أخصائي نفسي: محمد الأسطى WhatsApp Channel

أخصائي نفسي: محمد الأسطى

494 subscribers

About أخصائي نفسي: محمد الأسطى

قناة خاصة بـ الأخصائي النفسي محمد الأسطى.. تهتم بنشر الوعي النفسي. حسابي على linkedin : https://www.linkedin.com/in/maalasta

Similar Channels

Swipe to see more

Posts

أخصائي نفسي: محمد الأسطى
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
2/19/2025, 6:14:11 PM

هناك أشياء نعتقد أننا تجاوزناها، آلام طواها الزمن، أحداث لم نعد نفكر فيها. لكن الجسد لا ينسى. في نبضة قلب متسارعة بلا سبب واضح، في ارتجافة يد عند سماع صوت معين، في انقباض المعدة حين تمر في مكان مألوف. الذكريات قد تبهت في العقل، لكنها تظل محفورة في الجسد، في العضلات، في الجهاز العصبي، في الطريقة التي نستجيب بها للعالم دون أن ندرك لماذا. الصدمات لا تبقى في الماضي، بل تعيش في الحاضر، تظهر في صورة أرق، في توتر دائم، في نوبات هلع مفاجئة، في الشعور بالخدر أو الانفصال عن الذات. ليست كل الصدمات ضجيجًا صاخبًا، بعضها صمت ثقيل، فراغ لا يُملأ، إحساس بأنك غريب حتى عن نفسك. الشفاء لا يكون بطمس الألم أو التظاهر بأنه لم يحدث، بل بمواجهته برفق، بملاحظته دون أن تغرق فيه. الجسد الذي حمل الصدمة يمكنه أيضًا أن يحمل التعافي. التنفس العميق، الحركة الواعية، لمس الأرض بحواسك، إعادة الاتصال بالجسد بدلًا من الهروب منه. أن تمنح نفسك الأمان الذي لم تجده حينها، أن تتعلم أن الخطر قد مضى، وأنك لم تعد أسيرًا لما حدث. لا يوجد طريق واحد للتعافي، لكنه يبدأ دائمًا من الاعتراف بأن الجسد يتذكر، وأنه يستحق أن يُسمع، أن يُفهم، أن يُحرَّر من الماضي ليعود إلى اللحظة الحالية، حيث يمكنك أن تعيش، لا أن تبقى عالقًا في ما كان.

❤️ 👍 😢 13
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
2/19/2025, 6:03:54 AM

الحياة تمضي كأنها سباق لا نهاية له، الأيام تتلاحق، الأفكار تتزاحم، والماضي والمستقبل يتناوبان السيطرة على العقل. في غمرة كل هذا، يضيع الحاضر، اللحظة الوحيدة التي نملكها بالفعل. كم مرة أكلت دون أن تتذوق؟ كم مرة سمعت دون أن تصغي؟ كم مرة كنت موجودًا بجسدك، لكن روحك تائهة في مكان آخر؟ اليقظة الذهنية ليست تمرينًا معقدًا، بل دعوة بسيطة: أن تكون حيث أنت. أن تشعر بملمس الهواء على جلدك، أن تنتبه لإيقاع أنفاسك، أن تتذوق طعامك حقًا، أن تستمع لكلمات الآخرين دون أن تعدّ ردك مسبقًا. أن تراقب أفكارك دون أن تنجرف معها، أن تسمح لها بالعبور كما تمر الغيوم في السماء. لا يعني هذا أن تهرب من الماضي أو تتجاهل المستقبل، بل أن تمنح كل شيء حقه دون أن يسرق منك اللحظة الراهنة. عندما تتوتر، لا تقاوم التوتر، بل لاحظه. عندما تخاف، لا ترفض الخوف، بل تحمله برفق. لا تحتاج إلى التخلص من مشاعرك لتعيش بوعي، بل تحتاج إلى أن تراها كما هي دون أن تجرفك. الحياة لا تحدث في الأمس، ولا في الغد. إنها هنا، الآن، في هذه اللحظة تحديدًا. وكلما عدت إليها، كنت أقرب إلى نفسك، وأقرب إلى حياة لم تعد مجرد سلسلة من الأيام، بل تجربة تُعاش بكل ما فيها، بكل وعي، بكل حضور.

