
مُعَلِّمُو النَّاسَ الخَيْرَ
318 subscribers
About مُعَلِّمُو النَّاسَ الخَيْرَ
(إنَّ اللهَ و ملائكتَه ، حتى النملةَ في جُحْرِها ، و حتى الحوتَ في البحرِ ، لَيُصلُّون على مُعَلِّمِ الناسِ الخيرَ ) قول النبي ﷺ
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*٤ إعلانات* 1️⃣ معهد الحرم المكي الشريف 2️⃣ الحلقات الصيفية بجمعية فرقان لتحفيظ القرآن الكريم بالطائف 3️⃣ مراجعة القرآن الكريم في الحرم المكي والمدني 4️⃣ دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة 1️⃣ إعلان | يعلن #معهد_الحرم المكي الشريف عن *فتح باب القبول والتسجيل للعام الدراسي الجديد ١٤٤٧ هـ .* رابط التسجيل ⬇️ https://goo.su/m2DPEr 2️⃣https://forms.gle/eqmgCCcnFJjuhap8A التسجيل في الحلقات الصيفية بجمعية فرقان لتحفيظ القرآن الكريم بالطائف 25 لعام 1447 اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 3️⃣ *الإعـلان الـرسـمـي للـدورة الـعـلـميَّـة 💫* *في مـراجـعـة الـقُـرآن الـكـريـم كـاملاً 📖* *في الحرم المكي والمدني 🕋🕌* *( مع وجود سكن ووجبات غذاء للمسجلين ✅ )* *بإشراف الشيخ : يحيى عبدالعزيز اليحيى* *بدايةً من : ٦ / ١ / ١٤٤٧ هـ* الى *٥ / ٢ / ١٤٤٧ هـ* للتسجيل 📲 : https://forms.gle/ggRiaUNay8XB7jC47 4️⃣ دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة ⬅️ *المراحل* 1️⃣ متوسط 2️⃣ ثانوي 3️⃣ جامعي ⏪ يوجد 🔷 *انتظام ويوجد سكن ومكافأة* 🔶 *انتساب* 📝 *شهادة معتمدة* رابط التسجيل https://darallhadith.com/Admission الفرصة جدا عظيمة ١. ﴿ يَرفَعِ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَالَّذينَ أوتُوا العِلمَ دَرَجاتٍ ﴾ [المجادلة: ١١] ٢. سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ} ٣. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا ، سَهَّلَ الِلَّهِ لَهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ ٤. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ " ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْض حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا ، وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ " انشر *فالدال على الخير كفاعله*

ما سألني شاب عن فتاة رغب فيها لكنها شرطت العمل، إلا قلت له: اذهب ولا تبالي، هناك كثير من البنات جمعن الدين والعقل والنضج والصلاح والجمال والمعرفة بشؤون البيت، مع رفض اللهاث اليومي وراء الشغل. وما سألتني فتاة عن شاب رغب فيها لكنه شرط العمل، إلا قلت لها: ارفضي ولا تبالين به، فهذا رجل يحتاج لدروس في الرجولة والمروءة، والله تعالى قال (الرجال قوامون على النساء) وهو يريد قلب وضع الآية، أي يجعلك شريكة له في القوامة. نور الدين قوطيط

*أي سؤال في الشرع جوابه هنا أي سؤال يخطر ببالك موجود* اضغط على السؤال واسمع الإجابة بصوت الشيخين عبدالعزيز بن باز أو محمد بن عثيمين رحمهما الله تعالى *أكثر من ١٨.٠٠٠ سؤال* alandals.net/Sections.php تكرماً منك وليس امراً أوصل هذا الخير للغير لتعم الفائدة بإذن الله سنرحل ويبقى الأثر

