القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب WhatsApp Channel

القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب

821 subscribers

About القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب

ولي يومٌ سأرحل دون ريبٍ.. فهلّا ما نشرتُ نشرتموهُ!.. لعلَّ الله يجزينا بخيرٍ.. وما من سيّءٍ عنِّي ادفنوهُ."

Similar Channels

Swipe to see more

Posts

القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
5/15/2025, 6:16:22 AM

بشارة لكل أم وأب يا بشرى لكل قلب نبض بالأمومة والأبوة! يا بشرى لكل من سهر على التربية، وصبر على الغرس! فابشر أيها الأب، وابشري أيتها الأم، فإن كل عمل صالح يعمله ولدكما ـ والولد يشمل الذكر والأنثى ـ فلكما مثل أجره، من غير أن يُنقص من أجره شيء، كما قرر ذلك العلماء رحمهم الله. وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه" (رواه أبو داود: 3528، وصححه الألباني في صحيح الجامع: 2208، وفي المشكاة: 2770). قال الألباني تحت هذا الحديث: "ما يفعله الولد الصالح من الأعمال الصالحة، فإن لوالديه مثل أجره، دون أن يُنقص من أجره شيء؛ لأن الولد من سعيهما وكسبهما" (أحكام الجنائز: صـ 171). فما أعظمه من فضل! وما أكرمه من جود رب كريم رحيم! يجعل زرعك صدقة جارية، وسعيك أجرًا لا ينقطع، ويسوق إليك أعمال ولدك وأنت في قبرك، كأنك أنفقت وتصدقت وصليت وقمت! فاغرسوا في قلوب أولادكم الإيمان، واغرفوا لهم من القرآن، واسقوهم محبة السنة وحسن الأدب، فإن ما تغرسه اليوم تجنيه غدًا، ويكون لك خيرًا يوم تلقى الله. فطوبى لمن خلّف في ولده خيرًا، وأصلح زرعه قبل أن يرحل عن دنياه. فيصل الحاشدي

👍 ❤️ 7
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
5/13/2025, 7:23:16 AM

✍🏻 #سلسلة_درر_الحاشدي. أقوال ودرر شيخنا الفاضل *_فيصل بن عبده قائد الحاشدي_* 🍃 رقم السلسلة:(٠٣٠) ▫️▫️▫️▫️▫️▫️ نعمةُ العافية ما أرقَّ العافيةَ حين تهمس في الجسدِ بسُكون، وما أكرمها حين تغمرُ العبدَ بلا منٍّ ولا استحقاق، في وقتٍ تتخطفُ فيه الأسقامُ الأجسادَ من حوله، وتعبثُ الأوجاعُ بأرواحٍ أُنهكت من الألم. كم من قلبٍ ينامُ على وسادةِ الراحة، لا يعلم أنّ آلافًا يسهرون على أوجاعهم، يتمنّون لحظةَ هدوءٍ كأنها الحلمُ البعيد. فيا أيها المُعافى، لا تنسَ أن تهمس لله شكرًا، وتُسابقَ إلى الخير عرفانًا، فإنّ الشكرَ بابُ الزيادة. قال الله - سبحانه وتعالى-:【وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشديدٌ】 ▫️▫️▫️▫️▫️▫️▫️

Post image
👍 ❤️ 3
Image
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
5/17/2025, 6:49:35 AM

