Anas Assil WhatsApp Channel

Anas Assil

5.3K subscribers

About Anas Assil

آلامنا لا تصغر مع الوقت، نحنُ من يجب أن يكبر حولها

Similar Channels

Swipe to see more

Posts

Anas Assil
Anas Assil
6/6/2025, 7:19:01 PM

أصبح من الملاحظ أن كثيرًا من فناني الـ”ستاند أب كوميدي” يلجؤون إلى البذاءة واستخدام “الكلام من تحت الزنار” لإضحاك الجمهور، ونَيل الإعجاب، وتحقيق غاية التجمّع: الضحك. معظم هؤلاء يعيشون في مجتمعات غربية تُعدّ فيها البذاءة جزءًا مقبولًا من الكوميديا، بل أحيانًا معيارًا للجرأة والصدق. لكن هذا الأسلوب، في جوهره، يعكس عجزًا عن بناء نكتة ذكية وعميقة، فيلجأ صاحبه إلى صدمة الجمهور، صحيح أن هذا قد يُضحك لحظيًّا، لكنه نادرًا ما يترك أثرًا، وغالبًا ما يُفقد الفنان احترام الناس. في المقابل، كان لدى الشرق تجارب كوميدية قامت على الذكاء، النقد الاجتماعي، واللمسة الإنسانية، دون حاجة للإسفاف، وربّما التجربة السوريّة في هذا القرن غنيّة بذلك. كثير من الكوميديين (مثلهم مثل السياسيين والمتحدّثين في مجال النفس والاجتماع والفلسفة) القادمين من الغرب، والذين يحاولون تغيير الإنسان الشرقي، لم يفهموا بعد، أو تناسوا بسبب البُعد تركيبة الإنسان الشرقيّ.

❤️ 👍 83
Anas Assil
Anas Assil
6/7/2025, 8:39:01 AM

https://www.facebook.com/share/1EnBhVHUmM/?mibextid=wwXIfr

❤️ 👍 18
Anas Assil
Anas Assil
6/9/2025, 4:57:32 PM

لا تؤلمنا إنجازات من يختلف عنا كثيرًا بقدر ما تؤلمنا إنجازات أقراننا، أولئك الذين يشبهوننا في السنّ، زملاؤنا في الحيّ، رفاقنا في المدرسة وأقرباؤنا الذين نعيش بينهم، أولئك الذين كان يمكن أن نكون مكانهم، أو يكونوا مكاننا. لا نتمنّى أن يُنتزع الخير منهم، لكننا نحزن على أنفسنا، على الأيّام التي كانت تأكل منّا وتقتات من عمرنا بينما كان الآخرون يبنون ويُنجزون. من هنا ربّما جاءت عادة بعض الأمهات في مقارنة أبنائهن بأبناء خالاتهنّ: “ذات العائلة، نفس البيئة، ويكاد يكون نفس الرّحم… لا توجد مقارنة أكثر إيلامًا من هذه المقارنة التي تُمارَس بدافع التحفيز، لكنها محمولة على خيبة عميقة في أقسى أشكالها. يشاركني كثيرون ممن بقوا في البلد خلال الخمس عشرة سنة التي مرّت ذات المشاعر اليوم، مع عودة المغتربين من رفاقهم وأقربائهم، يبدأ ذاك الصّوت يدور في رأسهم: قريبي، زميلي، جاري، ابن مدرستي: سافر، تعلّم، أنجز، وعاد، وسأبدأ اليوم متأخراً عنهم خمسة عشر سنة في سباقٍ غير عادل، وأنا بقيت في هذا البلد الذي كان سجناً كبيراً. يومي كان يُشبه أمسي، وغدي كان يبدو أضيق وأثقل كلّ يوم. يقارنُ نفسه لا بدافع الحسد، بل بدافع السؤال المؤلم: “لماذا هم، ولست أنا؟” هذه المقارنة ليست سوء نية، بل هي من فطرة التنازع التي جُبلنا عليها. يتنازع البشر حتى في الخير، نريد أن نسبِق، أن نترك أثراً، أن لا نُنسى. وحتى حين نتعاون مع غيرنا في هذه الحياة، فإنّنا نتعاون لكي نتنازع مع آخرين. علينا أن نعلم أنّ ما أنجزناه في بلاد الاغتراب بمعاولنا (صغُر حجم الإنجاز أم كبُر) أنجزه الصامدون في سوريّة بأظافرهم. ولولا صبر الصابرين منهم، لما عاد أحد. هم من عبر بنا فوق ركام آلامه وتضحياته. ما زلت أذكر ما كتبه الأخ الصدوق عمرو خلف قبل أسابيع من اعتقاله عام ٢٠١٢ (الاعتقال الذي دام عشر سنوات) في منشور على حسابه وباسمه الحقيقيّ حينها: تَقْضي الرُجُولَةُ أن نَمدَّ جُسومَنا جِسرًا فَقلْ لِرِفاقِنا أن يَعبُروا عبر الرّفاق على ركام آلامكم وآلام كلّ من ضحّى وصبر وعضّ على الجراح ممّن نعرف وكثير ممّن نجهل أسماءهم يا عمرو. وتذكّروا: إن نسي البشر، فإنّ الله شاكرٌ عليم