إلى كل من يبحث عن الزوجة الصالحة للزواج! أود مشاركتك حقيقة قد تكون صادمة للكثيرين: لقد انتهى زمن الأغلبية من النساء الصالحات للزواج مع نهاية جيل السبعينات. المرأة الصالحة شيء والصالحة للزواج شيء آخر. النساء اليوم مؤهلات للعمل والدراسة والمهن المتنوعة، باستثناء القلة التي ما زالت تحتفظ ببعض القيم الأصيلة. نعم، لقد تغيرت الأمور بشكل جذري، ليس فقط على مستوى الأخلاق، بل في دور المرأة ووظيفتها الأسرية. لم تعد النساء مهيئات لدور "السكن" الذي خُلقت لأجله. هذا التحول نتج عن التوجهات التعليمية الجديدة، حيث أصبحت المدارس والجامعات تُعدّ الفتيات لسوق العمل وليس للحياة الأسرية. لقد انتشر ما يمكن تسميته "فوبيا الزواج"، فأصبحت المرأة ترى المنزل مجرد مكان للنوم، وليس بيتًا يحتضن الأسرة. في الماضي، كانت الفتاة تتعلم مهارات الحياة المنزلية من أمها وجدتها، وكانت تمتلك برنامجًا متكاملاً من المعارف والخبرات يُنقل إليها عبر الاحتكاك اليومي. هذا الإرث الحضاري لم يكن يقتصر على الأعمال المنزلية، بل كان يشمل الطب الشعبي أيضًا. المرأة كانت تصل إلى بيت الزوجية وقد اكتسبت خبرة عملية من خلال إدارة منزل أهلها وتربية إخوتها، ما جعلها كالحرفي الماهر الذي تدرّب لسنوات. كانت مهيأة نفسيًا وجسديًا وفكريًا لأداء دورها في الأسرة بكفاءة. أما اليوم، ومع تغير الأولويات والتوجهات، أصبحت المرأة تُعد لتكون مهندسة، طبيبة، أو موظفة متميزة. لذلك، تجدها اليوم بحاجة إلى مساعدة عدة أشخاص لتدير المنزل: طباخة، منظفة، ومربية. حتى مع هذه المساعدة، فقدت الكثير من الطاقة النفسية المطلوبة لإدارة البيت، خاصة بعد أن تشبعت بفكرة احتقار هذه المهنة منذ صغرها، فغالبًا ما تسمع أن "مكان المرأة ليس في البيت". لقد أصبح من الأسهل اليوم العثور على موظفة متميزة خلال أسبوع، لكن العثور على زوجة صالحة قد يستغرق سنوات. هذا الوضع كان مختلفًا تمامًا قبل أربعين عامًا. فما الحل؟ الحل يكمن في البحث عن زوجة قابلة للإصلاح، مع قدرتك على القيام بهذا الإصلاح عبر فهم صحيح لدور القوامة بمفهومها المتوازن الذي يجمع بين "المعاشرة بالمعروف" و"الطاعة بإحسان". هذا النهج هو ما أقدمه لك من خلال "رخصة القيادة الزوجية"، والتي تستند إلى أعمق المبادئ المتعلقة بالحياة الزوجية وفق نظرية "الخليفة وسكنه". لكن كيف تجد الفتاة القابلة للإصلاح؟ يتطلب ذلك توفر شروط في الزوج مثل: 1. الوعي: فهم دورك في الإصلاح ومعرفة صلاحياتك. 2. الأخلاق والدين: أن تكون قدوة لزوجتك. 3. القوة النفسية والمادية: فالضعف يجعل من الصعب عليها قبول قوامتك. كما ينبغي توفر شروط في الزوجة مثل: 1. صغر السن: كلما كانت أصغر، زادت قابليتها للتعلم وإعادة التشكيل. 2. قوامة الأب: تربيتها في بيتٍ تحكمه قوامة الأب يُسهّل مهمتك. 3. عدم ارتباطها بحلم شخصي: المرأة التي لها حلم شخصي قد تناضل لتحقيقه قبل أن تعيش في كنف الزوجية. 4. غير موظفة: فإن المرأة المستقلة ماليًا قد تكون أقل تقبلاً لدور الزوج. 5. التواضع: المتكبرة بمالها أو جمالها يصعب تقويمها. ثم تأتي الموعظة الحسنة، والصبر، واستخدام اللين في المواقف المناسبة والشدة حيث تقتضي الضرورة. قد يستغرق ذلك من سنتين إلى خمس سنوات، لكنك في النهاية ستحصد الثمرة. إما هذا النهج، أو أن تتحمل تحديات الحياة مع النساء المعاصرات، اللواتي يفقدن كل ما يحتاجه الزوج من متعة وخدمة وطاعة، ويُبقى معه النكد والمقاومة والعناد. فإذا وجدت واحدة فأنت محظوظ. د. حامد الإدريسي

