شيري الحمادي - كن ايجابي ✨☕️
150 subscribers
About شيري الحمادي - كن ايجابي ✨☕️
أنثر طاقه إيجابيه وأحيانآ أختفي .. مزاجي يتغير بالظروف، ساعة فرح وساعة هدوء ( الإنسان مو دايم على وتيره وحده ) أكتب ما يعجبني، و يمكن يعجبكم! ✨ أحب أشارك لحظات الفرح والحماس! إذا شفتوني أنثر طاقه إيجابيه ، اعرفوا إني في قمة مزاجي. أحب أكون مصدر إلهام أو حتى مجرد ابتسامه بسيطه لشخص عابر ! أحيانًا أختفي.. مو تجاهل ولا زعل، بس الإنسان يمر بظروف. ساعه أكون طافيه ، أحتاج وقت أرتب أفكاري وأستعيد طاقتي. الهدوء مو عيب، أحيانًا ضروري ساعه أكون فوق السحاب، وساعه أحتاج أرتاح. الظروف والضغوطات تلعب دورها، هذا أنا، إنسانه زيكم! أكتب اللي يعجبني، سواء خواطر، نصايح ، قصص ، ثريدات أو حتى مزح .. إذا شيء عجبني، أشاركه معاكم. وإذا عجبكم، شاركوني رايكم في النهايه ، أنا هنا أعيش لحظاتي وأشارككم إياها. فرح، هدوء، ضحك، أو حتى صمت .. كلها جزء مني. "وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ" و شكرًا ! 🤍 🌿أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ العظيم الذي لا إله إلا هو الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ🌿 اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَد ، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنَّك حميدٌ مجيد ، اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد كما باركت على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيم ، إنّك حمـيدٌ مجـيد قناتنا على التيليجرام : https://t.me/shkr990 حسابي على X : https://x.com/shoooshe_70?s=21
Similar Channels
فَإِنِّي قَرِیبٌۖ♡🌸💕║قران-حديث-دعاء-اذكار-تدبر•
Ayaan Communication
Professor Anand Sahani
وسيط للزواج ( استمارات الأخوات) 👰
إلــَى الجنّة نمْضِي .
قناة مُختصّة بـ أخبار و مستجدات AOU فرع السعودية
PanamaGol.com 🇵🇦⚽️
مَــجِـݛة الــࢪوايــات🖤📚ً̣؍̣؍ .قصص اسكريبات عبارات خواطر بوستات علم نفس مميز
تفاصيل المنح الدراسية👩🏻🎓👩🏻🎓
Qiosku
La Iglesia de Jesucristo Sudamérica Sur
قلب مؤمن ❤️ "ذِكر_قرآن_دعاء_تعليم_تفاؤل_أمل_حكم_islam_new"
معلومات طبية صحيـ🩺ـة🥼قرآن.اقتباسات.طبخ.تطوير.أدعية.أحاديث.نكت.قناة.نصائح.خواطر.عبارات.رسائل.صور،قصص
LITURGIA DEL DÍA
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
Swipe to see more
Posts
آخر مراحل الصبر على أي شخص هي إنعدام الرغبة في الكلام معه نهائياً والله لما توصل لنقطة إنك ماعاد تبي تسمع صوت اللي قدامك، ولا تبي تجادل ولا حتى تنطق بكلمه وياه، هذي مو بس نهاية الصبر، هذي وكأنك طفيت كل شيء داخلك يخصه. يعني تخيّل قلبك كان زي بيت مليان أمل إن الأمور بتتصلح، بس فجأة قفلت كل الأبواب، وطفيت الأنوار، وقلت: "خلاص، ماعاد ينفع كلام." مو زعل ولا عتب، بس نوع من السكون اللي يجي بعد ما تتعب من كثر ما صبرت وحاولت. كأنك تقول لنفسك: "هذا آخر المشوار، ماعاد فيني أرجع أفتح الموضوع." وتمشي بعدها وخلاص، قلبك فاضي من أي رغبه تتكلم أو حتى تفكر فيه.
