مجلة الصمود WhatsApp Channel

مجلة الصمود

273 subscribers

About مجلة الصمود

مجلة إسلامية شهرية (باللغة العربية) تصدرها إمارة أفغانستان الإسلامية. موقع المجلة: https://alsomood.af اكس: https://x.com/sumoodmag

Similar Channels

Swipe to see more

Posts

مجلة الصمود
مجلة الصمود
6/14/2025, 7:39:44 PM

*وزارة الصحة:* علاج 32 مدمنًا على المخدرات في ولاية زابل، حيث أُعيدوا إلى منازلهم بعد أن تماثلوا للشفاء بعد أربعة أشهر من العلاج. وأوضحت الوزارة أنه خلال العامين الماضيين، تم علاج نحو 800 مدمن في مراكز تابعة لرئاسة الصحة في زابل، مشيرة إلى أن جهود معالجة الإدمان مستمرة في الولاية.

مجلة الصمود
مجلة الصمود
6/13/2025, 8:46:28 PM

*تصريح المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية بشأن هجمات الكيان الصهيوني على إيران* تُدين إمارة أفغانستان الإسلامية بشدة الهجمات الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، وهي أفعال تُشكل انتهاكًا صارخًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، لاسيما سيادة الدول وسلامة أراضيها. يأتي هذا العمل العدواني في وقتٍ لا يزال فيه الشعب الفلسطيني المُضطهد، وخاصةً في غزة، يُعاني من اعتداءات مُستمرة وكارثية من قبل الكيان الصهيوني. يُواصل النظام المُحتل أعماله العنيفة مُتجاهلًا بشكل صارخ الأعراف الإنسانية والقانونية الدولية. وللأسف، فإن هذا السلوك، الذي يُفاقم العنف، قد زاد من تدهور الوضع الإقليمي وزاد من المخاوف بشأن مساره. وتحث الإمارة الإسلامية جميع الأطراف المعنية على تحمل مسؤولياتها بكل جدية في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين، ومنع انتشار المزيد من انعدام الأمن والفوضى في جميع أنحاء المنطقة. 1446/12/17هـ.ق 1404/3/23هـ.ش 13 يونيو 2025م