حُسْنُ السَّمْتِ هيبةُ الباطنِ على مِحْيَا الظاهرِ ليس الجمالُ في زينةِ الملابسِ والمظاهرِ، وإنما في نُبْلِ الروحِ، وَوَقارِ الحركةِ، وجمالِ السيرةِ. وإنَّ الناسَ ليرونكَ قبل أن يسمعوكَ، ويأخذونَ عنكَ قبل أن تُحدّثهم، فما أجملَ أن ينطقَ الهديُ القويمُ عن صاحبِهِ دون أن يتكلّمَ. وحُسْنُ السَّمْتِ: هو حُسْنُ المظهرِ والخُطُواتِ، من سَنيِّ اللباسِ ونظافتِهِ، وتهذيبِ الكلمِ، وتركِ اللغوِ، والوقارِ في الحركةِ، والسكينةِ في المجالسِ، وحُسْنِ السيرةِ بين الناسِ، حتى إذا رآهُمْ راءٍ أو سمعهُ سامعٌ نَسَبَهُمْ إلى أهلِ الإيمانِ والصلاحِ. وقد دلَّ الحديثُ على شرفِهِ وعلوِّ منزلتِهِ؛ ففي سننِ أبي داود وأحمدَ: "إنَّ الهديَ الصالحَ، والسَّمْتَ الصالحَ، والاقتصادَ جُزءٌ من خمسةٍ وعشرينَ جزءًا من النبوةِ" (١) أخرجه أحمد (١/٢٩٦)، وأبو داود (٤٧٧٦)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (١٩٩٣). وهو من خُلُقِ الأنبياءِ وأتباعِهم، كما قال حذيفةُ رضي الله عنه في عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ: "إنَّ أشبهَ الناسِ دَلًّا وسَمْتًا وهَدْيًا برسولِ اللهِ ﷺ لابنُ أُمِّ عبدٍ" (٢) رواه البخاري (٥٧٤٦). وصاحبُ السَّمْتِ الحسنِ تراه مهيبًا مُبَجَّلًا، يُكْسيهِ اللهُ وقارًا يُعرفُ في صمتِهِ كما يُعرفُ في نُطقهِ، يَهابُهُ الجاهلُ، ويُجِلُّهُ العاقلُ، وتَرتاحُ له القلوبُ قبل أن تُعاشِرَهُ. فيصل الحاشدي

👍 💧 5
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
5/16/2025, 6:41:39 PM