سألني أحد المتابعين على واتساب سؤالا خلاصته: (يقول لي بعض الأصدقاء بأن الزوجة غير الموظفة لن تجد ما تشغل به وقتها، إلا الأفلام والمسلسلات والثرثرة مع صديقاتها، وستكون حياتها تافهة بلا هدف ولا معنى، وهذا يجعل حياتها الزوجية مشاكل ومنغصات. وهناك من حدث لهم هذا). 📌 قلت: من المؤسف القول بأن هذه الفكرة موجودة حتى عند بعض "الدعاة!!" ولولا أني قرأت ذلك لبعضهم ما كدت أن أصدّق. على كل حال، قلت لصديقنا: هذا القول صحيح مائة بالمئة، لكن... عندما تكون الزوجة أصلا تافهة بلا همة ولا وعي ولا هدف، فهنا حتى وإن كانت موظفة ستكون تافهة في التفكير والأهداف والسلوك، ستقضي وقتها في مكان العمل تثرثر مع الموظفات والموظفين، وعندما تعود إلى البيت هناك الأفلام والمسلسلات والهاتف. وهذا المعنى يشمل حتى الزوج حين يكون تافها، يعيش لبطنه وشهواته وأهدافه الصغيرة الضئيلة الهزيلة: من العمل إلى المقهى ثم البيت بصحبة الهاتف وألعاب الفيديو والأفلام ويوتيوب. أما عندما تكون الزوجة ذات دين صحيح، وهمة نبيلة، ووعي ناضج، وعقل أريب، وأهداف سامية.. عندما يكون لها فهم بمعنى كونها مسلمة ولماذا خُلقت في الدنيا وماذا ينتظرها بعد الموت، ومعنى كونها زوجة ولماذا تزوجت وما هي الأهداف الراقية من الزواج والأسرة = فهنا لن تكفيها الـ 24 ساعة، بل ستشعر بضيق الوقت وأن اليوم لا يسعها لإنجاز مهامها ونشاطاتها المختلفة: 1. هي تعلم أنها ينبغي أن تستيقظ مع زوجها لتحضر له الفطور والملابس، وتشحنه نفسيا وعاطفيا ببعض الدردشة الهادئة ليكون ذلك زاده وهو خارج البيت. 2. هي تعلم أنها ينبغي أن تنظف البيت وترتبه وتضفي عليه لمسات جمالية، وأن يكون الغذاء جاهزا، قبل موعد عودة زوجها من العمل، لكي لا تجعلها ينتظر بجوعه. 3. هي تعلم أنها ينبغي أن تعتني بنفسها ونظافتها الشخصية وزينة جمالها ورشاقتها، ليراها زوجها يوميا بحلة جديدة، وبأنوثة جديدة، وهذا ما يضفي على نسويتها ألقها ورونقها. 4. هي تعلم أنها ينبغي عليها الاهتمام بآخرتها، وبناء مستقبلها بعد الموت، فتقوم بالتقرب إلى الله بتخصيص حزب أو حزبين من القرآن يوميا، وبصلاة الضحى، والأذكار. 5. هي تعلم أنها يحسن بها أن تكتسب رصيدا من الثقافة الإسلامية، والثقافة العامة، لتنير عقلها، وتنمي شخصيتها، وتعتصم من شبهات المفسدين في الأرض وتلبيساتهم المغرضة. 6. هي تعلم أنها ينبغي عليها الحفاظ على حياتها الزوجية، ولهذا فهي تبذل جهودها لتنمية علاقتها بزوجها بجميع جوانبها النفسية والعاطفية وغيرها، لأنها تدرك طبيعة الضغوط التي تتعرض لها العلاقة الزوجية في عصرنا. هي تعلم كل هذا، ومن ثم، فهي تحرص على ممارسته يوميا، وتعلم المزيد منه يوميا، فمن المؤكد أنها لن تجد وقتا تقضيه في التفاهات والثرثرة، لأنها إنسانة كبيرة في عقلها، ونفسها، وأهدافها، وواعية بمعنى علاقتها الزوجية والأسرية. أما عندما تذهب تتزوج تافهة (حتى وإن كانت محجبة) فلا تلومن إلا نفسك. فأنت من ورّط نفسه في هذا البلاء. وأولئك الذين قالوا لك هذا القول، هم إما متزوج يعيش مع زوجة تافهة فاعتقد أن النساء كلهن كذلك، أو أعزب سمع كلاما من هنا وهناك. إذا كنت رجلا راقيا فاحرص على الزواج من امرأة راقية. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم وبارك نور الدين قوطيط