👍 2
مجلة الصمود
مجلة الصمود
6/14/2025, 8:05:02 PM

*افتتاحية العدد 234: جهود متواصلة لخدمة الشعب* مع تتالي الأيام وتعاقب الشهور، تحرز إمارة أفغانستان الإسلامية تقدمات ملموسة في شتى المجالات بفضل الله ثم بجهود المسؤولين الذين يواصلون الليل بالنهار لأداء الأمانة المُلقاة على عاتقهم ولخدمة الشعب وتلبية احتياجاته، رغم القيود والتضييقات الجائرة التي تفرضها الحكومة الأمريكية ومن سار في فلكها، على الإمارة الإسلامية بعدم الاعتراف السياسي بها، وما ينبني عليه من الأضرار الكبيرة التي تطال الشعب الأفغاني في الداخل والخارج، بالإضافة إلى تجميد الأصول المالية الأفغانية في البنوك الغربية بغير وجه حق، وحرمان الشعب الأفغاني من حقوقه التي هو بأمس الحاجة لها. إن من أبرز المنجزات التي حققتها حكومة الإمارة الإسلامية على الصعيد السياسي، نتيجة للجهود الحثيثة والدؤوبة المبذولة حتى اليوم: صعودها من نقطة الصفر في التمثيل الدبلوماسي إلى أن يكون لها حضور دبلوماسي فاعل ومثمر في 41 دولة حول العالم، وأن يكون في العاصمة كابُل سفارات للعديد من الدول، بالإضافة إلى إزالة الحكومة الروسية اسم (الإمارة الإسلامية) من قائمة المنظمات الإرهابية، وإزالة الحكومة الأمريكية أسماء 3 من قادة الإمارة الإسلامية من قائمة المطلوبين، وما يحمله هذان النجاحان السياسيان من إيجابيات ستعود في مُحصّلتها بالخير على الشعب الأفغاني. ولا تزال وزارة الخارجية بإمارة أفغانستان الإسلامية في سعي وجِدّ دائمين لإزالة جميع العوائق والعثرات في طريق بناء علاقات دبلوماسية متوازنة وبنّاءة بدول العالم، لاسيما دول المنطقة، والدول العربية والإسلامية. كما لا ننسى الجهود الضخمة لحكومة الإمارة الإسلامية في التعامل مع ملف استقبال المهاجرين المُرحّلين قسراً من باكستان وإيران، وإعادة توطينهم في البلاد، لاسيما وأن نسبة كبيرة منهم هاجرت من البلاد منذ سبعينيّات القرن الماضي نتيجةً لتعاقب الحروب والأزمات والنكبات على أفغانستان. هذه الجهود – مع الأسف- تغيب كثيراً عن أعين وسائل الإعلام ولا تحظى بتغطية حقيقية تعكس جديّة هذه القضية التي تكاد تخلق (أزمة) نتيجة لضخّ أعداد هائلة من المهاجرين الأفغان عبر المعابر الحدودية للبلاد، في فترة زمنية قصيرة، ودون