تَدَخُّلُ أَحَدِ الْوَالِدَيْنِ فِي وَظِيفَةِ الآخَرِ التَّرْبَوِيَّةِ: مَفْسَدَةٌ خَفِيَّةٌ إِنَّ لِكُلٍّ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ وَظِيفَةً فَرِيدَةً فِي تَرْبِيَةِ الأَبْنَاءِ، لَا تُغْنِي إِحْدَاهُمَا عَنِ الأُخْرَى، وَلَا يَصْلُحُ أَنْ يَحُلَّ أَحَدُهُمَا مَحَلَّ الثَّانِي، بَلْ يَقُومُ كُلٌّ بِدَوْرٍ يُكَمِّلُ بِهِ الآخَرَ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ [التَّحْرِيمُ: ٦]، وَقَالَ الإِمَامُ الطَّبَرِيُّ: أَيْ عَلِّمُوهُمْ وَأَدِّبُوهُمْ. وَمَتَى تَدَاخَلَتِ الأَدْوَارُ، أَوْ وَقَفَ أَحَدُ الْوَالِدَيْنِ حَجَرَ عَثْرَةٍ فِي طَرِيقِ الآخَرِ، اخْتَلَّتِ التَّرْبِيَةُ، وَضَعُفَ الْبِنَاءُ التَّوْجِيهِيُّ لِلْأَبْنَاءِ. وَغَالِبًا مَا تَمِيلُ الأُمُّ ـ بِفِطْرَتِهَا الْعَاطِفِيَّةِ ـ إِلَى الرِّفْقِ وَالدَّلَالِ، وَرُبَّمَا ظَنَّتْ أَنَّ الإِغْرَاءَ أَوِ التَّلَطُّفَ يُؤَدِّي إِلَى اسْتِجَابَةِ الطِّفْلِ، وَمَا عَلِمَتْ أَنَّ بَعْضَ الأَطْفَالِ أَذْكِيَاءُ، فَيَسْتَغِلُّونَ ذَلِكَ عَاطِفِيًّا لِتَحْقِيقِ رَغَبَاتِهِم، بَلْ رُبَّمَا مَارَسُوا أَنْوَاعًا مِنَ الضَّغْطِ السُّلُوكِيِّ ـ كَالْغَضَبِ أَوِ الإِهْمَالِ أَوِ التَّهْدِيدِ بِالْبُكَاءِ أَوِ الاِمْتِنَاعِ عَنِ الأَكْلِ ـ إِذَا لَمْ تُلَبَّ رَغَبَاتُهُمْ. وَقَدْ يَصْدُرُ مِثْلُ ذَلِكَ مِنَ الأَبِ، لَكِنَّهُ ـ فِي الْغَالِبِ ـ أَقَلُّ، لِكَوْنِ طَبْعِهِ أَقْرَبَ إِلَى الْحَزْمِ مِنْ طَبْعِ الأُمِّ. وَمِنْ أَعْظَمِ الأَخْطَاءِ أَنْ تُلْغِيَ الأُمُّ هَيْبَةَ الأَبِ مِنْ نَفْسِ وَلَدِهَا، فَتُصَوِّرَهُ بِصُورَةٍ سَلْبِيَّةٍ، أَوْ تُشْعِرَهُ أَنَّ الأَبَ لَا شَأْنَ لَهُ فِي التَّرْبِيَةِ، وَلَا سُلْطَةَ لَهُ عَلَى الْخَطَإِ، فَتَقُولَ لَهُ: (لَا تَخَفْ، لَنْ أُخْبِرَ وَالِدَكَ)، أَوْ (سَأَتَفَاهَمُ مَعَهُ)، ثُمَّ تَلْبَسُ عِبَاءَةَ الدِّفَاعِ عَنِ الطِّفْلِ عِنْدَ حُدُوثِ الْخَطَإِ، فَيُصْبِحَ الأَبُ مُقَيَّدًا، وَتَفْقِدُ أَوَامِرُهُ آثَارَهَا. وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» [رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ]، فَكَمَا أَنَّ عَلَى الأَبِ مَسْؤُولِيَّةَ الْحَزْمِ وَالتَّأْدِيبِ، فَعَلَى الأُمِّ مَسْؤُولِيَّةُ التَّمْكِينِ لِهَذَا الْحَزْمِ، لَا مُحَارَبَتُهُ. وَكَمْ مِنْ أُمٍّ، بِدَافِعِ الشَّفَقَةِ، أَخْفَتْ عَنْ زَوْجِهَا خَطَأَ ابْنِهَا، أَوْ حَالَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ تَأْدِيبِهِ، فَشَبَّ الطِّفْلُ مُتَمَرِّدًا لَا يَعْرِفُ لِلسُّلْطَةِ احْتِرَامًا، وَلَا لِخَطَئِهِ وَزْنًا، فَإِذَا كَبِرَ اشْتَدَّ عِنَادُهُ، وَعَسُرَ تَقْوِيمُهُ، وَقَدْ لَا يُنْتَبَهَ إِلَى هَذِهِ الْآفَةِ التَّرْبَوِيَّةِ إِلَّا بَعْدَ أَنْ يَقَعَ الْفَأْسُ عَلَى الرَّأْسِ. فَالْوَاجِبُ عَلَى الْوَالِدَيْنِ أَنْ يَتَعَاوَنَا، وَيَتَكَامَلَا، وَلَا يَتَدَافَعَا، وَأَنْ يَعْرِفَ كُلٌّ مِنْهُمَا حُدُودَ مَهَمَّتِهِ، فَيُؤَدِّيَهَا كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُؤَدِّيَهَا شَرِيكُهُ، فَإِنَّ التَّنَازُعَ فِي الْوَظَائِفِ التَّرْبَوِيَّةِ أَفْسَدُ مَا يَكُونُ عَلَى الْأَوْلَادِ.