كل ما يحدث لك له سبب. في بعض الأحيان لا نفهم الأمر على الفور، ولكن مع مرور الوقت سنرى أنه أوصلنا إلى حيث أردنا أن نكون و ان كان فيه خير لنا . الصبر هو المفتاح🥀
"واجعل مصيري إلى خيرٍ سعيد وصُنعٍ حميد وأنعم علي براحة البال وعُمر بما أُحِبُّ مديد"
"احفظ وجوه الذين رأيتهم في أوقات شدتك جيدًا، ولا تسمح لغير تلك الوجوه برؤيتك حين تزول الشدائد، فالجمهور كبير، لكن المقاعد محدوده." يا صديقي الدنيا غريبه ، وقلوب الناس أغرب. وقت الضيق، وقت الشده ، وقت ما تكون في أسوأ حالاتك، إلتفت حولك زين، شوف مين اللي واقف معاك، مين اللي يمد يده ولو بكلمه ، مين اللي يحس بوجعك وكأنه وجعه. هذولا، يا صديقي، هم الناس اللي تستاهل تكون في حياتك. احفظ وجوههم، احفظ أساميهم، احفظ مواقفهم، لأن هذي الوجوه هي اللي تبان معدنها الأصيل وقت الجد. بس، إذا انقلبت الأيام، وصرت في عزّك، وارتفع مقامك، وانفرجت أمورك، لا تفتح الباب لكل من هبّ ودبّ. الناس كثار ولكن المقاعد محدوده ، زي ما قالوا. اللي يفرحون بنجاحك ويتباهون فيك اليوم، ما كانوا يعرفونك أمس. خلّك ذكي ، ومثل ما تحب الناس يكونون معاك في شدتك، كون أنت كذلك مع غيرك. لا تنسى، الدنيا دوّاره ، واليوم إنت فوق، وبكره الله أعلم وين تكون. الناس اللي كانوا معاك في الضيق، هذولا هم اللي يستاهلون يشاركونك فرحتك. مو كل واحد يجي يضحك بوجهك يصير من ربعك. الكلام الحلو رخيص، بس المواقف الصادقه هي اللي تثبت معدن الناس . فتش في قلبك، وشوف مين اللي كان يسأل عنك، مين اللي دعا لك، مين اللي وقف جنبك . هذولا هم أهل الوفاء، وهذولا هم اللي يستاهلون مقاعدك الخاصه يا صديقي، من جاك بالطيب، زده طيب. ومن نساك ، لا تعاتبه، بس خلّه بعيد عن دائرتك. الدنيا مدرسه ، وكل موقف فيها درس. احفظ دروسك كويس وتعلم منها و لا تنسون إن الرزق والفرج بيد الله. ادعوا ربكم، وثقوا فيه، وكونوا من اللي يوقفون مع الناس في ضيقهم، عشان ربي يوقف معاكم في ضيقكم. الخير يدور، والطيب يرجع. خلّوا قلوبكم نظيفه ، ومواقفكم جميله ، وإن شاء الله ربي يجعل أيامكم كلها فرح وسعاده 🤍
يا صديقي ، مشاعرك ثروه ، لا تكبتها عشان عين تكرم عين! إحساسك سواء زعل والا فرح، هذا اللي يخلّيك إنسان مميّز، فلا تخجل منه. الغلط مو إنك تحس، الغلط إنك تضغط على قلبك وتلبس قناع بس عشان ترضي فلان وعلّان. إنت أغلى من إنك تعيش دور مو دورك. " كفّ عن إرضاء الناس على حساب نفسك " ، وخلّك صادق مع مشاعرك. إذا زهقان، عيش زهقك. إذا مبسوط، افتح قلبك للفرحه. القوه مو إنك تداري، القوه إنك تتقبّل نفسك زي ما إنت. أهم شي، حط نفسك في المقدّمه ، لأن لو ما احترمت مشاعرك، مين بيحترمها؟ يا صديقي ، إنت تستاهل تعيش حياتك بكل صدق، فلا تخلّي توقعات الناس تسرق منك إحساسك. عيش مشاعرك، وخلّ الدنيا تشوفك بمشاعرك الحقيقيه . إنت قدها، ومشاعرك تستاهل تكون نجمه ، مو ظل ..
لا تحزن على ما في الحياة، فما خلقنا فيها إلا لنمتحن، ونبتلى حتى يرانا الله هل نصبر, لذلك هوّن عليك ولا تتكدّر وتأكّد بأنّ الفرج قريب فإذا اشتد سواد السحب، فعمّا قليل ستمطر.