التنسيق المسبق مع حكومة الإمارة الإسلامية؛ على الأقل لحفظ حقوق هؤلاء المهاجرين ولتنظيم عودتهم بطريقة طوعية تحفظ لهم كرامتهم الإنسانية، لا سيما وأن ممتلكاتهم تُصادر وحقوقهم تُهضم تحت ذريعة الترحيل! ومنذ تولي الإمارة الإسلامية الحكم في أفغانستان وحتى الآن، عاد ما يزيد عن خمسة ملايين وتسعة وتسعين ألف مهاجر أفغاني من الدول المجاورة إلى البلاد؛ رحّبت بهم الإمارة ووصفت عودتهم إلى موطنهم بأنها من أسعد لحظات الحياة. وفي إطار الجهود المبذولة لتوطينهم وإعادة دمجهم في المجتمع؛ استحدثت الإمارة الإسلامية ضمن تشكيلاتها الإدارية لجنة باسم: (اللجنة العليا لمعالجة قضايا المهاجرين العائدين)، وكان من ثمار جهودها المباركة: – إنشاء المخيمات المؤقتة في المناطق القريبة من المعابر الحدودية، وتجهيزها بالخدمات الصحية والغذائية وشبكات الاتصال، وقوات لحفظ الأمن. – إنشاء مدن وأحياء سكنية خاصة بالمهاجرين العائدين في ولاية فارياب؛ على مساحة 1978 فداناً، وولاية سربل؛ على مساحة 593 فدانٍ، وولاية ميدان وردك؛ على مساحة 800 جريب، وولاية غزني؛ على مساحة 4000 جريب. – إعداد خطة لبناء 35 مجمعاً سكنياً في 25 ولاية أفغانية، بالمرافق الأساسية من مدارس وعيادات طبية وشبكات مياه للشرب وكهرباء ومساجد وأراضٍ زراعية. – توزيع الأراضي على المهاجرين العائدين المحتاجين والمستحقين، ضمن مخططات سكنية محددة داخل البلاد. – توزيع مساعدات نقدية تجاوزت 14 مليون أفغاني على المهاجرين العائدين. وغيرها من الخدمات التي لا تزال في مراحل الإعداد أو التنفيذ. إن حكومة الإمارة الإسلامية للمواطنين بمثابة الأب لأبنائه؛ لا ترى في خدمتهم ورعاية شؤونهم إلا واجباً دينياً وعبادة جَمعيّة وأمانةً تحثُ مسؤوليها على أدائها على أكمل وجه؛ كما جاء في رسالة أمير المؤمنين -حفظه الله- بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

مجلة الصمود
مجلة الصمود
6/14/2025, 7:50:28 PM

*وزارة الإحیاء وتنمية المناطق الريفية:* تنفيذ أكثر من 120 مشروعًا تنمويًا، في ولاية بنجشير، بقيمة 300 مليون أفغاني، بدعم مالي من البنك الدولي، في مركز الولاية وسبع مدیریات منها. تشمل هذه المشاريع: بناء جدران استنادية، شبكات مياه شرب، قنوات ري، طرق ريفية، وجدران غابيون.