👍 ❤️ 4
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
5/14/2025, 1:06:23 AM

*لَا تُصِفِ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ لِزَوْجِهَا* تَحرِصُ الشَّرِيعَةُ الإِسْلَامِيَّةُ عَلَى غَلْقِ أَبْوَابِ الْفِتَنِ، وَحِفْظِ الْقُلُوبِ مِمَّا يُفْسِدُهَا أَوْ يُزَعْزِعُ طُمَأْنِينَتَهَا، خُصُوصًا فِي مِضْمَارِ الزَّوْجِيَّةِ الَّذِي يَجِبُ أَنْ يَبْقَى نَقِيًّا سَالِمًا مِنْ كُلِّ مُؤَثِّرٍ يُعَكِّرُ صَفْوَهُ. وَمِنْ جُمْلَةِ مَا جَاءَتْ بِهِ التَّوْجِيهَاتُ النَّبَوِيَّةُ فِي هَذَا السِّيَاقِ، مَا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا" (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ: ٤٩٤٢). فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ تَحْذِيرٌ وَاضِحٌ مِنْ صَنْعَةٍ قَدْ تَظُنُّهَا بَعْضُ النِّسَاءِ هَيِّنَةً، وَهِيَ فِي حَقِيقَتِهَا خَطَرٌ عَظِيمٌ عَلَى الْقَلْبِ وَالْعَلاقَةِ. فَوَصْفُ الْمَرْأَةِ لِصَفَاتِ امْرَأَةٍ أُخْرَى أَمَامَ زَوْجِهَا، قَدْ يُصَوِّرُ فِي نَفْسِهِ شَخْصَهَا، فَيَتَعَلَّقُ قَلْبُهُ بِهَا، وَتَنْفُذُ إِلَيْهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَجْرَى الْوَصْفِ، كَأَنَّهُ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنِهِ. وَلِذَا جَاءَ التَّشْبِيهُ النَّبَوِيُّ بَلِيغًا: "كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا"، فَكَأَنَّ الْوَصْفَ أَبْلَغَ فِي التَّأْثِيرِ مِثْلَ النَّظَرِ، وَهُوَ مَدْخَلٌ عَظِيمٌ مِنْ مَدَاخِلِ الشَّيْطَانِ. وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ الْكَلَامَ قَدْ يَكُونُ عَلَى سَبِيلِ الإِعْجَابِ أَوِ الثَّنَاءِ، إِلَّا أَنَّ الشَّرْعَ يَنْظُرُ إِلَى مَآلَاتِ الأُمُورِ، وَيَضَعُ الْحَوَاجِزَ قَبْلَ أَنْ تَقَعَ الْفِتْنَةُ، لِيَسْلَمَ الْقَلْبُ وَتَسْتَقِرَّ الزَّوْجِيَّةُ فِي مَوْضِعِهَا الْآمِنِ. فَمَا أَحْوَجَ الزَّوْجَةَ إِلَى التَّأَدُّبِ بِهَذِهِ الْوَصِيَّةِ، وَأَنْ تَحْفَظَ لِزَوْجِهَا صَفَاءَ بَصِيرَتِهِ، وَطُمَأْنِينَةَ قَلْبِهِ، وَأَنْ تَكُونَ سَدًّا مَنيعًا دُونَ أَبْوَابِ الْفِتَنِ، لَا مِفْتَاحًا لَهَا.

👍 ❤️ 5
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
5/16/2025, 9:20:48 PM
Post image
👍 ❤️ 4
Image
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
5/19/2025, 3:47:24 AM