❤️ 👍 8
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
2/24/2025, 7:34:41 PM
Post image
❤️ 👍 7
Image
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
2/24/2025, 7:33:55 PM

ليس كل ما يبقينا قريبين يستحق البقاء. أحيانًا،. ما نسميه حبًا ليس إلا خوفًا من الوحدة،. وما نراه اهتمامًا ليس إلا سيطرة،. وما يبدو كعلاقة لا يمكن الاستغناء عنها ليس إلا قيدًا اعتدنا ثقله حتى نسيناه. العلاقات السامة لا تبدأ بالصراخ،. ولا بالكسر الواضح،. بل همسًا،. بلحظة شك، بتبرير صغير: "إنه يغار لأنه يحبني"، "إنها تنتقدني لأنها تريد لي الأفضل"، "هو لا يريدني أن أرى أصدقائي لأنه يخاف أن أفقده"، "أنا السبب في غضبها... لو كنت أفضل، لما حدث هذا". وهكذا،. خطوة بعد أخرى، يصبح الحب خوفًا، والاهتمام عبئًا،. والتقارب فخًا لا مخرج منه. في العلاقات السامة، التغيير نادر، والاعتذار مؤقت، والحب مشروط. تعتقد أنك لو كنت أكثر تفهمًا، أكثر صبرًا،. أكثر طاعة،. فإن الأمور ستتحسن. لكن الحقيقة هي أن الحب لا ينبغي أن يكون معركة لإثبات استحقاقك له،. ولا اختبارًا دائمًا لمدى تحملك للألم. الرحيل لا يعني أنك لم تحب،. بل أنك اخترت أن تحب نفسك أولًا. أن تدرك أن العلاقة التي تجعلك تخاف، تشك،. تصغر،. ليست علاقة،. بل سجن. أن تفهم أن الحب الحقيقي لا يخنق، لا يعزل، لا يضعك في ميزان مستمر لتحديد قيمتك. أحيانًا، النجاة ليست في البقاء، بل في القدرة على أن تقول: "أنا أستحق أكثر من هذا"، ثم تمضي.

❤️ 👍 😢 9
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
2/18/2025, 7:53:12 AM

نحن نعيش في عالم يدفعنا للركض، نبحث عن النجاح، نتحمل المسؤوليات، نرعى الآخرين، ننجز المهام، وننسى أنفسنا في الزحام. العناية بالذات تبدو رفاهية، شيئًا مؤجلًا دائمًا إلى "وقت أفضل"، لكنه لا يأتي. حتى حين نمنح أنفسنا استراحة، يرافقنا الشعور بالذنب، كأننا نقترف خطيئة. لكن، كيف يمكنك أن تستمر وأنت مستنزف؟ كيف تعطي وأنت فارغ؟ العناية بالذات ليست أنانية، بل اعتراف بأنك تستحق الرعاية كما يستحقها أي شخص آخر. أنها ليست مكافأة بعد الإرهاق، بل وقود يمدك بالطاقة لتكمل الطريق. العناية بالذات ليست مجرد حمام دافئ أو كوب قهوة هادئ—رغم أن هذه اللحظات الصغيرة ثمينة—بل هي أيضًا في قول "لا" لما يستنزفك، في رسم حدود تحميك، في منح جسدك ما يحتاجه، وعقلك ما يريحه، وقلبك ما يطمئنه. هي في النوم الكافي، في الحركة التي تحرر التوتر، في الطعام الذي يغذيك بدلاً من أن يرهقك. هي في التوقف للحظة وسؤال نفسك: كيف أشعر؟ ماذا أحتاج الآن؟ ليس عليك أن تنتظر حتى تنهار لتعتني بنفسك. ليس عليك أن تثبت استحقاقك للراحة من خلال الإنهاك. كن معك، كما تحب أن يكون شخص تحبه معك—بحب، بتفهم، وبدون شروط. ــــــــــــــــــــــــــ إشترك معنا في قناة الواتس اب https://whatsapp.com/channel/0029VapERYkKGGGDSs1bFE2j

❤️ 👍 😢 9
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
2/18/2025, 6:58:16 PM

لم يكن الأمر فجائيًا، لم يكن هناك انهيار مدوٍّ أو لحظة فاصلة، بل كان تآكلًا بطيئًا، مثل صخرة ينحتها الماء قطرة بعد قطرة. في البداية، كانت هناك أحاديث طويلة، ضحكات صافية، لمسات عابرة مليئة بالدفء. ثم، وبلا مقدمات واضحة، أصبحت الكلمات مقتضبة، والمحادثات واجبًا، والضحكات نادرة، كأن شيئًا غير مرئي قد حلّ بينهما، يباعد المسافات دون أن يراه أحد. الكدر الزواجي ليس صراعًا صاخبًا، بل صمت ثقيل، إحساس بأن الحب لا يزال هنا لكنه فقد حرارته، أن الشريك ليس غائبًا لكنه لم يعد حاضرًا. هو أن تجد نفسك تتحدث ولا أحد يسمعك، أن تشعر بالوحدة وأنت لست وحدك، أن يصبح المنزل مأهولًا لكنه ليس مألوفًا. العلاقة لا تموت فجأة، لكنها تخفت إن لم تُروَ بالعناية. الحب ليس مجرد شعور يأتي ويذهب، بل التزام يومي بأن نراه، أن نسمعه، أن نعيد اكتشافه في التفاصيل الصغيرة. أن نتوقف عن التعامل مع الشريك كمجرد امتداد للحياة اليومية، ونبدأ في رؤيته كشخص مستقل، له أحلامه، مخاوفه، رغباته، كما كان في البداية. إصلاح الكدر الزواجي لا يكون بانتظار لحظة سحرية، بل في العودة إلى الأساسيات—الإنصات الحقيقي، التقدير الصادق، اللمسات غير المشروطة، المحادثات التي لا تهدف إلى حل مشكلة بل إلى مشاركة الحياة. الحب، بعد كل شيء، ليس في البدايات فقط، بل في القدرة على العودة إليه مهما ابتعد.