في حاره من حارات الرياض القديمه كان فيه شاب اسمه فهد، عمره ما وصل العشرين، قلبه أبيض زي الثوب الجديد، ودايم يحلم يصير شي كبير. فهد كان عينه على السفر لـ لندن، يبي يدرس هناك ويصير مهندس يبني ناطحات سحاب من يوم كان صغير، وهو يجمع مصروفه، ويحلم باليوم اللي يركب الطياره يشوف الضباب اللي يحكون عنه، ويجلس في كوفي على نهر التايمز. كل يوم، بعد صلاة المغرب، يجلس فهد مع أبوه، أبو عبدالله، في المجلس، ويحكي له عن حلمه. "يا يبه، لو أدرس في لندن، بصير زي فلان وفلان ، وبشتري لك موتر جديد، وبنروح الحج سوا!" أبو عبدالله يبتسم، يربت على كتف ولده، ويقول: "يا فهد، ادع ربك، وهو بيختار لك الخير." بس فهد، زي أي شاب في عمره، كان قلبه معلّق بالحلم، وما يشوف غيره. سنه ورا سنه ، وفهد يحاول. يقدّم على الجامعات، يراسل مكاتب، يعبّي أوراق، بس كل مره يصير شيء. مره يقولون له: "المنحه خلّصت." مره ثانيه : "الفيزا تأخرت." ومره ثالثه ، المبلغ اللي جمعته ما كفى إلا لنص التذكره فهد بدأ يحس باليأس، يقول في نفسه: "ليه يا رب؟ وش سويت؟ أنا بس أبي أصير شيء وأفرّح أهلي!" كان يجلس على الرصيف قريب بيتهم، يطالع السماء، ويدعي، بس في قلبه حزن في يوم من الأيام، وهو جالس مع أخوه الصغير نواف، سمعوا عن معرض وظايف في مركز المعارض بالرياض. فهد ما كان متحمس، لأن قلبه لسا معلّق بلندن، بس نواف قال له: "يلا ، تعال نروح، يمكن نلقى شيء زين!" راحوا سوا، وهناك، شاف فهد شركه كبيره تبحث عن شباب يشتغلون في مشروع ضخم، مشروع بناء مدينه جديده في شمال المملكه. فهد قدم أوراقه، وهو يفكر: "هذا مؤقت، بس عشان أجمع فلوس وأروح لندن." بعد أسبوع، اتصلوا فيه. "يا فهد، إنت مقبول! نبيك تبدأ معانا الشهر الجاي." فهد فرح، بس فرحته كانت نص نص، لأنه يقول في نفسه: "طيب، وين لندن عن هالمشروع؟" راح لأبوه، وقال: "يبه، وش رايك؟ أقبل ولا أصبر؟" أبو عبدالله قال: "يا ولدي، الرزق من الله، روح وتوكل على ربك." بدأ فهد الشغل، ومن أول يوم، حس بشيء غريب. المشروع كان يحتاج شباب زي فهد، عندهم طاقه وأفكار. المشرفين شافوا فيه ذكاء ونشاط، وصاروا يعطونه مهام أكبر. بعد ستة أشهر، صار فهد مسؤول عن فريق صغير، وهو لسا في أول مشواره! كل يوم يرجع البيت، يحكي لأمه ولأبوه عن اللي صار، وكيف إنه بدأ يحب شغله. المشروع كان ينمو، والشركه بدت تعطيه دورات تدريبيه ، وصار يتعلم أشياء ما كان يحلم يعرفها. سنتين مرّوا، وفهد صار من أهم الشباب في المشروع. في يوم، جاه مديره، وقال: "يا فهد، الشركه عندها مؤتمر في لندن الشهر الجاي، ونبيك تروح معانا، عشان تقدم عرض عن المشروع." فهد طالع في مديره، وكأن الدنيا وقفت! لندن؟ اللي كان يحلم فيها؟ بس هالمره ، ما كانت مجرد حلم شباب، كانت فرصه حقيقيه ، وهو رايح وهو قوي، ناجح، ومعه إنجاز يقدمه. راح فهد لندن، وهناك، وهو جالس في كوفي على نهر التايمز زي ما كان يحلم، ابتسم وقال في نفسه: "سبحانك يا رب، أنا كنت أبي أجي هنا بطريقتي، بس إنت اخترت لي طريق أحسن." لمّا رجع الرياض، شاف أبوه في المجلس، وقال: "يبه، الحمد لله، ربي عطاني أكثر مما طلبت." ومن يومها، صار فهد كل ما يشوف عقبه في حياته، يبتسم ويقول: "ما يحرمني ربي من شيء، إلا عشان يعطيني شيء أزين." "يحرمك الله شرا تريده، ليعطيك خيرا أراده لك .!" 🤍