مجلة الصمود
مجلة الصمود
6/12/2025, 2:42:30 AM

بيع 140 طنًا من كرز بنجشير في السوق هذا العام، بقيمة تجاوزت 14 مليون أفغاني. وتصل مساحة حقول الكرز المزروعة بالولاية إلى 350 هكتارًا. يُصدّر كرز بنجشير حاليًا إلى الصين والإمارات العربية المتحدة. ومؤخرًا، تم تمهيد الطريق لتصديره إلى قيرغيزستان وأوزبكستان.

Post image
👍 1
Image
مجلة الصمود
مجلة الصمود
6/14/2025, 8:00:48 PM

عودة ٦٣٨ عائلة أفغانية إلى البلاد، يوم الخميس الماضي، عبر معابر: * سبين بولدك بولاية #قندهار * وجسر الحرير بولاية #نيمروز * وإنجور أده بولاية #بكتيكا * وإسلام قلعة بولاية #هرات وقدّمت الإمارة المساعدات اللازمة لهذه العائلات، في إطار جهودها لاستقبال المهاجرين العائدين من الدول المجاورة.

مجلة الصمود
مجلة الصمود
6/14/2025, 8:21:00 PM

*مقال: الإعلام كأداة للصراع الفكري بين الإمارة الإسلامية والغرب* بقلم: عبد الحفيظ علي تهليل *‏الغزو الفكري الغربي والإعلام:* ‏تتجلّى في عصرنا الحاضر أهمية الإعلام وتأثيره البالغ في تشكيل وعي المجتمعات وتوجيه الرأي العام. وفي عالمنا الإسلامي، نواجه ـ بلا شك ـ حربًا ضروسًا تستهدف تشويه الإسلام، والنيل من تاريخه المجيد، وتقويض أسس حضارته. المؤسف أن هذه الحرب لا تُشنّ من قِبل الغرب فحسب، بل إن أخطر أدواتها هم بعض من أبناء جلدتنا، ممن يتحدثون بألسنتنا. ‏وقد نبّه المستشرق الإنجليزي (هاملتون جب) إلى هذه الظاهرة مبكرًا، حين قال في كتابه (وجهة العالم الإسلامي): “إن المدارس والمعاهد لا تكفي، فهي ليست إلا الخطوة الأولى، ويجب توجيه الاهتمام إلى خلق رأي عام، وذلك بالاعتماد على الصحافة؛ فهي أقوى الأدوات الأوروبية وأشدّها نفوذًا في العالم الإسلامي، ومعظم مديري الصحف القومية من التقدميين، وتغلب على الصحف نزعة علمانية واضحة”. ‏وهذا التحذير يكشف إدراكهم المبكر لأهمية الإعلام في توجيه المجتمعات والتحكم في وعيها. وفي السياق ذاته، يقول أحد المنظّرين الصينيين في علم الاتصال: “الحرب الإعلامية هي فنّ الانتصار دون حرب”. ‏لكنّه يضيف: ‏”هذه الحرب لا تُعدّ سوى المقدّمة الضرورية لتحقيق النصر، فإذا لم تفلح في بلوغ الهدف، فعلى الإعلام أن يمهّد المناخ المناسب لخوض الحرب العسكرية، أملًا في تحقيق النصر النهائي”. ‏ويكفينا للتدليل على جدّية هذا الغزو الفكري الإعلامي ما كشفت عنه تقارير رسمية من أن الولايات المتحدة الأمريكية ترصد مئات الملايين من الدولارات سنويًا لتمويل إعلام موجّه إلى العالم العربي، ومن ذلك قناة (الحرة) الناطقة بالعربية، والتي تُدار من قِبل شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) بإشراف الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM). فقد بلغت ميزانيتها السنوية وفق تقارير رسمية نحو 132 مليون دولار لعام 2024، فضلًا عن مخصّصات احتياطية موجهة للأزمات. ‏وعلى هذا النهج، يتواصل الدعم المالي والمعنوي الموجَّه للإعلام التغريبي في العالم الإسلامي، في محاولة دؤوبة لصناعة وعي بديل، ينسلخ عن هويته ووطنه وقيمه، وينقاد