قناة موسى بن محمد الدخيلة
12.4K subscribers
About قناة موسى بن محمد الدخيلة
قناة خاصة بمنشورات الشيخ حفظه الله وأجوبته عن الأسئلة
Similar Channels
قناة الشيخ وليد السعيدان
(📝الْخَادِمُ بِمِدْرَاسِ الْحَنَابِلَةِ)
محمد الطيب
الشيخ محمد بن عبد الوهاب
قناة الشيخ سعيد بن وهف الرسميّة
- عِـلْـم.
One2deals
DM and Collector West Tripura District
الشيخ سمير مصطفى 🤍
لـزهرة محمد رحمها الله ..
-•✵ من دل على خير فله مثل أجر فاعله ✵•-
Peterson Garcia
الشيخ عبد المحسن العباد
قناة عبد الله القادري
Fidicus Homeopathy
Swipe to see more
Posts
#اقتضاء العلمِ العملَ: من أعظم ما يعينُ على نيل العلم والظفر به: العملُ بما تعلّمتَ، فالعلم يراد للعمل لا لغيره، وكلّما كان نافعاً معتبراً: بعثَ صاحبه على العمل وحمله عليه؛ وإلاّ تعملْ به تركك ورحل. (يهتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلاّ ارتحل) فاحرصْ على العمل به والتأدّب بآدابه وسَلِ اللهَ العونَ والتوفيق: تجدْ سبيلاً للهداية إليه (..احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَلَا تَعْجِزْ..) رواه مسلم مرفوعاً. قال الإمام النوويّ في المنهاج..: ومعناه : احرص على طاعة الله تعالى ، والرغبة فيما عنده ، واطلب الإعانة من الله تعالى على ذلك ، ولا تعجز ، ولا تكسل عن طلب الطاعة ، ولا عن طلب الإعانة .
#بيت_واحد! تضمّن أهمّ الوصايا لطالب العلم: قال الحافظ العراقي في ألفيةالحديث: وأخلص النيةَ في طلبكا *** وجدّ، وابدأْ بعوالي مصركا تضمّن البيتُ الأمرَ بثلاث وصايا مهمة جداً: #الأولى: الأمرُ بإخلاص النية في طلب العلم، بأن يقصد به وجه الله وثواب الآخرة، لا التوصّل إلى الأغراض الدنيوية.. #الثانية: الأمر بالجدّ والاجتهاد في الطلب، ببذل قصارى الجهد، وبالنصَب وتحمّلِ المشاق والصعاب في سبيله، مع الصبر على الصبر..؛ فلا ينال العلم براحة الجسم.. #الثالثة: الأمر بالأخذ من شيوخ بلدك! -أوّلاً وابتداءً- حتى تستوفيَ ما عندهم، قبل الرحلة لبلد آخر(!) -كما هي عادة السلف وحالهم-، مع تحرّي أرجحهم: علماً وديناً وورعاً..
#لطيفة_وتصحيح_مفهوم حال الإخوة العوامّ في التأدّب وإظهار الاحترام لطلبة العلم الدعاة إلى الله تعالى -عند مناداتهم أو الكلام عليهم- على مراتب مختلفة متفاوتة، وهي ثابتة عندي بالاستقراء والتتبع والمشاهدة منذ صغري، وكل ما سيأتي قد سمعته بأذني سنوات طويلة، بل كنت متلبّساً به في بعض المراحل. -الصنف الأوّل: الشديد القويّ الحااارّ في (المنهج) على الجادّة -في ظنّه- ، هذا الصنف ينادي الدعاةَ إلى الله ويتحدّث عنهم باسمهم مجردًا: (فلان زيد عمر…) -ولو كانوا متمكّنين في الفنون والعلوم كلها، ولو استغرقوا في دعوتهم عشرات السنين!