كتبتُ رسالةً بعنوان **العطر الندي في قصة صلاح العدني وخالد الكندي**، وأرسلتُها لأخي الشاعر حمود البعادني، رجاءً أن تلقي طيبَه فتطيب، فأهداني زجاجة عطرٍ تحمل اسمًا بديعًا: **على شاطئ البحر الندي**، جزاه الله خيرًا. وها هي بين يديك، فشمّها وارتحل في أريجها. ----- *على شاطئ العطر الندي* برق الصباح يضوع بالعطر الندي وبكل. فــــــاكهةٍ وغصنٍ أملد سفْرٌ بأسطره المضيئة. مُسفرُ يسبي. العيون. كعارضٍ متوقد فهي. الدليل. على. براعةِ فيصلٍ مثل النجوم. بها. المسافر يهتدي قالوا. الشواطئ .لا تُرى. أبعادُها ما بالها طويت وصارت فــي اليد في شاطئ العطر الندي من يمشه يظفر. بعنبره. الأصيل. الجيد في زهرة .العطر. الندي. مَن. شمّها يُفتن بها من رائــــــــــــحٍ أو مغتد فاحت. بترجمة الكريمينِ احتوت أزكـــــــــى حياتهما. حياةَ مُسدد لصلاح العـــــــــــــدنيِّ ما قرت به عينٌ وللكنديِّ أعــــــــــــذبُ مورد رجُلان فــــــي الله العظيم. تآخيا نعم الإخـــــــاءٌ على طريق محمد زهدا ونعم الزهـد فـي الدنيا. ويا شوق التقيّ إلى الخلود. السرمدي صبرا على مـــــــــــر البلاء ليظفرا إن شاء ربك بالسعادة فـــــــي غد لله درك فيصل.التــــــــــأليف. ما أزكى نسيمك فـــــاح من زهرٍ ندي كل العطور لعرفها. أجـــــــــل ولن يبقى بنفحته. سوى العطر الندي حمود البعادني ٢١ ذو القعدة١٤٤٦

👍 3
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
5/18/2025, 6:33:13 AM

الصَّبْرُ سَيِّدُ الأَخْلاقِ الصَّبْرُ زَادُ الإِنْسانِ في دُرُوبِ الشَّدائِدِ، بِهِ يَصْبِرُ القَلْبُ وَيَتَحَمَّلُ المُصابَ بِحُسْنِ أَدَبٍ وَثَباتِ نَفْسٍ، فَلا تَهْتَزُّ الرُّوحُ وَلا يَنْحَرِفُ المَسِيرُ مَهْما اشْتَدَّتِ المِحَنُ. وَرَدَ ذِكْرُهُ في كِتابِ اللهِ في نَيْفٍ وَتِسْعينَ آيَةً، مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَهَمِّيَّتِهِ، وَأَمَّا السُّنَّةُ فَحَدِّثْ وَلا حَرَجَ. وَقَدْ لاحَظْتُ في كُتُبِ الأَخْلاقِ أَنَّ الصَّبْرَ رُكْنٌ أَسَاسِيٌّ في كُلِّ خُلُقٍ فاضِلٍ، وَأَنَّ لِكُلِّ خُلُقٍ مِنَ الفَضائِلِ مَسَمَّيَاتٍ مُتَفَرِّعَةً مِنْ هذَا الأَصْلِ العَظِيمِ؛ فَإِنْ كانَ الصَّبْرُ عَنْ شَهْوَةٍ مُحَرَّمَةٍ سُمِّيَ عِفَّةً، وَإِنْ كانَ عَنْ فُضُولِ عِشْقٍ سُمِّيَ زُهْدًا، وَإِنْ كانَ عَنْ دَواعِي غَضَبٍ سُمِّيَ حِلْمًا، وَإِنْ كانَ صَبْرًا عَنْ دَواعِي الفِرارِ وَالهَرَبِ سُمِّيَ شَجَاعَةً، وَإِنْ كانَ عَنْ دَواعِي الاِنْتِقامِ سُمِّيَ عَفْوًا، وَإِنْ كانَ عَنْ الإِمْسَاكِ وَالبُخْلِ سُمِّيَ جُودًا. وَهكَذَا سَائِرُ الأَخْلاقِ، لِكُلِّ فِعْلٍ وَتَرْكٍ اِسْمٌ يَخْتَصُّ بِهِ بِحَسَبِ مُتَعَلِّقِهِ، وَالاِسْمُ الجَامِعُ لِكُلِّ ذلِكَ (الصَّبْرُ)، فَأَكْرِمْ بِهِ مِنْ خُلُقٍ، مَا أَوْسَعَ مَعْنَاهُ، وَأَعْظَمَ حَقِيقَتَهُ! فَيا صاحِبِي، إِنْ رُمْتَ أَنْ تَكْسِبَ العُلَى ... وَتَرْقَى إِلَى العُلْيَا غَيْرَ مُزَاحِمِ. فَعَلَيْكَ بِحُسْنِ الصَّبْرِ في كُلِّ حالَةٍ ... فَما صابِرٌ فِيمَا يَرُومُ بِنادِمِ (جَواهِرُ الأَدَبِ ٧١١) فيصل الحاشدي