لمنظومات فكرية دخيلة. *‏الإعلام والصراع الفكري: معركة لا تقل عن البندقية* ‏للإعلام دورٌ هامٌّ في تغذية المجتمع بالمعلومات والحقائق حول ما يجري في العالم، مما يساعد الأفراد على متابعة المستجدات أولًا بأول، ويعينهم على اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية. ‏وللإعلام وجهان: وجه إيجابي يتمثل في تنمية وعي المجتمع الإسلامي ونشر القيم والثقافة الإسلامية، ووجه سلبي يظهر حين تقوم وسائل الإعلام الغربية بنشر الأخبار الكاذبة والمضللة، لتكون أداة لاختراق القيم والمعتقدات في المجتمعات الإسلامية، مما يؤدي إلى تغريب الأجيال وفقدانهم لهويتهم الدينية والثقافية. ‏ومن أخطر وجوه الغزو الفكري الإعلامي غسلُ الأدمغة عبر برامجَ ترفيهيةٍ وحواراتٍ سياسيةٍ ظاهرها البراءة، وباطنها مشحون برسائلَ موجَّهة تستهدف زعزعة المبادئ الإسلامية وتشويهها. ‏ففي زمن الهيمنة الغربية على وسائل الإعلام، لم تعد المعركةُ محصورةً في ميادين القتال، بل امتدت إلى أوسع من ذلك: إلى العقول والمفاهيم. ‏لقد أدرك أعداء الإسلام أن الغلبة لا تُحقَّق بالاحتلال العسكري وحده، بل لا بد من اختراق المجتمع الإسلامي وتزييف مفاهيمه، ولهذا جعلوا من الإعلام سلاحًا رئيسًا في صراعهم الفكري مع الأمة الإسلامية. ‏الإعلام في المنظومة الغربية ليس وسيلةً محايدة، بل هو أداة ناعمة وأحيانًا قذرة، تُستخدم لنشر الأكاذيب وتضليل الوعي، بهدف ضرب ثوابت الإسلام وتشويه تطبيق الشريعة الاسلامية، كما رأينا في أفغانستان بعد إقامة النظام الإسلامي. ‏يُقدَّم هذا السلاح الإعلامي في ثوبٍ مزيف من “الحرية” و”حقوق الإنسان” و”الديمقراطية”، بينما هو في حقيقته جبهة حرب فكرية مشتعلة، تسعى لتحويل المسلم من مقاومٍ شجاع إلى تابعٍ ذليل، ومن مجاهدٍ مخلصٍ لأمته ووطنه إلى مقلدٍ مفتونٍ بالغرب، متخلٍّ عن هويته وولائه للمسلمين. ‏يقول المفكر (جوزيف ناي) في كتابه (القوة الناعمة: سبل النجاح في عالم السياسة الدولية)، الصادر عام 2004: “المعارك لا يمكن أن تُربَح فقط في ميادين القتال، بل إن المنتصر في الحرب هو من تكسب روايتُه الإعلامية المعركة”. ‏ لقد خاضت الأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل معاركَ عسكرية كثيرة، لكنها اليوم تواجه معركة أشد خطرًا، معركة على الهوية والعقيدة والوعي، معركة لا تُخاض بالرصاص والقنابل، بل بالأفكار والصور والكلمات والشاشات. ‏العدو اليوم يتسلل إلى بيوتنا وعقولنا باسم الثقافة، وبذريعة الإعلام، وتحت لافتات التقدُّم والتنوير، في محاولة مستميتة لإعادة تشكيل وعي الأمة ومسخ هويتها. *‏الهيمنة الإعلامية الغربية في أفغانستان: سلاح الاحتلال الناعم* ‏لم تكن الحملة الصليبية الفاشلة في أفغانستان مقتصرة على الاحتلال العسكري فقط، بل رافقها سلاح أشد خطرًا وهو الإعلام. فمنذ أن وطأت أقدام الاحتلال الأمريكي وحلفائه أرض أفغانستان، جلب معه ترسانة من المنابر الإعلامية الممولة والموجهة، مثل: إذاعة “صوت أمريكا” و “بي بي سي” و”راديو آزادي”، تحمل معها خطابًا مسمومًا هدفه تشويه صورة