- ظناً منه أن الألقاب لا تكون إلا للعلماء الكبااار الراسخين، وأنه لا يغترّ بالدعاة، وإنما يستأنس بهم في الحضور لخطبهم ودروسهم، مع التعقيب والاستدراك عليهم في نفسه… -الصنف الثاني: دون الأوّل قليلًا، حيث يُظهر شيئًا من التمييز بين الدعاة والعامة؛ فينادي الداعية بالأخ فلان، والعامي بفلان مجردة، كأنه ليس أخاً!!!، يقول: صلينا عند الأخ فلان وحضرنا درس الأخ فلان…، فيزيد على الصنف الأول كلمةَ "الأخ"؛ لنفس الاعتبار عند الأوّل . -الصنف الثالث: دون الثاني قليلًا، -مع قوته في المنهج وتمييزه بين العلماء ومجرد الدعاة في ظنّه- حيث يقول: (سي فلان…) الصنف الرابع: دون الثالث قليلًا ، ويعتبره الأوّلُ متميعاً؛ لأنه يقول: (الأستاذ فلان…) -الصنف الخامس: يعتبر متميعاً متهاوناً متساهلًا جاهلًا بالمنهج -عند كلّ مَن سبق من الأصناف- بل ربما يُخرَج من المنهج، وهو الذي يقول: (الشيخ أو الفقيه فلان…) -ثم ظهر صنف جديد معاصر بأَخِرةٍ، (متفتح مثقف ذكيّ) يتحاشى ذلك كله، فيقول: سيدي فلان أو مولاي… حذراً من ان يصفه بلقب علميّ!؛ لأسباب مختلفة ودوافعَ متنوعة؟! وغفل أكثرُ هؤلاء الأصناف عن أنّ هذه الألفاظَ يختلف معناها بحسب الأعراف زماناً ومكانًا… ولذا يقول العوامّ عندنا -في عرفنا المغربيّ- لإمام المسجد : الفقيه، وبعض أهل العرف يقولها لكل من يحفظ القرآن، وتقول العامة عندنا: لكل خطيب أو واعظ: أستاذ، بل تقولها: لكلّ من أرادوا إظهار احترامه. وليس فيها -في نفوسهم- مبالغة ولا غلوّ !. والعرفُ عند غيرنا من البلاد، كمصر وتونس والجزائر والسعودية أن الشيخ تقال: لكلّ هؤلاء المذكورين؛ فهي بمعنى الفقيه والأستاذ عندنا، بل تقال في السعودية وما جاورها: لكل من أرادتْ إظهار احترامه، ولو لم يكن طالب علم… فالحاصل: ان هذه الألفاظ يجب ان يراعى فيها الاستعمال العرفي لا اللغويّ ولا الاصطلاحي الخاصّ. وحاصل الحاصل: أنّ أهل العرف العوامّ عندنا أكثر إظهاراً للأدب والاحترام والتقدير لطلبة العلم الدعاة إلى الله -بلا غلوّ ولا إفراط- من كثير من إخواننا الظانّين أنهم على علم وتمييز وجادّة وقوة في التديّن والمنهج…
#سئلتُ : هل من نصيحة عن طلب العلم عن بعْد؟ فقلت: طلب العلم شرطه الأساسيّ وجماعُ أمره هو #مجاهدة_النفس على الصبر والمصابرة والمواظبة.. بعد الاستعانة بالله تعالى، سواء كان عن قرب أو بعْد، في البرّ أو البحر أو الجوّ، في الأرض أو كوكب آخر أو السماء أو غيرها . وليس بالزبيب ولا العسل ولا التمر ولا السويق ولا الزنجبيل ولا غيرها . فمن يغلب نفسه ويحْملها على الانضباط والتحصيل والاستمرار على برنامجه يطلبه بإذن الله تعالى . ومَن لا فلا ومائةُ ألْف لا. قرب أو بعُدَ، بل ولو كان بين يديْ أعلم أهل الأرض -مئات السنين- يلازمه أو يسكن معه لا يفارقه. فالمجاهدةَ المجاهدة والجدَّ والجدّ؛ إذ لا ينال العلم براحة الجسم ؛ لأن المداومةَ عليه ثقيلة جداً على النفس، ولو كان خفيفًا عليها سهلاً ميسراً لنالَهُ جلُّ الناس أو كلهم، وليس كذلك على مرّ العصور ومختلف الدهور. والله الموفق والمسدد والمعين وحده .