*وَلَيَالٍ عَشْرٍ ماذا بعد هذا القسم هي فرصة تصحيح المسار مع الرب الكريم مقبلة فلا تكن لها من المدبرين* * شهر جديـد لآ نعلـم خفآيـآهٌ ولكننآ نعـرف مـنَ مدبـرهٌ ونثـق بـہ يا ربُ اكتـب لنآ الخيـر فيـہ* 🕋🤍💫

*النسوية (الجزء 19)* *سلبيات خروج المرأة من البيت للعمل خارجه* السلبيّة الأولى هي احتمال فقدان العطف والرحمة تجاه الأطفال. فلا شك أن التربية الصحيحة للأطفال تقوم على الحبّ والحنان والرعاية، وفي غياب هذه الأمور، قد لا تتحقّق التربية المطلوبة كما ينبغي. حتى وإن تمّ إرسال الأطفال إلى دور الحضانة أو المراكز التعليمية، وحتى إن بذل المعلمون والعاملون فيها جهدهم، فلن ينمو الطفل كما ينبغي له أن ينمو. فالمعلّمة لا يمكن أن تحلّ محلّ الأم الحقيقية، ولا تمتلك الصفات الفطرية التي تملكها الأم. فالأمّ تصبر وتعتني وترعى طفلها بدافع عاطفي عميق، أما المعلمة فقد لا يكون لديها نفس الترابط أو الخصائص. فهل تستطيع أمّ قضت يومها كله في العمل خارج المنزل أن تفكّر في تربية أبنائها واحتضانهم؟ وهل تعوّض هذه الخسائر التي أصابت الأسرة بالراتب القليل الذي حصلت عليه المرأة؟! – من الواضح أن المرأة حين تخرج من المنزل للعمل تختلط بالرجال غير المحارم وتتحدث معهم، وهذا أمر محرّم ويؤثر على أخلاقها ويشوّه صورتها. فهل يستحقّ الراتب الذي تتقاضاه المرأة من عملها خارج المنزل أن تكون بسببه مذنبة وسيئة السمعة؟ وهل يمكن لهذا الراتب الزهيد أن يعوّض هذا الثمن الباهظ؟ – من الممكن أن تأخذ المرأة الوظيفة التي كانت من حقّ الرجال، فتبقى فئة من الرجال والشباب العاطلين عن العمل، وفي الوقت ذاته، تركت المرأة بيتها – وهو الميدان الأصلي لنشاطها – فارغًا، مما يؤدي إلى فوضى في إدارة شؤون البيت واضطراب في الأمور. المرأة التي تعمل خارج البيت تفقد جزءًا من أنوثتها، ويحرم أبناؤها من الحبّ والعطف الأمومي. – والمرأة التي تغادر البيت من أجل العمل تعتاد على الخروج حتى وإن لم يكن هناك حاجة لذلك، فتخرج من المنزل دون ضرورة، وبذلك يتزعزع أساس الأسرة، ويقلّ الودّ بين أفرادها، وتضعف روح التعاون بينهم، كما نرى ونشهد في الغرب، حيث بدأ دفء العائلات يتلاشى. – وطبيعة المرأة أنها تميل إلى الزينة والحُلي، كما قال الله تعالى: **«أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ»** فإذا خرجت المرأة للعمل، أنفقت كثيرًا من مالها ومدّخراتها على الملابس والحليّ وصبغ الشعر، فيُهدر كثير من المال في هذا الباب. وعندما ينظر الإنسان إلى الموظفات وهنّ في طريقهنّ إلى العمل، أو في عودتهنّ، يرى أن هذا المظهر لا يؤدي إلى تقدّم المجتمع، ولا يُسهم في تطوير اقتصاده الاجتماعي. ويعتقد بعض العلماء أن المرأة أقلّ قدرة من الرجل على العمل، وأقلّ طموحًا، ولا تسعى لتحقيق إنجازات جديدة كثيرًا، بالإضافة إلى ما تواجهه من مشكلات مثل الحيض، وحمل الأطفال، والانشغال بهم، واحتياجاتها الأنثوية، وكلّ هذا يمنعها من مساواة الرجل في الإنجاز والتقدّم. وإن وُجدت استثناءات، فهنّ قلائل، ولا تُنقض القاعدة بهنّ. وإذا أردنا أن نقارن بصدق وبدون تحيّز بين أعمال المرأة خارج البيت، وبين ما ذُكر من سلبيات، فهل الفائدة أكبر من الضرر؟ مع أن النسويّات لا يعتبرن بقاء المرأة في البيت وعملها فيه عملاً أصلاً! إن المسلم يعلم ويؤمن أن الله تعالى خلق الخلق لعبادته وطاعته، وأن على المسلم أن يسير وفق شرعه ودينه، وقد تكفّل الله برزق كلّ من يشاء، فلا داعي للقلق، كما قال الله تعالى: *«وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ»* وقال الأستاذ عباس محمود العقاد: *"المجتمع الذي يعمل فيه الرجال والنساء سويًا في مصنع واحد وسوق واحد، لا يمكن أن يكون مجتمعًا سليمًا، ولا يمكن أن يُوفّر الراحة والرضا لأبنائه، لأنه يُضيّع الجهود ويُربك النظام التجاري، كما يُصيب النظام الأسري والعائلي بالتصدّع."* إن سياسة البيت، بكل تفاصيلها، لا تقلّ خطورة عن سياسة الدولة ونظام الحكم، فهما عالمان متقابلان: أحدهما عالم الحرب والجهاد، والآخر عالم السلم والطمأنينة. فمتى كانت المرأة مجالها البيت، بكل من فيه وما فيه، فإذا خرجت منه للعمل، حصل أمران: الأول، اختلال دورها الأصلي، وهو تدبير شؤون البيت؛ والثاني، دخولها في مجال لم تُخلق له، ويكفيها شرفًا أنها تربي الجيل القادم. المرأة التي تعيش في مجتمع إسلامي تُطبّق فيه الشريعة، لا بدّ أن تُدرك أن الطفل في سنواته الأولى بحاجة لأمّ خبيرة متفرّغة، لا يشغلها شيء عن هذه المهمة العظيمة. وكلّ ما يُهمل من شؤون البيت وتربية الأطفال، فإن أثره السيئ يقع على عيون الأطفال وأجيال المستقبل. وإذا اضطُرّت المرأة للعمل خارج البيت، فالأمر مقبول، أما إذا لم تكن هناك ضرورة، فإن العمل خارج البيت لا يُعدّ إلا سذاجة من سذاجات الجاهلية الجديدة، باسم التطوّر وحضارة القرن الحادي والعشرين. وكلّ ما تُشرّعه الجاهلية الحديثة من قوانين أو ترخيصات لإخراج المرأة من البيت، إنما هو لإخراج الأمّ من بيتها، وجعلها موظفة أو عاملة تنفق طاقتها في غير محلها، وكلّ ذلك من مكائد الشيطان، لتشتيت الأسرة وإشغال المرأة. حينما يُذكر عمل المرأة في هذا العصر الحديث، يتبادر الذهن مباشرة إلى عملها خارج البيت. وفي المجتمعات الحديثة التي اجتاحت معظم البلدان، يعمل الرجال والنساء سويًا، بدوافع لا تتعلق غالبًا بحاجة اقتصادية حقيقية، بل بسبب التقليد فقط: “ما دام الرجل يعمل، فالمرأة أيضًا يجب أن تعمل”. ولهذا ترى النسويّات يُشجّعن المرأة على أن تُشابه الرجل في كلّ أفعالها، بل أسّسوا المدارس لتعليم النساء المهارات التي كانت حكرًا على الرجال. وإذا نظرنا بدقة، نرى أن أكثر الوظائف التي تُعطى للنساء في أمريكا هي وظيفة *سكرتيرة*، سواء عامة أو خاصة، بينما في روسيا، نجد النساء يعملن في المصانع، أو في تنظيف المكاتب، أو حمل الأمتعة في المحطات والمطارات. وغاية ما تطمح إليه النسويّات أن تُجبر المرأة على الحمل بأشكال لا تمتّ للأنوثة بصلة، وألا تؤدي واجباتها كزوجة وأم، وألا تحبّ البيت، بل يعتبرن هذه الوظائف مَهانة، وإذا اضطُرّت المرأة للقيام بها، فليكن بنظرة دونية وكأنها عمل ثانوي لا يُؤبه له. أما المرأة المخدوعة بما تسوّقه النسويّات، فإن أول ما تسعى إليه بعد التخرّج هو الوظيفة والعمل، وغالبًا ما يكون ذلك في وسط الرجال، ولا تُفكّر في الأمومة أو الزوجية، ولا يعتبرها المجتمع شيئًا مهمًّا.