المجاهدين، وتزييف وعي الشعب الأفغاني المسلم، وبث أفكار العلمنة والديمقراطية والانحلال الخلقي. ‏كان هذا الإعلام جزءًا من مشروع احتلال فكري وثقافي، يُراد به طمس الهوية الإسلامية الأفغانية، وصناعة جيل يفكر بعقلية غربية. ولم تكن نشرات الأخبار اليومية بريئة، ولا البرامج الحوارية المشبوهة محايدة؛ بل كانت منصات لتسويق “الديمقراطية”، والترويج للأفكار الهدامة، وتقديم المسلم المجاهد على أنه “متطرف خطير” يجب اجتثاثه واستئصاله وقتله. ‏وفي محاضرة شهيرة ألقاها البروفسير الأميركي (ماكس مانوارينغ)، في العام 2012، نصح الرجل القادة العسكريين الغربيين مباشرة بتبني “أساليب قتالية حديثة”، يقع بعضها في المجال الإعلامي، معتبرًا أن “تنفيذ تلك الأساليب بدأب، سيقود العدو إلى أن يستيقظ يومًا ما فيجد نفسه ميتًا، من دون أن نبذل الجهد في إطلاق النار عليه”. لقد أدركت الإمارة الإسلامية في أفغانستان منذ وقت مبكر أن الاحتلال لا يكتفي بالاحتلال العسكري المباشر، بل يغزو الأذهان، وينشر عملاءه في داخل المجتمع الأفغاني، لذلك كان من أولوياتها، بعد النصر، تفكيك هذه الترسانة الإعلامية المعادية للمجتمع الأفغاني، وإغلاق تلك الإذاعات المشبوهة التي كانت تبث السم في جسد الشعب الأفغاني. *‏كيف تصدت الإمارة الإسلامية للغزو الفكري الإعلامي؟* ‏إنّ المعركة اليوم لم تعد بالسلاح وحده، بل أصبحت حرب أفكار وصورة ووعي. لذا، فإن تحصين مجتمعتنا الإسلامية في أفعانستان والعالم الإسلامي، وخاصة الشباب والجيل الصاعد، بفكر ناضج، وإعلام هادف، وتعليم راشد، بات ضرورة لا تحتمل التأجيل، إذا أردنا أن نحفظ وجودنا الثقافي والحضاري. ‏ما إن استعادت الإمارة الإسلامية زمام الحكم في أفغانستان وإقامة نظام إسلامي، حتى باشرت في تفكيك أدوات الاحتلال الإعلامية التي ظلت على مدى عقدين تبثّ سمومها في عقول المسلمين. كانت تلك الوسائل – مثل صوت أمريكا وراديو آزادي وبي بي سي– تعمل ليل نهار على تشويه الجهاد، وبثّ الفتنة، وصياغة عقلية خانعة تقبل بالاحتلال وتكره الجهاد. ‏لكن الإمارة لم تقف موقف المتفرج، بل تحركت بثبات وإرادة قوية تنطلق من منظور إسلامي، مدركة أن إدارة الفضاء الإعلامي جزء من السيادة الوطنية في أي بلد، وأن من يملك ويدير منابر الكلمة يملك التأثير في الأجيال. ‏فجاءت القرارات الحاسمة لقيادة الإمارة الإسلامية بإغلاق المحطات المعادية، ووقف بثّها، ومحاسبة كل من يروّج للخطاب المناهض للشريعة والقيم الأفغانية الأصيلة، ولو تحت غطاء محلي. كما فرضت الإمارة ضوابط شرعية تحمي المجتمع الإسلامي من الانحراف الفكري، ومنعت المحتوى الذي يروّج للفكر الغربي المنهزم في أفغانستان. ‏وفي الوقت ذاته، لم تكتفِ الإمارة بالمنع، بل دعمت إعلامًا بديلًا جهاديًا يعبّر عن عقيدة الجهاد، ويروي حقيقة ما يجري من داخل أفغانستان، بأسلوب راقٍ، متطوّر، ومنضبط بالشريعة الإسلامية. وهكذا، تحوّل الإعلام من ساحة مستباحة بلا حارس مخلص لدينه ووطنه، إلى جبهة متقدمة في معركة الوعي ومواجهة الأفكار الاحتلالية الزائفة، جبهة توازي الجبهات العسكرية.