❤️ 👍 😢 🙏 173
Anas Assil
Anas Assil
6/3/2025, 9:22:09 AM

لا يثير القلق أو الاكتئاب كحالة إنسانيّة دهشتي وفضولي لفهم أسبابه (رغم أهميّة ذلك في العمليّة العلاجيّة) فلدينا جميعًا ألف سبب لننهار، لنقلق، ولنخاف. وما عاشه الناس من أهوال ومكابدة ينسجم تمامًا مع تلك النتائج. هذا ليس تطبيعًا بقدر ما هو فهم للسياق. لكن ما يثير فضولي — كمهتم بالصحّة النفسيّة وكإنسان — ليس الألم وحده، بل تلك المساحات الصغيرة التي لم تنطفئ بعد، والبحث عن سبب عدم انطفائها، واستثماره الأم التي تبدأ صباحها رغم الانكسار، الأب الذي يواصل طريقه رغم الخوف، الشابّة التي تتشبث بالحياة رغم انسداد الأفق. هذه المساحات ليست مجرد بقايا مقاومة، بل هي دلائل البقاء ودوافع المواجهة. ومن هنا، يجب أن نبدأ: لا بإعادة إضاءة ما انطفأ، بل بفهم واستثمار ما لايزال مضيئًا ربّما يكون هو الطريق الأقصر

❤️ 👍 🙏 119
Anas Assil
Anas Assil
5/25/2025, 7:35:40 AM

رابط بودكاست مفيد حول العلاقات: https://youtu.be/MsnYewFrbGE?si=AHm9kgjPU7oIj6xS

❤️ 👍 😢 🙏 35
Anas Assil
Anas Assil
5/25/2025, 7:30:00 AM

تُقدّم المعارف النفسيّة اليوم عبر السوشال ميديا وفي بعض السياقات بطريقة تجعلنا أكثر لؤماً مع من حولنا عندما تقول للنّاس: ابتعد عن العلاقات السامّة قاطع الشّخص النّرجسي انسحب من علاقة مع شخص لديه نمط ارتباط قلق أو تجنّبي ابتعد عمّا يؤذيك ومعظم هذه الإسقاطات تكون اعتباطيّة وبهدف لصق وصمة بالطرف الآخر تبرّر قطيعتنا أمام المجتمع وكأنّ الإنسان في هذا العصر لديه فائض علاقات في حياته لإجراء هذا القصّ والإلغاء بهذه الاعتباطيّة هذه المعارف يجب أن تساعدنا على إدارة علاقاتنا، تخفيف الضغط الناتج عنها، إدارتها بأفضل وضع لأخذ أفضل مردود وتحسين جودتها القطيعة دوماً هي آخر الحلول

❤️ 👍 🙏 58
Anas Assil
Anas Assil
6/2/2025, 9:15:05 AM

نحن السوريون نحمل في داخلنا تراكمات لا تُحصى من الفقد، والغضب، والخوف، والصمت الطويل. ولسنوات، لم يكن لدينا ترف الشعور، ولا فسحة الاعتراف بما نحسّ به، لأن صوت البقاء كان أعلى من صوت الألم في داخلنا. لكن ما لا نواجهه، لا يزول. وما لا نُسمّيه، يبقى يُشكّلنا في الخفاء. لا نحتاج اليوم إلى خبراء يُحلّلون ماضينا أو يُفكّكون "عُقدنا"، بقدر ما نحتاج إلى من يُصغي إلينا... كما نحن. من يُنصت لنا دون حُكم، ويمنحنا لحظة نواجه فيها أنفسنا دون خوف من العيب، أو العار، أو التفسير. لحظة نكفّ فيها عن التظاهر بالقوة، ونمنح أنفسنا الإذن بأن نكون بشرًا فقط. أن يُعطى الطفل الذي رأى ما لا يُحتمل مساحة ليقول "أنا موجوع" دون أن يُطلب منه أن يكون بطلاً. أن يُسمح للأم التي فقدت أبناءها أن تتألم دون أن تُضطر لقول "أنا بخير". أن لا يُعامل الرجل الذي هُجّر من بيته كمجرد رقم في تقرير إغاثي، بل يُسأل: "ماذا تحتاج لتستعيد نفسك؟". نحن لا نحتاج فقط إلى إعادة إعمار الحجر، بل إلى إعادة ترميم الوجدان. وهذا لا يتم عبر الخطابات، بل عبر استعادة الوعي... والحضور... والحق في الإحساس. نحن بحاجة إلى فعل مقاومة ناعم؛ مقاومة ضد الإنكار، وضد التجمّد العاطفي، وضد تحويل الإنسان إلى أداة للنجاة فقط. نحتاج اليوم أن نكون أحرارًا داخل أنفسنا، أن نستعيد علاقتنا بذواتنا، وبالآخر، وبهذا الوطن الجريح. سوريا، بكل ما فيها، تحتاج اليوم إلى هذا النوع من الوعي؛ وعي لا يهرب من الألم، بل يُنصت له. لا يكتفي بالنجاة، بل يطمح إلى الشفاء.