#أهمّ_أسباب_تحصيل_العلم 1) تزيين الباطن، أي: تطهيرُ القلب من نجاساته، لأنه محلّ العلم، فلا يصلح لحمل العلم محلٌّ متنجّس بالشبهات والشهوات متكدّر بها، لأن العلمَ جوهر لطيف لا يصلح الا للقلب النقيّ النظيف؛ فيجب غسله وتنظيفه مما علق به من الأدران والأوساخ، ليستقرّ العلم فيه ويثبتَ ويتمكّن، وبحسب طهارته تزداد قابليّته للعلم ورغبته فيه، وينتفع به صاحبه؛ وبحسب نجاسته ينفر العلمُ منه ويرتحل، ويُضِرّ بصاحبه ولا ينفع... 2) الإخلاص مع الصدق، فالأول: توحيد للإرادة، والثاني: توحيد للمراد، -قاله ابن القيّم- فهما -أُخَيّ طالبَ العلم- أساسُ قبول الأعمال وسلّم وصولها..، وما وصل من وصل من السلف الا بالحرص عليهما وتحقيقهما.. واعلم أن المرء إنما ينال العلم على قدر اعتنائه بإخلاصه وصدقه.. ومن قصّر وفرّط فيهما فاته خير كثير وعلم غزير.. 3) جمع النفس عليه، بأن تجعل العلمَ -وحده- همَّك، فمن كثرتْ عليه الهموم: تشتّت ذهنه وتفرق فكره وضعف تركيزُه..، فيضيع ويتيهُ ولا يخرج بطائل؛ فاجمع همّتك على العلم دون غيره، وذلك بالاشتغال بما ينفع مادةً ومنهجاً: بترك ما لا ينفع من العلم، والتدرّجِ في التحصيل بالبداءة بالأهمّ فالأهمّ..، مع تعظيم أمره في القلب، والحرص والإقبالِ بكليتك عليه، واغتنام الأوقات وصرفها فيه، والجدِّ والاجتهاد في إعلاء الهمّة بالنظر إلى حال من سبق، والتعرّفِ على هممهم..، مع الاستعانة بالله واللجوء إليه في ذلك كلِّه.. 4) المصابرة على تحصيله، حفظاً وتفهّماً ومدارسةً وتدريساً..، والتصبر على الصبر، وبذلُ قصارى الجهد في حمل النفس على المواظبة والمداومة، مع لزوم التأنّي وترك العجلة، ف"قد يدرك المتأني بعضَ حاجته ^ وقد يكون مع المستعجل الزللُ. ومعلوم باتفاق العقلاء ان كل أمر عظيم جليل لا يدرك الا بالصبر. وبالصبر تخرج من معرّة الجهل وقبحه، وتدرِكُ لذةَ العلم وحلاوته.. (ولا يستطاع العلم براحة الجسم). 5) التأدّب بآدابه المعروفة، كتوقير الشيخ، واحترام الأقران، وتعظيم سائر العلماء، وإحسانِ الظنّ بهم، واتهام النفس بالتقصير، وردّ ما أشكل إليهم، وصيانةِ العلم ورعايته مما يقدح فيه بسببك، مع إجلال مجالس العلم وكتبه والواحه وسائر أوعيته، والدفاع عنه وعن أهله بما أمكن من الوسائل وتيسر.. فالأدب من أعظم أسباب السعادة، وقلة الأدب بالعكس... فلا تزهدنّ في تحقيقها، وإياك أن تقلّل من شأنها، فذاك عين الحرمان!. 6) مصاحبة الصالحين أهلِ الهمم العالية من الأقران وملازمتهم، فالطالب محتاج إلى رفقة مجدة تشاركه ما يصبو إليه، وتعينه إذا فتر، وتنبّهه إذا غفل، وتذكّره إذا نسي.. وإياك واهلَ البَطالة والكسل..