Post image
Image
مجلة الصمود
مجلة الصمود
6/14/2025, 8:14:52 PM

*مقال: أفغانستان تتحدى هيمنة الدولار: تحوّل استراتيجي نحو شراكات مالية شرقية* بقلم: مسلميار في مشهد يعكس تحوّلاً لافتًا في السياسة الاقتصادية الإقليمية، شرعت حكومة الإمارة الإسلامية في أفغانستان بخطوات فعلية نحو فكّ الارتباط بالدولار الأميركي، في إطار استراتيجية جديدة تسعى إلى تعزيز الاستقلال المالي والاقتصادي للبلاد، في ظل استمرار الضغوط الغربية والعقوبات الاقتصادية الأمريكية. *تحرر اقتصادي من الهيمنة المالية الغربية* في تصريح بارز أدلى به القائم بأعمال وزير الصناعة والتجارة، الحاج نورالدين عزيزي، أكد أن الحكومة الأفغانية دخلت في مباحثات تقنية متقدمة مع كل من موسكو وبكين، بهدف اعتماد العملات المحلية -الروبل الروسي واليوان الصيني- بدلاً من الدولار الأمريكي في التبادل التجاري الثنائي. هذه الخطوة ليست مجرد إجراء فني أو تكتيكي، بل تمثل جزءاً من رؤية استراتيجية تهدف إلى كسر الهيمنة المالية الغربية، التي لطالما استُخدمت أداة للضغط السياسي والعقوبات. وأوضح عزيزي أن حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفغانستان لا يزال محدوداً، بحدود 300 مليون دولار سنويًا، إلا أن هذه المبادرة قد تفتح الباب لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي، خاصة مع التحديات المشتركة التي تواجهها موسكو وكابل تحت العقوبات الغربية. أما مع الصين، فقد تجاوز حجم التبادل التجاري بالفعل حاجز المليار دولار، ما يجعل إمكانية اعتماد اليوان في المبادلات التجارية واقعية وقابلة للتنفيذ. *الدولار كسلاح.. وأفغانستان تتصدّى* تأتي هذه المبادرة في سياق الرد الأفغاني على السياسات الأمريكية التي استخدمت الدولار سلاحًا اقتصاديًا، سواء عبر تجميد أكثر من 9 مليارات دولار من أموال البنك المركزي الأفغاني أو من خلال القيود المفروضة على التحويلات المالية والتعاملات الدولية. وقد أسهم هذا في خلق حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي بعد الانسحاب الأمريكي، غير أن الحكومة الأفغانية تبنت سياسة نقدية انكماشية صارمة نجحت في الحد من التضخم وتعزيز استقرار العملة المحلية، إذ سجلت العملة الوطنية تحسنًا واضحًا في الأسابيع الأخيرة، حيث انخفض سعر صرف الدولار من 75 إلى 68 أفغانيًا. *شراكات استراتيجية خارج المدار الغربي* ما يجري ليس مجرد إصلاح اقتصادي، بل هو تحول في التوجّه الجيوسياسي لأفغانستان، التي تسعى لتقوية روابطها مع القوى الآسيوية الصاعدة كروسيا والصين، على حساب العلاقات التقليدية مع الغرب. في الوقت الذي تعاني فيه البنوك الروسية من عقوبات أمريكية وأوروبية، تسعى كابل إلى التعامل مع المؤسسات غير المشمولة بالعقوبات، بما يضمن استمرار التبادل دون عوائق. هذه الشراكات تأتي ضمن رؤية أوسع للإمارة الإسلامية في إعادة تشكيل الاقتصاد الوطني على أسس مستقلة ومتماسكة، تقوم على الانفتاح على الشرق والتكامل الإقليمي مع الدول التي تشترك مع أفغانستان في التحديات والمصالح الاستراتيجية. *دلالات التحوّل* يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تمثل بداية نهاية الاحتكار الأمريكي للعملة الدولية في التعاملات التجارية الإقليمية، خاصة في الدول التي ترزح تحت العقوبات الغربية. كما أنها تعزز من قدرة أفغانستان على حماية اقتصادها من تقلبات النظام المالي العالمي، وتفتح أمامها آفاقًا جديدة للتنمية والتكامل. الخلاصة أن قرار كابل بالتحوّل نحو العملات المحلية في التجارة مع روسيا والصين لا يمثل فقط تحررًا ماليًا، بل هو مؤشر واضح على إعادة تموضع استراتيجي يهدف إلى تحقيق سيادة اقتصادية واستقلال سياسي حقيقي. أفغانستان، التي صمدت عسكريًا أمام الغزو، تسعى اليوم إلى بناء استقلال اقتصادي لا يقل صلابة عن نصرها السياسي.