❤️ 👍 8
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
2/17/2025, 6:38:15 AM

العقل مكان مزدحم. أفكار تتدافع، مهام تتزاحم، إشعارات يومض ضوؤها، وأصوات لا تهدأ. تحاول التركيز، لكن شيئًا ما يسحب انتباهك في كل مرة. تبدأ مهمة، ثم تقفز إلى أخرى. تتحرك بين الأشياء دون أن تترك أثرًا حقيقيًا. وكأنك تمسك بالماء بين أصابعك، تحاول أن تثبّت انتباهك لكنه يتسرب منك. في عالم يمطرنا بالمحفزات، أصبح التركيز رفاهية، والتشتت قاعدة. ليس لأننا ضعفاء أو كسالى، بل لأن أدمغتنا لم تُصمم لهذا الكم من الإغراءات الرقمية، للمقاطع القصيرة التي لا تنتهي، للإشعارات التي تعلن أن شيئًا مهمًا يحدث دائمًا في مكان آخر. التركيز لا يأتي بالقوة، بل بالترويض. إنه تدريب مستمر على العودة، في كل مرة يشتتك شيء، أن تدرك أنك انحرفت عن المسار، ثم تعود. لا عقاب، لا جلد للذات، فقط عودة هادئة، واعية. عندما تعمل، اجعل الأمر سهلاً لعقلك. أطفئ الإشعارات، أغلق النوافذ غير الضرورية، ضع أمامك ما تحتاجه فقط. حدد وقتًا، والتزم به. ليس عليك أن تكون في قمة التركيز طوال اليوم، لكنك تحتاج لحظات نقية من الحضور الكامل. التشتت ليس ضعفًا، لكنه إشارة. ربما تحتاج إلى راحة، إلى إعادة تنظيم، إلى لحظة تنفس بعيدًا عن الفوضى. التركيز لا يعني السيطرة المطلقة، بل أن تعرف متى تعود، مرة بعد مرة، حتى يصبح الرجوع إلى الحاضر عادة، لا معركة. ــــــــــــــــــــــــــ إشترك معنا في قناة الواتس اب: https://whatsapp.com/channel/0029VapERYkKGGGDSs1bFE2j

❤️ 👍 4
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
2/4/2025, 4:07:27 PM

كلمة، نظرة، نبرة صوت عابرة، كل شيء يمكن أن يصبح سهمًا يخترقك. كأن جلدك أرق من أن يحميك، كأن العالم بأسره مليء بالأشواك، وأنت تسير حافيًا. ليست مجرد حساسية، بل شعور دائم بأنك مكشوف، أن الآخرين يملكون القدرة على إيذائك حتى دون قصد، وكأنك جرح لم يلتئم أبدًا. تقرأ ما بين السطور، تسمع ما لم يُقل، تشعر بأنك مُراقب، مُحاكم، وأن كل تصرف يحمل رسالة مخفية ضدك. تحاول أن تشرح للآخرين، لكنهم لا يفهمون. يقولون: "أنت تبالغ، تأخذ الأمور بجدية أكثر من اللازم." لكنهم لا يعرفون كيف يمكن لكلمة عابرة أن تشعل في داخلك عاصفة، كيف أن التجاهل البسيط يمكن أن يتحول إلى طوفان يجرف يومك بالكامل. لا يمكنك تغيير العالم، ولا يمكنك منع الناس من أن يكونوا قاسين أحيانًا، لكن يمكنك أن تعيد رسم حدودك. أن تدرك أن ما يقوله الآخرون عنك ليس حقيقة مطلقة، بل مجرد انعكاس لذواتهم، لرؤاهم المحدودة. أن تفهم أن مشاعرك حقيقية، لكنها ليست دائمًا دليلًا على الواقع. ستتعلم أن تأخذ خطوة للوراء، أن تفصل بين ما هو عنك وما هو عنهم، أن تمنح نفسك القوة لتقرر متى تتأثر ومتى تمضي دون أن تُثقل روحك بما لا يخصك. وحين تفعل ذلك، ستكتشف شيئًا لم تدركه من قبل: أنك لست هشًا كما كنت تظن.