أسأل الله العظيم أن يشرح صدرك، وييسر أمرك، ويفتح لك من الخير أبوابه، ومن الرحمة أوسعها، وأن يُسكن الطمأنينة في قلبك، ويجعل لك من كل همٍ فرجاً، ومن كل ضيقٍ مخرجاً، ويرزقك سعادة لا تزول، وبركة لا تنقطع، وقبولاً في الأرض والسماء، ويحفظ لك من تحب، ويرزقك لذة النظر إلى وجهه الكريم، ويجعلك من عباده المخلَصين، الصادقين، الراضين المرضيين، آمين يا رب العالمين ..'✨🤍
من إيجابيات الظروف السيئه والصعبه أنّها تعيد ترتيب أماكن الأشخاص وتضع كل شخص في مكانه الحقيقي والله هالكلام يجيب العافيه ، لأنه فعلاً الدنيا إذا ضاقت، تبان معادن الناس على حقيقتها. يعني الظروف الصعبه زي المصفاه ، تنخّل الناس وتفرّز مين اللي يستاهل يوقف معك ومين اللي يطيّر وقت الجد. الحياه ، والله، مدرسه ، وأحياناً دروسها تجي على الطريقه القاسيه ، بس هي اللي تعلّمك الصبر والحكمه . تخيّلوا معي، لما الواحد يمر بضيقه ، سواء كانت ماديه والا عاطفيه والا حتى اجتماعيه ، أول شيء يصير إنه يشوف مين اللي واقف معاه بصدق، ومين اللي يعطيك نظرة "ياخي هذا مو وقتك" ويروح. المشاكل، يا جماعه ، زي المرايه ، تعكس لك وجيه الناس على طبيعتها. اللي قلبه أبيض، بيبيّن في عيونه قبل كلامه، وبيمد يده يساعدك حتى لو ما عنده شيء كثير يقدّمه. أما اللي قلبه مو على غيره، بتلقاه يتلفت يمين ويسار يدور عذر عشان يمشي . وهنا، بالذات، تتعلم إن الدنيا ما هي إلا مواقف، وكل موقف يحط الناس في ميزانهم الصحيح. يعني اللي كنت تحسبه أخو وتاج راس، ممكن في لحظه تجربه تكتشف إنه مجرد كلام فاضي ووعود ما لها أساس. وعلى النقيض، اللي ما كنت تعيره اهتمام، يمكن يكون هو اللي يفاجئك بطيب أصله وكرمه. والحلو في هالظروف، إنها مو بس تكشف الناس، لا، هي بعد تعلّمك عن نفسك. يعني أنت كإنسان، لما تمر بوقت عصيب، تكتشف قوتك، صبرك، وحتى ضعفك أحياناً. تتعلم إنك أقوى مما كنت تتخيل، وإن الله ما يحط عليك إلا اللي تقدر تشيله. وهذا الكلام مو مجرد فلسفه ، هذا واقع عشناه كلنا. كم مره حسيت إنك خلاص، وصلت لطريق مسدود، وفجأة تلقى نفسك طلعت منها أقوى وأحكم؟ هذا هو السر، الشدائد تصنع القوه "الضيقه تفرّج، والناس تتفرز". والله هذا درس كبير من دروس الحياه والحياه ، زي السوق، فيها الصادق وفيها الغشاش. والظروف هي اللي تجيب الميزان يوزّن الناس. يعني، على سبيل المثال، لما يكون عندك مناسبه ، زواج مثلاً، الكل يجي ويبارك ويضحك. لكن لما تكون في ضيقه ، وتحتاج واحد يوقف معك، هنا تشوف مين اللي يستاهل لقب " صديق " ومين اللي مجرد معرفه . وهذا مو عيب، بالعكس، هذا من رحمة ربي، لأنه يخلّيك تعرف مين اللي يستاهل وقتك واهتمامك، ومين اللي خلّه على جنب. في الأخير، أقول لكم: الظروف الصعبه ، وإن كانت مره ، لكنها نعمه مقنّعه . تعلّمك، تصقلك، وتخلّيك إنسان أحسن. وأهم شيء، تخلّيك تعرف إن الله هو اللي يبقى معاك دايم، مهما الناس تغيّروا أو خذلوك. فـ يا رب، ارزقنا الصبر والقوه ، وحوطنا بناس طيبين يخافونك.