❤️ 👍 3
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
5/14/2025, 11:12:44 AM

*الْفَراغُ الْعاطِفِيُّ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ* الْعاطِفَةُ هِيَ نَبْضُ الْحَياةِ الزَّوْجِيَّةِ، وَماؤُها وَهَواؤُها، وَهِيَ الْمَيْلُ الْحاني، وَالرِّقَّةُ الدّافِقَةُ، وَالشَّفَقَةُ النَّدِيَّةُ، وَالْحَنانُ الْمُتَرَفِّقُ. تُولَدُ في أَيّامِ الْعَقْدِ الْأُولى، فَتَتَفَتَّحُ عَلى شَوْقِها بَراعِمُ الْحُبِّ في بِدايَةِ الزَّواجِ، وَتُسْقى بِماءِ الْكَلِماتِ الطَّيِّبَةِ، وَتُدَثَّرُ بِهَدايا الْمَوَدَّةِ وَلَحَظاتِ الرَّحْمَةِ، وَيَتَجاوَبُ قَلْبُ الزَّوْجَةِ مَعَ لُطْفِ زَوْجِها، فَتَغْمُرُهُ بِدِفْءِ مَشاعِرِها، وَتُمْطِرُهُ بِفَيْضِ حُبِّها. لَكِنْ، ما إِنْ تَمْضيَ الْأَيّامُ، وَتَهْدَأَ تِلْكَ الْبِداياتُ، حَتّى يَبْدَأَ الْعَدُّ التَّنازُلِيُّ لِتِلْكَ الْعاطِفَةِ الْجَميلَةِ، فَيَتَسَلَّلَ إِلى قَلْبِ الزَّوْجَةِ فَراغٌ عاطِفِيٌّ قاتِلٌ، وَيَشْعُرَ الزَّوْجُ بِأَنَّ ثَمَّةَ شَيْئًا ثَمِينًا قَدْ فُقِدَ. عِنْدَها، قَدْ تَصْدُرَ مِنَ الْمَرْأَةِ تَصَرُّفاتٌ مُتَوَتِّرَةٌ، عَلى هَيْئَةِ نَكَدٍ أَوِ اسْتِفْزازٍ، لا لِشَيْءٍ، إِلّا لِتُشِيرَ -بِصُورَةٍ غَيْرِ مُباشِرَةٍ- إِلى ما تُعانِيهِ مِنْ جَفافٍ وِجْدانِيٍّ، وَرُبَّما لا تُدْرِكُ هِيَ نَفْسُها كُنْهَ ما يَنْقُصُها، فَتَخْتَلِقَ أَسْبابًا شَتّى، وَبَيْنا يَظُنُّ الزَّوْجُ أَنَّ تَغَيُّرًا في طَبْعِها قَدْ طَرَأَ، فَتَبْدَأَ شَرارَةُ الْخِلافاتِ. وَإِنْ بَقِيَ هٰذا الْفَراغُ الْعاطِفِيُّ بِلا سَدٍّ، تَفاقَمَتِ الْمُشْكِلاتُ، وَرُبَّما آلَ الْأَمْرُ إِلى ما لا تُحْمَدُ عُقْباهُ. غَيْرَ أَنَّ الْحَلَّ يَسيرٌ، بِقَدْرِ ما هُوَ عَظيمُ الْأَثَرِ: أَنْ يُبادِرَ الزَّوْجُ أَوَّلًا بِمَلْءِ هٰذا الْفَراغِ بِلُطْفِ حَديثِهِ، وَدِفْءِ مُعامَلَتِهِ، وَرِقَّةِ مَشاعِرِهِ، فَالْعاطِفَةُ إِذا سُقِيَتْ أَزْهَرَتْ، وَالْمَرْأَةُ بِطَبْعِها تَأْخُذُ لِتُعْطِيَ، وَمَتى أَحَسَّتْ بِالْأَمانِ الْعاطِفِيِّ، عادَتْ تُزْهِرُ مِنْ جَديدٍ. فيصل الحاشدي