👍 ❤️ 9
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
2/2/2025, 5:33:54 AM

تخيل أنك تقف أمام مرآة، تحدّق في انعكاسك. الصورة أمامك واضحة، لكنها ليست أنت، بل نسخة مصقولة، منقحة، مهيأة لتنال الإعجاب. لكن ماذا لو انكسرت المرآة؟ ماذا لو اضطررت للنظر إلى نفسك بلا انعكاس، بلا تصفيق، بلا تأكيد خارجي بأنك موجود؟ النرجسية ليست حبًا للذات، بل خوفٌ من الفراغ، من أن يكون الشخص عاديًا، غير مرئي، مجرد ظل في عالم لا يلتفت إليه. يبحث النرجسي عن ذاته في عيون الآخرين، لكنه كلما وجدها، فقدها مجددًا. إنه ممثل بارع، يتقن لعب الأدوار، لكنه نادرًا ما يخلع القناع. لأنه يعرف، في أعماقه، أن الوجه تحته غير مكتمل، غير واضح المعالم، وكأنه لم يُمنح يومًا فرصة أن يكون على طبيعته دون خوف من التلاشي. يقول لك عقلك: "استمر، لا تتوقف، لا تدع أحدًا يراك ضعيفًا." فتندفع أكثر، تنجح أكثر، تلمع أكثر، لكن التعب يثقل روحك، وكأنك عالق في سباق لا نهاية له. التغيير لا يعني أن تتوقف عن البحث عن التقدير، فهذا أشبه بمطالبة قلبك بالتوقف عن الخفقان. بل يعني أن تسأل نفسك بصوت خافت، للمرة الأولى: "هل أستطيع أن أكون أنا، دون أن يصفق لي أحد؟" ربما يكمن الحل في التوقف عن العيش في انعكاسات الآخرين، في أن تمنح نفسك لحظة صمت، لحظة صدق، لتكتشف أن هناك شخصًا خلف الأدوار، خلف الحكايات، خلف التصفيق. شخص ربما لم يتعلم يومًا أن يكون كافيًا لذاته.

❤️ 👍 12
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
أخصائي نفسي: محمد الأسطى
2/5/2025, 5:36:49 AM

في البداية، يبدو الأمر وكأنه شرخ صغير في نسيج الواقع، فكرة عابرة لا تبدو غريبة تمامًا، صوت هامس بالكاد يُسمع. ثم، شيئًا فشيئًا، يتوسع الشرخ، وتتداخل العوالم. ما كان يومًا يقينًا يصبح موضع شك، وما كان وهمًا يتحول إلى حقيقة لا يمكن إنكارها. تتحدث الأصوات، بعضها مألوف، وبعضها غريب، تهمس، تأمر، تضحك، تراقب. الشوارع تحمل رسائل خفية، التلفاز يرسل إشارات مشفرة، والعيون من حولك... تراقبك. ليس الفصام مجرد مرض، إنه رحلة في عالم موازٍ، حيث الحدود بين الداخل والخارج غير واضحة، حيث الذات تصبح ساحة معركة بين الحقيقة والتوهم. في هذه العزلة الذهنية، يصبح الخوف رفيقًا دائمًا، وتتحول الحياة إلى محاولة مستمرة للإمساك بخيط الواقع قبل أن يبتلعه الضباب. العلاج لا يكون بإجبار الشخص على ترك عالمه الخاص، بل بمساعدته على بناء جسر بينه وبين الواقع، خطوة بخطوة، دون أن يشعر بأنه يُجرد من ذاته. يبدأ الأمر بتسمية ما يحدث له، بتعلم التفريق بين الأصوات التي تأتي من داخله، وتلك التي تنتمي للعالم الحقيقي. بالتدريج، يتعلم كيف يختبر الأفكار، كيف يسأل نفسه: هل يمكن أن يكون هناك تفسير آخر؟ هل هذه الفكرة يقبلها المنطق؟ الأدوية قد تهدئ العاصفة، والعلاج النفسي قد يرسي القواعد، لكن الأهم هو أن يشعر أنه ليس وحيدًا في معركته. أن هناك من يمد له يده دون أن يخاف منه، من يراه إنسانًا قبل أن يراه مريضًا. ومع الوقت، قد لا تختفي الأصوات تمامًا، قد يبقى شيء من الضباب، لكن يصبح بإمكانه العيش، بإمكانه أن يعبر الجسر، أن يجد قدمًا ثابتة في هذا العالم الذي ظنه يومًا بعيدًا عنه.

❤️ 👍 7
Link copied to clipboard!