*حقيقة شرعية* الدعاء بظهر الغيب من عبوديات القلب العظيمة وفيها من الإخلاص والتجرد والصدق والرحمة وإسداء النفع وتفريج الكرب ما لا يخطر على البال .. ومن تأمل إيثار قوم مدحهم الله ثم ثنّى بآخرين شأنهم الدعاء بـقوله: (( يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا)) فكيف بمن تُحبُّ وتعاشر وتباشر !! .. كم من بلوى كُشِفت، وكربة فُرِجت بدعاء مخلصٍ ،، وافق تأمين مَلَك "مامن مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا وملك ٌعند رأسه يقول: *آمين ولك بمثل* " مشهد عجيب " ادعوا لبعضكم بالأسماء وادعوا الله لشفاء فلان وبقضاء دين فلان وستر فلانة … فقد كان صلَّى الله عليه وسلم يدعو لأصحابه الأسرى عند قريش بأسمائهم فكان يقول : " اللهمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ ، اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِى رَبِيعَةَ " وكان الإمام أحمد يدعو لسبعين من أصحابه بأسمائهم في قنوته.. تقربوا إلى الله بلهفتكم على أحبابكم واملؤوا سجداتكم وقنوتكم بحاجاتهم ثم عمِّمُوا بعد ذلك لعموم المسلمين فلربما يطلع الله عليك وأنت مشغولٌ بأمر أخيك ، مشفقٌ عليه ، ومتلهفٌ على تفريج كربه ، فيعطيك الكريم ويعطيه عيشوا الدعاء رجاءً وحُبًّا يريكم الله من فضله عجبًا!

الأحد ٥ ذي الحجة ١٤٤٦ بدأ الحدث الكبير في السماء قال تعالى : ( و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ) فكان خليفته آدم لكن هل كانت حواء خليفة معه أيضا ؟ لا لم تخلق حواء حينها أصلا و لذلك حكمة عظيمة ( و علم آدم ) علمه وحده أيضا ؟ نعم ( الأسماء كلها ) لتعينه على مهمته التي أفرده الله لتحمل عبئها وحده ( و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا ) أمرهم بالسجود فسجدوا لآدم وحده ألم يسجدوا لحواء معه ؟ لا لم يسجدوا إلا لمن ولاه الله وحده خلافته في أرضه وهو آدم و لأن الدور العظيم لحواء لم يكن الخلافة فقد غيبها الله عن المشهد تماما فلم يخلقها أصلا وقتها , لئلا تنازع آدم دوره المخصص له فقد خصص الله لحواء مهمة أخرى مختلفة كليا عن مهمة الخلافة فما مهمة حواء ؟ يجيبنا كتاب الله الذي خلقنا و حدد لنا أدوارنا ، تأمل لام التعليل في قوله تعالى : ( و جعل منها زوجها ( ل ) يسكن إليها ) خلق حواء لدور محدد لها هل هو العمل خارج منزلها ؟! لا ، بل أن تكون سكنا لخليفته ، هذا دورها في عمارة الأرض أن تكون سكنا يسكن لها الخليفة ، لا أن تكون خليفة آخر معه آدم متحرك في عمارة الأرض , و المتحرك لا يسكن لمتحرك مثله ، ولا يسكن إلا لساكن مستقر تقر في بيتها تسكن فيه عن الحركة خارجه فيسكن الخليفة إليها و إلى بيتها المهيئ لراحته ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية ) و ما أعجب