الناس ما تبغى من الناس حاجه إلا القبول الزين والخاطر السمح في زحمة الحياه وتعقيداتها، الناس في النهايه ما يبحثون عن أشياء معقده أو ماديات كبيره ، بل يشتاقون لشيء بسيط وأصيل: القبول والمعامله الطيبه القبول الزين هو إنك تحس إن اللي قدامك يتقبلك بقلب مفتوح، من غير ما يحكم عليك أو يقلل من قيمتك. هو إحساس إنك "موجود" ومحترم بعيون الآخرين، وهذا بحد ذاته يعطي الإنسان شعور بالراحه . أما الخاطر السمح، فهو الكرم العاطفي. يعني إنك تكون شخص يسهل التعامل معاه، يسمع بإنصات، يتكلم بلباقه ، ويحترم مشاعر اللي قدامه. الخاطر السمح هو اللي يخليك تبتسم لما تتذكر موقف مع شخص، لأنه كان ليّن في كلامه، خفيف في تعامله، وترك أثر طيب في نفسك. الناس تحب اللي يعطيهم شعور إنهم مهمين، إنهم يستاهلون الاهتمام والتقدير. وفي الحقيقه ، هالمقوله تذكرنا إن السعاده الحقيقيه مو في الأشياء الكبيره ، زي الفلوس أو المناصب أو الهدايا الغاليه . السعاده في التفاصيل الصغيره اللي نشوفها في عيون الناس وكلامهم وتصرفاتهم. مثلاً، لما شخص يسأل عنك بصدق، أو يضحك معاك من قلب، أو حتى يسكت ويحترم لحظة صمتك، هذي هي الأشياء اللي تخلي القلب يرتاح. الناس تبحث عن الدفء الإنساني، عن إحساس إنهم مش بس أرقام أو أسماء، إنما أرواح لها قيمتها. ولو نفكر فيها أكثر، هالمقوله تعلمنا درس كبير عن كيف نكون مع الناس. يعني إذا تبغى الناس يحبونك ويحترمونك، ما تحتاج تسوي أشياء خارقه أو تبهرهم بحاجات ماديه . كل اللي تحتاجه إنك تكون صادق في تعاملك، طيب في قلبك، وتحترم مشاعرهم. أحياناً كلمه طيبه أو ابتسامه صغيره ممكن تغير يوم شخص، أو حتى حياته. والجميل إن هالأشياء ما تكلف شيء، بس تحتاج قلب واعي ونيه صافيه . وفي عالمنا اليوم، اللي صار فيه التواصل سريع وأحياناً سطحي، هالمقوله تجي زي تذكير إن الإنسان مهما تطور ومهما صار عنده من تكنولوجيا، في النهايه يبقى محتاج للقبول والاحترام. يبقى محتاج إن احد يشوفه بعين الخير، ويتعامل معاه بروح طيبه . وهذا الشيء يخلينا نفكر: هل إحنا فعلاً نعطي الناس القبول الزين والخاطر السمح؟ هل إحنا نكون السبب في ابتسامة أحد؟ في النهايه ، لنعيش بقلوب نظيفه ونوايا طيبه . لأن اللي يزرعه الإنسان في قلوب الناس، هو اللي يحصده في النهايه . القبول الزين والخاطر السمح هما المفتاح لعلاقات إنسانيه دافئه وصادقه ، وهما اللي يخلون الحياة أجمل وألطف للكل. ♥️