👍 ❤️ 8
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
القناة الرسمية للشيخ فيصل الحاشدي واتساب
5/13/2025, 12:04:10 PM

*خَوَاطِرُ السُّوءِ* القَلْبُ إِذَا خَلَا مِنَ الذِّكْرِ، وَتَعَطَّلَتْ جَوَارِحُهُ عَنِ العِفَّةِ، تَسَلَّلَتْ إِلَيْهِ خَوَاطِرُ السُّوءِ كَالدُّخَانِ فِي الجُحْرِ، لَا تُرَىٰ مِنْ بَدَايَتِهَا، وَلٰكِنَّهَا تُعَكِّرُ أَجْوَاءَهُ، وَتُفْسِدُ صَفْوَهُ. وَالإِنْسَانُ لَا يَخْلُو – طَبْعًا – مِنْ طُرُوقِ تِلْكَ الخَوَاطِرِ، وَلَكِنَّهُ لَا يَسْلَمُ مِنْ أَثَرِهَا إِلَّا إِذَا قَطَعَ أَسْبَابَهَا وَأَغْلَقَ أَبْوَابَهَا. وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ خَوَاطِرِ السُّوءِ: التَّحَدُّثُ مَعَ الأَجْنَبِيَّةِ، أَوِ التَّرَاسُلُ مَعَهَا، أَوِ النَّظَرُ إِلَيْهَا، فَإِنَّ النَّفْسَ ضَعِيفَةٌ، وَالقَلْبَ يَتَأَثَّرُ، وَالخَاطِرَ يَنْشَأُ عَنْ نَظْرَةٍ أَوْ كَلِمَةٍ، ثُمَّ يَسْرِي فِي العُرُوقِ كَالسُّمِّ النَّاقِعِ. وَلَا تَسْلَمُ الأَجْنَبِيَّةُ نَفْسُهَا مِنْ تِلْكَ الخَوَاطِرِ، بَلْ كِلَا القَلْبَيْنِ يَنْقَلِبَانِ عِنْدَ مَوَاطِنِ الفِتْنَةِ، لِذٰلِكَ جَاءَ التَّأْدِيبُ الرَّبَّانِيُّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَىٰ: ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾ [الأحزاب: ٥٣]. فَشَهِدَ اللهُ – وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا خَلَقَ – أَنَّ البُعْدَ أَطْهَرُ، وَأَنَّ الحِجَابَ سِتْرٌ لِلْعَيْنِ وَحِمًى لِلقَلْبِ. وَلَقَدْ خَاطَبَ بِهَذِهِ الآيَةِ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ الأَنْبِيَاءِ، مِنَ الصَّحَابَةِ وَالصَّحَابِيَّاتِ، فَكَيْفَ بِنَا وَقُلُوبُنَا أَضْعَفُ، وَتَقْوَانَا أَقَلُّ، وَفِتَنُنَا أَكْثَرُ؟! فَاحْذَرِ المَدَاخِلَ الصَّغِيرَةَ، فَإِنَّ الخَاطِرَ جَمْرَةٌ، وَالعِفَّةَ مَاءُهَا. *فيصل الحاشدي*

👍 ❤️ 4
Link copied to clipboard!