا منا [[ يعني اللي مروا من هنا جاؤوا يستطلعوا الاخبار ، إذن هذان الفارسان من جيش محمد وهو قريب منا ]] __ رجع أبو سفيان الى القافلة مسرعا ، وأوقف بالطبع التقدم ناحية بدر ثم اتجه بالقافلة الى ساحل البحر الأحمر وسار بمحاذاة الساحل وهو طريق لا تسلكه القوافل ، لأنه طريق غير معبد، وبذلك استطاع أن ينجو بالقافلة ولما اطمئن على نجاة القافلة أرسل الى جيش مكة أنه قد نجا بالقافلة وطلب منهم الرجوع الى مكة إرجعوا إلى مكة لا حاجة لنا بالقتال بصفته ابو سفيان هو {{ زعيم قريش }} في ذلك الوقت __ وصلت رسالة ابو سفيان لجيش قريش وهو بالجحفة وتبعد {{ الجحفة }} عن مكة حوالي {{ ١٨٠ كم }} فجاء الخبر إلى قريش أن عيرها قد سلمت وأن أبو سفيان يقول :_ إرجعوا لا حاجة لنا بالقتال وإستعد الناس أن يرجعوا وأعجبهم الرأي [[ لأنهم خرجوا يحموا تجارتهم ]] فلما هم الجيش بالرجوع ، لأنه قد خرج لحماية القافلة، وقد نجت القافلة _____ قام فرعون هذه الأمة (( ابو جهل )) و أصر على استكمال السير وقال في كبريائه وغطرسته قال :_والله لا نرجع حتى نرد بدرا فنقيم عليها ثلاثا ننحر الجزور ونطعم الطعام ونسقي الخمر وتعزف علينا القيان وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا، فلا يزالون يهابوننا أبدا و بعدها ، فامضوا ____ وصار مناقشات بين سادات قريش فقام حكيم بن حزام [[ تذكرون هذا الاسم تكون خديجة رضي الله عنها عمته ، لما اهداها زيد بن حارثة ، وموقفه يوم نقض الصحيفة ]] حكيم كان من عقلاء قريش ، لم يعجبه كلام ابو جهل فذهب إلى عتبة [[ وكان عتبة أكبر رجل في قريش بالعمر وكان سيد في قومه ]] وقال له :_ يا أبا الوليد أنت أسن رجل في قريش ، وسيدها المطاع إعدل بالناس عن الحرب فلا حاجة لنا بمثل هذه الحرب قال له عتبة :_ أجل يا حكيم ، سأفعل ولكن من يضمن لي إبن الحنظلية [[ يعني أبو جهل نسبه لأمه]] قال له حكيم :_ قم حدث الناس فلن يغلب رجل كثرة فقام عتبة وقال :_ أيها الناس قد سمعتم أن تجارتكم في أمان وإن الذي أرسل يستنصركم [[ أي أبو سفيان ]] هو الذي أرسل إليكم عدم الخروج للحرب [[ لأن أبو سفيان هو زعيم قريش في ذلك الوقت]] فإني أرى أن نرجع ولا نرد ماء بدر فإنها حرب لا أراها إلا قرون ، ينظر الرجل في وجه الرجل يكرهه يقول هذا قتل أخي وهذا قتل أبي وهذا قتل عمي فإنما هم أهلكم ، وأتركوا محمد ومن معه للعرب ، فإن أصابوه فقد كفيتم منه ، وإن ظهر محمد فعزه عزكم ___ فقام أبو جهل وقال كلمات إستفز فيها عتبة فغضب عتبة ونفخ الشيطان في أنفه فأقسم عتبة أنه أول من يخوض الحرب فحمي وطيس الحرب وأبطلت حكمة عتبة بن ربيعة فمضوا بإتجاه بدر ___ وافق أبو جهل ، غالبية أهل مكة بينما لم يوافقه {{ بنو زهرة }}وعادوا الى مكة، ولذلك كانت رؤيا {{ عاتكة }} عمة النبي صلى الله عليه وسلم أن الصخرة عندما تفتت دخل في كل بيت من بيوت مكة منها فلقة، الا بيوت {{ بني زهرة }} فكان عدد جيش قريش كما قلنا {{ ١٣٠٠ }} لما انسحب بنو زهرة قل العدد فأصبح {{ ٩٥٠ }} يتبع إن شاء الله.... _ #الأنوار_المحمدية _ صلى الله عليه وسلم _

❤️ 1
Link copied to clipboard!