❤️ 👍 😢 🙏 😂 122
Anas Assil
Anas Assil
2/24/2025, 8:53:44 AM

"‏إثنان بالمئة من الناس يُفكرون،ثلاثة بالمئة من الناس يعتقدون أنهم يفكرون، خمس وتسعون بالمئة من الناس يُفضلون الموت على التفكير." جورج برنارد شو

👍 ❤️ 😂 😢 😮 87
Anas Assil
Anas Assil
2/27/2025, 4:30:16 PM

هناك بُعد مشترك في كل أركان الإسلام الخمسة تفرضه طبيعة تلك العبادات، ألا وهو البُعد الجماعيّ والانفكاك من الفرديّة، والصّيام هو أحد هذه الأركان الذي تتجلّى فيه روح الجماعة. ينظر الإسلام للصيام باعتباره التزاماً جماعياً، لذا نرى أنّ حساسيّة النّاس في المجتمعات ذات الأغلبيّة المسلمة تجاه من لا يصوم أكبر بكثير من حساسيّتهم تجاه من لا يصلّي، رغم أن مركزيّة الصلاة في الطرح الإسلاميّ أثقل من حيث الوزن. في رمضان تتحقّق غاية الرسالة في تحرير الإنسان، ليس فقط تحريره من استبداد أخيه الإنسان، بل تحريره من نفسه ونزعاتها وغريزته، كأنّه الشّهر الذي يظهرُ فيه تفرّد الكائن البشريّ عمّن سواه، باعتباره الكائن الوحيد القادر على ضبط وتأجيل إشباع رغباته المشروعة وضبط انفعالاته متى أراد، يُمسك زمام نفسه بانضباطٍ شديد (أو هكذا يجب أن يكون). وحين يعجز الإنسانُ عن تحرير نفسه فيتعثّرُ في صيامه، يُطلب منه في سياقٍ معيّن تحريرُ رقبة، كأنّه الإسلام يقول لنا: عندما تفشلُ أيّها المُسلم في تحرير نفسك من نزعاتها، فكفّارة ذلك تحريرُ غيرك. رمضان شهرُ الحريّة، الحريّة من كلّ شيء، الحريّة التي لا يكون الإنسان من دونها إنساناً. كلّ عامٍ وأنتم بخير

❤️ 👍 🙏 😮 119
Anas Assil
Anas Assil
2/26/2025, 10:31:57 AM

يسكب الإنسانُ عموماً كلّ نفاياته النّفسيّة على الحلقة الأضعف في سلسلة علاقاته الإجتماعيّة، الزوج المتسلّط على زوجته، الأمّ المُرهقة على أطفالها، الطّفل المكبوت على أخيه الأصغر، والأخ الأصغر على زميله الأضعف. من هنا، هناك أمران مهمّان يجب تعليمهما لأبنائنا، أوّلها ألّا يقبلوا أن يكونوا الحلقة الأضعف في حياة أيّ شخصٍ في محيطهم الاجتماعيّ بحيث يسكُب كلّ انفعالاته النفسيّة عليهم، وهذا يبدأ من المنزل، فعندما يحترم الوالدان ابنهما، لن يرضى أن يتعدّى عليه الغريب، وعندما يتعرّض للإهانة في المنزل، سيستمرؤها خارج المنزل، الأمر الثّاني: تعليم أبنائنا على ضبط انفعالاتهم، والتعامل معها، وتفريغها في أقنية صحيحة دون أن نظلم من حولنا. كلّ ما سبق: يتطلّب أن نمارسه أولاً كآباء، أتذكّر كلمة قالها لي أحد المختصّين في مجال التربيّة: معظم الآباء يفكّرون في تربية أبنائهم لكنهم لا يلتفتون إلى تربية وتهذيب أنفسهم ليكونوا آباء قدوة، فيفشلون في أداء دورهم.

❤️ 👍 😢 🙏 180
Link copied to clipboard!