((من آداب السؤال في وسائل التواصل)) الأصل أن يكون السؤال مشافهةً ومكالمةً لأنه أبلغ في إيضاح المقصود من الطرفين، فإن اتصلتَ لتسأل فابدأْ بمقصودك مباشرةً بعد السلام والتحية، ولا تكثر من الدردشة والمحادثة الخارجة عن مقصودك، فقد يكون ذاك محرجاً للمسؤول لضيق وقته، ولكثرة المتصلين به امثالك.. وإذا لم يجبك ولم يرد على اتصالك فالتمس له المعاذير وأحسن به الظن، ولا تعجل في اتهامه بكبر أو غرور.. فإنك لا تدري حقيقة حاله. وإذا سألته كتابةً ومراسلةً -لتعذُّر الأصل أو تعسره أو لكون سؤالك من فضول العلم لا من الضروريات- فأرسل سؤالك واكتبه في أول رسالة ترسلها له مع السلام وتحية مختصرة مشتملة على شيء من الأدب.. واحرص على الإيجاز ما أمكن-اذا لم يكن مخلاً بفهم المراد-. بمعنى أن يكون هذا كله مجموعاً في رسالة واحدة في آن واحد.. ليجيبك مرةً واحدةً حين يتيسر له ذلك، أما تجزئة الرسالة وتفريقها في أوقات مختلفة وكثرةُ المقدمات.. فامر محرج للمسئول غايةً ، وذلك لكثرة السائلين مثلك وضيق وقته.. فإن أرسلتها بهذه الصفات فدعها واصبر ولا تعجل في الرد والجواب ولو رأيتَ أنها قُرئتْ والتمس له المعاذير وأحسن الظن... فربما فتح الرسالةَ غيره كأولاده أو إخوانه أو نحوهم.. وربما فتحها دون قصد ولم ينتبه.. وربما قرأها ولم يتيسر له الرد عليها لمانع عنده لا تعلمه(!؟).. وربما شغل عن الرد بأمر طرأ عنده لا تعلمه فأُنسيها لكثرتها(!؟) وربما وربما وربما... قدرْ ما شئت من الاحتمالات الممكنة. فإن تأخر في الرد عليك أياماً عديدةً فذكره مرةً أخرى بتكريرها بالشروط المذكورة.. أو سلْ غيره ان كنت مستعجلاً ، وتأنّ واتئدْ كما فعلتَ في الأول.. مع التزام الأدب والاحترام وحسن الظن والتماس المخارج في كل ذلك. والله وليّ التوفيق...
إخبار لطلاب العلم سيشرع فضيلة الشيخ ابراهيم الفاطمي في شرح "الرسالة الوضعية" و"الجوهر المكنون" في البلاغة، فكونوا في الموعد. الأحد: شرح الرسالة الوضعية /بعد صلاة العشاء الثلاثاء: شرح الجوهر المكنون /بعد صلاة العشاء بالبث المباشر عبر قناته في اليوتيوب ان شاء الله : https://youtube.com/@ibrahim_alfatimi?si=draVk3TcRS6MJ9Bl
#حثٌّ_وتحذير لي ولإخواني طلبةالعلم فأمّا الأول: فاعلم أن أعظم أسباب التحصيل والإتقان والضبط: المذاكرةُ مع الأقران ومدارسة الشيوخ وتدريس الطلاب... فيستفيد الطالبُ -ويتمكّن- في الأحوال الثلاثة؛ أعني من أقرانه وشيوخه، وكذا من الطلبةالمتعلّمين عليه.. وأما الثاني: فاعلم أن أعظم الصوارف والمشغلات الملهيات عن تحصيل العلم -اليوم-: #الهاتفُ المحمول!؟ فإنه يوصلُ الطالب إلى : الانصرافِ عن العلم وتضييع الأوقات والاشتغال بسفاسف الأمور والجرأةِ على العلم وأهله وأوعيته والتصدّرِ قبل التأهّل وسوء الأدب... فيتنافى الاشتغالُ به مع التحصيل غايةَالتنافي؛ #خاصةً طلبةَالعلم المتفرّغين! للحفظ والفهم والمذاكرة...
#فروق مهمة لبعض البيوع المشتبهة: المبيع =(المعقود عليه) نوعان: أ-موجود عند البائع (مملوك له حال العقد) ب-معدوم عند البائع (ليس مملوكاً له حال العقد) أ- والموجود نوعان: -حاضر في مجلس العقد -غائب عن مجلس العقد 1-فبيعُ الحاضر المملوك هو الأصل، وهو بيع صحيح اذا توفرت شروط البيع العامة. 2-وبيع الغائب المملوك -ببيان صفاته المميزة له- صحيح أيضاً بشروطه المخصوصة، وللمشتري خيارُ الردّ إذا رأى المبيعَ. ب-واما المعدوم عند البائع فنوعان: 3-الأول: ان يباع موصوفاً وصفاً تاماً في الذمة -إلى أجل معلوم بثمن عاجل مقبوض- فهو بيع صحيح بشروطه المخصوصة، ويسمّى بيع السَّلَم، وهو رخصة مستثناةٌ من الشارع لمصلحة الناس ولحاجة العاقديْن إليه… 4-الثاني: أن يباع على غير جهة السلَم، وهو بيع باطل محرم، وهو بيعُ المرء ما لا يملك وما ليس عنده… فادر الفروقَ بين هذه الأربعة وانتبهْ. ✍️ موسى الدخيلة