جرس التحذير في ربط الآية الخطير بين تبرج المرأة و مخالفة أمر الله بعدم قرارها في بيتها لعمل أو غيره ، قيامها بغير دورها فساد مجتمع لا أسرة فحسب بين الله تعالى في القرآن الكريم قصة خروج آدم و حواء من الجنة و هي قصة تتكرر كل يوم بذات الوسوسة الشيطانية الأولى لآدم وحواء وسوس أول مرة بالأكل من الشجرة حرصا على دوام النعمة و خوفا من زوالها استجابا لوسوسته و خالفا أمر الله و أكلا من الشجرة فخرجا من الجنة و هبطا للشقاء , و اليوم لم يتعظ الزوجان من القصة واختارا أن يخرجا من جنتهما إلى الشقاء بذات الوسوسة كأنما أختبار آدم و حواء الأول يتكرر مع كل آدم و حواء من ذريتهما حرصٌ على ما يطمعان فيه و خوف من حرمان يعدهم الشيطان به ( الشيطان يعدكم الفقر ) و طمعها في المال كأمان من الفقر الذي يخوفها الشيطان منه كل لحظة جعل راتبها أولى عندها من مراد الله منها ، فخرجت من بيتها للوظيفة و زاحمت الرجل على خلافة الله في الأرض و تجاهلت دورها الذي خلقها الله له حصرا وهو أن تكون سكنا للرجل و لم تنتبه أن راتبها صار أهم من زوجها و أسرتها وأولادها ، عبودية للدنيا و الدينار و الدرهم ظنت في ماديتها سعادتها و إنما هي تعاستها قال صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدينار , تعس عبد الدرهم ) تعست و أتعست زوجها و أضاعت طفلها الذي يفترض أن تتفرغ لبنائه للمال فتنة و بريق يكاد يذهب بالأبصار ؟! لرسالة نزول الراتب في جوالها طرب يصم مسامعها عن تحذير آيات كتاب الله من الشيطان و وعده الفقر طرب يلهيها عن تدبر الاستراتيجية الشيطانية المتكررة أكلا من شجرة المادية و خرجت المرأة تلهث خلف الوظيفة و المال تركت وراءها طفلها الصغير بلا رعاية و زوجها الخليفة بلا سكن فأخرجهما الشيطان مرة أخرى من جنة السعادة الأسرية فقد حدد الله لكل جنس دورا محددا نرضى به نحن العبيد ، و نتعبد الله بأدائه على الوجه الذي يريد فما هو الوجه الذي يريد ؟ آدم خليفة ، و حواء سكن للخليفة ، مربية لابنه ، لا خليفة معه عليها عبء سكن الخليفة الحالي و صناعة الخليفة المستقبلي ، فهي البطلة الحقيقية لإنجازات خليفتين ، بطلة عظيمة متوارية في البيوت خفية عن الرجال لكنها ليست خفية عن الله تعالى انتهيت من قراءة كتاب هام بعنوان آدم و حواء – الخليفة وسكنه وضح المؤلف فيه من كتاب الله دور كل جنس و تكامل أدوارهما وانسجامه مع خلقهما و أجاب عن اعتراضات شائعة ، و صحح مفاهيم مغلوطة و رتب أولويات و أزال شبهات و أخطاء نسويات و أعاد الاعتزاز و الرضا و الإيمان بالدور الذي اختاره الله لكل جنس , كتاب ينفع من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد يقع الكتاب في 216 صفحة من إصدارات دار ابن الجوزي الأستاذ هاني عبد القادر الأحد ١ يونيو ٢٠٢٥ 👇🏽👇🏽👇🏽