Post image
👍 1
Image
مجلة الصمود
مجلة الصمود
6/12/2025, 2:57:20 AM

*ازدهار مراكز اللغة العربية في أفغانستان* بقلم: عبد الرؤوف عمار – أستاذ اللغة العربية – كابل شهدت السنوات الأخيرة، خاصة منذ تولي الإمارة الإسلامية زمام السلطة في أغسطس 2021، زيادة ملحوظة في عدد المراكز التي تركز على تعليم اللغة العربية في العاصمة كابل وعدد من المدن الأفغانية. في ظل الظروف الحالية، أصبح تعلم اللغة العربية أمرًا أساسيًا للكثير من الأفغان، فهي تعد مفتاحًا لفهم الإسلام والنصوص الدينية والعلوم الشرعية، مما يبرز مكانتها وتأثيرها الكبير في المجتمع الأفغاني. *الجذور التاريخية للغة العربية في أفغانستان* دخلت اللغة العربية إلى أفغانستان مع انتشار الإسلام خلال القرنين السابع والثامن الميلاديين، ومنذ ذلك الحين أصبحت اللغة الأساسية لفهم القرآن الكريم والحديث الشريف، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من التعليم الأفغاني. لعب العلماء الأفغان دورًا مهمًا في نشر العلوم الإسلامية واللغة العربية في مناطق عدة، مثل: “هرات”، “بست”، “غزنة”، و”بلخ”، التي كانت مراكز علمية وثقافية هامة في العالم الإسلامي. رغم تزايد استخدام الفارسية والبشتو في الحياة اليومية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، بقيت اللغة العربية راسخة في مجال التعليم الشرعي، خاصة في المساجد والمدارس الدينية. حتى في أوقات الأزمات الكبرى، مثل الغزو المغولي، ظلت اللغة العربية حاضرة في المجال الديني، حيث استمر تدريسها في المساجد والمدارس الإسلامية. في فترة “الجهاد ضد الغزو السوفييتي”، انتشرت اللغة العربية بشكل أوسع بين المهاجرين الأفغان، مما أدى إلى إنشاء مدارس ومعاهد متخصصة لتعليم العربية. استمر هذا الوضع بعد حكم الإمارة الإسلامية الأول (1996-2001) وأثناء فترة حكم المجاهدين، حيث كانت اللغة العربية تُدرَّس في المعاهد الدينية والجامعات الحكومية. *اللغة العربية بعد سقوط الإمارة الإسلامية* بعد سقوط نظام الإمارة الإسلامية، شهدت اللغة العربية بعض التحديات نتيجة الانفتاح على التعليم الغربي وتعلم اللغات الأجنبية. ورغم ذلك، استمر التعليم الديني في تمسكه بتدريس العربية، كما كانت كليات الشريعة في الجامعات الحكومية، مثل جامعة كابل وجامعة ننجرهار، تخرج متخصصين في اللغة العربية وأدبها. *العودة إلى السلطة: ازدهار مراكز اللغة العربية* مع عودة الإمارة الإسلامية إلى السلطة، أصبح تعلم اللغة العربية ضرورة أساسية للكثير من الأفغان الذين يرغبون في قراءة القرآن والنصوص الدينية بلغتها الأصلية. شهدت المراكز المتخصصة في تعليم العربية في كابل زيادة كبيرة في أعداد الطلاب، خاصة أولئك الذين يسعون لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات العربية في دول مثل مصر، والسعودية، والأردن. أظهر العاملون في وزارة الخارجية الأفغانية أيضًا إقبالًا كبيرًا على تعلم العربية، نظرًا لأهميتها في تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية. في هذا السياق، أولت حكومة الإمارة الإسلامية اهتمامًا خاصًا بتعلم العربية، حيث تم دمجها في وسائل الإعلام الحكومية والرسمية، وتعزيزها عبر البرامج الدينية والتعليمية على شاشات التلفاز والإذاعات. *ازدهار مراكز اللغة العربية في كابل* في العاصمة كابل، ارتفع عدد المراكز التي تقدم دورات في تعليم العربية بشكل ملحوظ، ومن أبرزها مركز “العاصمة” لتعليم اللغة العربية الذي شهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب. يوضح مدير المركز، خالد طوفان، أن البرامج التعليمية تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب في القراءة والكتابة باللغة العربية، مما يعزز قدرتهم على فهم النصوص الدينية بشكل دقيق. *التحديات والفرص* رغم الإقبال الكبير على مراكز اللغة العربية، فإن قطاع التعليم في أفغانستان يواجه تحديات كبيرة، أبرزها نقص الموارد والتمويل، مما يؤثر سلبًا على انتشار اللغة العربية بين العديد من فئات المجتمع. ومع ذلك، يظل تعلم اللغة العربية أولوية للكثير من الأسر الأفغانية التي ترى فيها الطريق لفهم الدين وتعزيز هوية أبنائها الثقافية والدينية.

❤️ 🤍 5
مجلة الصمود
مجلة الصمود
6/12/2025, 2:24:06 AM

مناقشة التعاون العلمي وتوقيع اتفاقيات علمية ثنائية بين إمارة أفغانستان الإسلامية وروسيا، مثّل الإمارة الشيخ ضياء الرحمن الأريوبي، الوكيل العلمي بوزارة التعليم العالي والمولوي سخاء الله سعيد، وكيل التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم في ‎أفغانستان، خلال زيارتهما الرسمية إلى مدينة قازان في ‎تتارستان، ومثل الجانب الروسي أندري كورنيف، وكيل التربية والتعليم في ‎روسيا.

👍 1
Link copied to clipboard!